أكد والي ولاية مستغانم حسين واضح في ندوة صحفية، أن الولاية عرفت تحسنا مقبولا في استهلاك الاعتمادات المالية الخاصة بالمشاريع التنموية سواء في البرامج القطاعية أو برامج مخططات تنمية البلديات وهذا نظرا للدينامكية التنموية المسجلة مؤخرا، مضيفا أن نسبة تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب وصلت إلى 94 بالمائة، كما تم إصلاح وعصرنة الطرقات على شبكة تفوق 1000كم، إضافة إلى خلق ما يقارب 6000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة وتشغيل حوالي 34000 شاب سنة 2012 وحسبه أنه مع مطلع 2015 سيتم إنجاز حوالي 46000 وحدة سكنية في جميع الأنماط، كما اعترف المسؤول الأول للولاية أن هناك مشاريع سجلت مؤخرا وأخرى قيد الدراسة كالملعب شبه أولمبي، الحوض الثالث، المتحف، المسجد الكبير، وسيتم الإنطلاق في إنجازها ريثما تنتهي الإجراءات القانونية، معترفا بصعوبة توفر أراضي تابعة لأملاك الدولة، لذا تم التنازل على أراضي فلاحية واستغلال أراضي الخواص قصد إنجاز العديد من المنشآت والهياكل الضرورية، كما إنتقد سياسة بعض المقاولات ومكاتب الدراسات التي تسببت في منجزات كارثية ووعد بفسخ العقد معها وتسجيلها ضمن القائمة السوداء لأن حسبه إنجاز مشاريع ذات نوعية وجودة مرهونة بالتحكم في الدراسة، داعيا المقاولات إلى ضرورة احترام دفتر الشروط ومكاتب الدراسات وتطبيق ما جاء فيه حرفيا وهذا ما ينص عليه قانون الصفقات العمومية، وحسب الوالي أن 5 أسواق جوارية مغطاة ستكون جاهزة قبل نهاية الصيف من بين 14 سوق مبرمجة والدخول الاجتماعي لهذه السنة سيكون خاليا من الإكتظاظ والفوضى وهذا نظرا لإنجاز 13مؤسسة وعدة تجمعات مدرسية عبر جميع الأطوار ومن أولوياته التكفل بالفئات المحرومة والمعوزة خلال شهر رمضان الكريم، تفعيل الاستثمار في جميع القطاعات وخلق عدة مناطق سياحية وصناعية وتوفير لها منشآت قاعدية في ظل تهيئة 200 هكتار بمنطقة البرجية، كما دعا المنتخبين وممثلي الجمعيات إلى المساهمة بآرائهم واقتراحاتهم في التنمية وضرورة نظافة البيئة والمحيط من خلال حملات التحسيس والتوعية.