ندد سكان قرية «إيفوزار» في آيت عيسى ميمون التابعة إداريا لدائرة واقنون الواقعة في حركة احتجاجية قاموا من خلالها بغلق مقر البلدية بتدني الأوضاع المعيشية على مستوى منطقتهم التي تفتقر إلى أدنى متطلبات العيش الكريم. رغم المراسلات العديدة التي وجهوها إلى السلطات المحلية من أجل تحسين الإطار المعيشي بالمنطقة والتكفل بانشغالاتهم إلا أنه لا حياة لمن تنادي حسبما صرحوا لنا به، ويضيف هؤلاء أن حناجرهم جفت من النداءات المتكررة للجهات المعنية التي تعدهم بالتكفل بمطالبهم منذ سنة 2011 وقد لخصوا المشاكل العديدة التي تتخبط فيها منطقتهم في عدة نقاط يتصدرها مشكل الطرقات المتدهورة خاصة الطريق البلدي الممتد على مسافة 5 كلم والذي لم يشهد أية عملية تهيئة منذ 20 سنة حسب ما صرحوا به وقد طالبوا عدة مرات بإعادة تهيئته وتزفيته بعدما تآكلت حوافه وكثرت به الحفر الكبيرة التي تعيق تنقلاتهم اليومية من وإلى البلدية خاصة خلال الأيام الممطرة أين يتحول ذات الطريق إلى برك تتجمع بها المياه والأوحال يصعب إجتيازها، كما طرح السكان معاناتهم مع العطش والتذبذبات في تزويدهم بالمياه الشروب على مدار العام لتتحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق ويجبرهم الوضع للخروج في رحلة البحث عن مصادر المياه بعد قطعهم لمسافات طويلة مشيا على الأقدام، فيما نددوا بتماطل الجهات المخولة لإعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي والمياه القذرة التي تصب وسط القرية مشكلة بركا واسعة من المياه المتعفنة التي تنبعث منها الروائح الكريهة والتي تكون مصدر الأمراض المزمنة التي يعانون منها، هذا وحسب مصادر مقربة من بلدية آيت عيسى ميمون فإن المنطقة معنية بإنجاز مشاريع ذات منفعة عامة وعلى السكان التقيد بالصبر إلى حين تجسيدها حسب أولويتها.