انطلاق مهرجان "القراءة في احتفال" الفاتح سبتمبر بقسنطينة

استعدادا لاحتضان فعاليات مهرجاني المالوف والإنشاد الدوليين

كشف "جمال الدين فوغالي" مدير الثقافة لولاية قسنطينة، عن انطلاق فعاليات مهرجان "القراءة في احتفال" في طبعته الثالثة بدءا من الفاتح سبتمبر إلى غاية منتصف الشهر تزامنا والدخول المدرسي الذي سطر لأن يكون دخولا ثقافيا بامتياز، مضيفا أن المهرجان سيتضمن 5 محاور مختلفة تحمل عدة نشاطات وورشات من شأنها تقريب الكتاب من الطفل وتحبيبه في القراءة ولذلك فقد برمجت لأن تحتضنها دار الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، المسرح الجهوي كما ستكون مقسمة عبر بلديات الولاية الاثنتي عشر، ناهيك عن تنظيم مسابقات ثقافية لتحفيز الطفل وتشجيعه وكذا تمجيد الكتاب في ظل الانتشار الموسع للعولمة وما تحمله من وسائط الكترونية، من جهة أخرى أعرب مدير الثقافة بقسنطينة أن النشاطات الثقافية لم تعد موسمية بل أصبحت فعالياتها تقام على مدار أيام السنة بمختلف فولها وذلك ابتداء من احتفاليات شهر يناير وصولا إلى ملتقى "رضا حوحو" التي تقام نهاية كل سنة، وفي ذات السياق استنكر جمال الدين فوغالي تصرف بعض الشخصيات والجمعيات المحلية التي دعيت للمشاركة في المهرجان الثقافي المحلي "القراءة في احتفال" والتي اشترطت الدفع المسبق لحقوق الاشتراك رغم علمها بالإجراءات الإدارية التي تسبق العملية، حيث اعتبر "فوغالي" أن هذا التصرف لا يمت للثقافة بأي صلة، منوها أن الوزارة الوصية خصت الولاية بميزانية 700 مليون سنتيم لتغطية كافة التكاليف المادية، زيادة على المبلغ المالي المخصص من قبل والي الولاية، ومن جهة أخرى أكد ذات المتحدث أن فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للمالوف في طبعته السابعة ستنطلق في 28 من الشهرالداخل إلى غاية الرابع من أكتوبر، مضيفا بأنها ستعرف مشاركة متميزة للعديد من الفنانين المحليين والوطنيين إضافة إلى توقيع عدد من أسماء الفنانين الأجانب على غرار الصين والإمارات، العراق، مصر، تونس والمغرب وغيرها فضلا عن مشاركة فرقة من بلاد المهجر بفرنسا والتي أكدت حضورها المهرجان، كما كشف عن انطلاق التحضيرات للمهرجان الدولي للإنشاد في طبعته الرابعة، الذي من المقرر أن تنطلق أولى سهراته نهاية شهر أكتوبر ومطلع نوفمبر في طبعة جديدة ستعرف مشاركة دولية قيمة ومميزة.