وزير النقل يرهن استئناف نشاط النقل الجوي بتطور جائحة “كورونا”

أعلن عن استلام مشروع تعزيز المدرج الرئيسي لمطار الجزائر الدولي نهاية جويلية
أكد فاروق شيعلي، وزير الأشغال العمومية والنقل، أن مشروع تعزيز وإصلاح المدرج الرئيسي لمطار الجزائر هواري بومدين الدولي، سيتم استلامه بحلول نهاية جويلية، مطالبا الشركة المنجزة “كوسيدار” لتسريع وتيرة العمل.
أوضح الوزير، المجمع العمومي “كوسيدار”، يملك القدرات اللازمة لتعزيز أشغال إصلاح المدرج الرئيسي وملاحق المطار الدولي بهدف استلام المشروع بنهاية جويلية المقبل بدلاً عن الآجال المبرمجة من طرف الشركة في نهاية شهر أوت، وثمن في تصريحات صحفية أدلى بها أول أمس، الجهود التي بذلتها السلطات المحلية لولاية الجزائر، التي منحت جميع التسهيلات وتهيئة الظروف اللازمة لشركة “كوسيدار” حتى تتمكن من تنفيذ الأشغال في ظروف جيدة، وأشار الوزير إلى ضرورة إتمام الاشغال في اقرب وقت، نظرا للدور الهام الذي تلعبه هذه البنية التحتية التي تعتبر استراتيجية على المستوى الاقتصادي، مشددا على أن استئناف النشاط على مستوى مطار الجزائر الدولي، لا يزال مرتبطًا بتحسن الوضع الصحي، لا سيما على المستوى العالمي، مؤكدا على ضرورة إتمام إشغال ترميم المدرج الرئيسي قبل استئناف نشاط الملاحة الجوية الدولية، وأكد شيعلي أن استئناف نشاط النقل الجوي سيكون حسب تطور جائحة فيروس كورونا، مضيفاً أن القرار سوف يتم اتخاذه بالتنسيق مع القطاعات المعنية، ولا سيما قطاع الصحة.
من جهة أخرى عبد الرحمن رحماني، مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، قدم عرضا ذكر من خلاله أن أشغال مشروع إتمام المدرج، الذي سلّم في أول الأمر في ديسمبر 2014 لشركة الأشغال و الانجازات التابعة لمجمع حداد، شهد تأخرا بسبب إجراءات فسخ العقد.
وبعد تسليم المشروع لشركة كوسيدار في فيفري 2020 ، تم تقليل المهلة الزمنية لهذا المشروع من 12 إلى 6 أشهر، مع قيمة عقد تقدر بنحو 6،2 مليار دينار جزائري، موضحا أن نسبة التقدم العام للمشروع يصل الى 42 بالمئة.
كما أكد رحماني، أن مضمون المشروع يتألف من الإصلاح الكلي للمدرج الرئيسي وكذا المدارج الثانوية لحافلات المطار وموقفين للطائرات ذات مساحة ب 16.000 متر مربع و9 محولات بطول إجمالي يقدر ب 2.000 متر، وأن تعزيز المدرج الرئيسي سيسمح بتحديث البنية التحتية للمطار وفقًا للمعايير الدولية التي تتطلبها المنظمة الدولية للمطارات المدنية.