بتنظيم الدرك بالتنسيق مع جمعية الإخلاص والتعاون لرعاية المرضى نظمت فرقة الدرك الوطني وبالتنسيق مع جمعية الإخلاص والتعاون لرعاية المرضى بعين الحجل، حملة تحسيسية للوقاية من حوادث المرور، وذلك تنفيذا لتعليمات قيادة الدرك الوطني الرامية إلى توفير الأمن والسكينة للمواطنين، وبالموازاة مع البرامج والمخططات الأمنية الشاملة المعدة لتأمين الطرقات على جميع المستويات، حيث تهدف هذه الحملة إلى توعية مستعملي الطريق الوطني رقم 08 (السواق، الركاب، الراجلين..) بكل الجوانب المتعلقة باحترام وتطبيق قواعد السلامة المرورية، إنذار المواطنين بتفاقم حوادث المرور المترتبة عن سلوكيات مستعملي الطريق والتركيز على مخاطرها وانعكاساتها الوخيمة على المجتمع، تفعيل العمل الوقائي عبر المحاور والطرق الرئيسية والتي تعرف كثافة مرورية مضاعفة خاصة في الفترتين الصباحية والمسائية اللتان تصاحبان تدفق هائل للتلاميذ والعمال من وإلى المؤسسات التربوية، وحسب ما تمّ التصريح به لنا، فإن الدراسات التحليلية أثبتت أن العامل البشري لا يزال هو المتسبب الرئيسي في حوادث المرور، وذلك عبر ارتكابه جملة من المخالفات أبرزها الإفراط في السرعة والتجاوز الخطير، وعليه تتركز الجهود خلال هذه الحملة على التحسيس من مخاطر السرعة المفرطة والتجاوز الخطير خصوصا في المناطق العمرانية ، عدم احترام مسافة الأمان، المناورات والتجاوزات الخطيرة والسير على اليسار، استعمال الهاتف المحمول أثناء السياقة، عدم استعمال حزام الأمن في المقاعد الأمامية، نقل الأطفال في المقاعد الأمامية دون سن العاشرة، عدم استعمال الراجلين الممرات المخصصة لهم، عدم سير الراجلين على الأرصفة أو حواف الطرقات المهيأة لهذا الغرض ، بالإضافة إلى التعريف بالرقم الأخضر 1055 المخصص لاستقبال نداءات الخطر و التبليغ عن الحوادث، وموقع طريقي لمعرفة حالة الطرقات الموضوعين في خدمة المواطنين. هذا وقامت جمعية الإخلاص والتعاون لرعاية المرضى بمواصلة جهودها، حيث وزعت ملصقات ولافتات إشهارية، استفاد منها مستعلمو الطريق الوطني رقم 08، بالإضافة إلى أقنعة واقية ، والعديد من القصاصات والمطويات، ضف إلى ذلك شروحات نظرية وأخرى تطبيقية حول الفيروسات المعدية، وخاصة فيروس كورونا، وتجنب الإصابة وطرق التعامل مع الحالات المشكوك في أمرها من قبل أعضاء مكتب الجمعية ووحدة الحماية المدنية " ابراهيم زبيري"، مع تسجيل مشاركة معتمد الدائرة للشؤون الدينية والسادة أئمة المساجد ، مثل التباعد البدني ولبس الكمامة، الحفاظ على التهوية الجيدة وتلاقي التجمعات، تنظيف اليدين والسعال في ثنية المرفق، أو في منديل ورقي، حيث اشترك الجميع في التعريف بالفيروس ومخاطره وطرق اجتناب وتفادي الإصابات وغيرها من اللوازم المرتبطة بها… ولاقت الحملة استجابة واسعة وصدى وتأثيرا إيجابيا في نفوس مستعلمي الطريق الوطني وكذا السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، معربين عن أملهم في أن تتواصل هذه العملية حاليا بالعديد من مختلف بلديات الولاية.
