الوزارة الوصية تحيي ازدواجية عيدي النصر والشجرة تحت شعار »حملة وفاء، شجرة لكل شهيد«

تعول على مكافحة التصحر في سياستها التجديدية الريفية

أفاد جمال برشيش المكلف بالاتصال بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بأن إحياء عيد الشجرة بالجزائر المصادف ل21 من الشهر الجاري تزامن هذه السنة مع احتفالات ذكرى عيد النصر ومرور 50 سنة عن استقلال البلاد، حيث برمج قطاعه عدة تظاهرات في جميع أنحاء البلاد حملت شعار «حملة وفاء، شجرة لكل شهيد».
وكشف برشيش في بيان تلقت «السلام» نسخة منه أمس، بأن وزارة الفلاحة وضعت من خلال سياسة التجديد الريفي مخططا خماسيا طموحا يرتكز على أربعة محاور استراتيجية تصدرها ملف مكافحة التصحر، وذلك من خلال منح الأولوية لإعادة تأهيل السد الأخضر على مساحة 100 ألف هكتار وتحسين إنتاجية الأراضي المتوسطة التدهور، إلى جانب تحسين الظروف المعيشية للسكان، علما أن هذا البرنامج يمس 2.500.000 هكتار ويغطي 38 ولاية و600 بلدية. وأشار المكلف بالاتصال بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن الملف الثاني للوزارة ينصب حول تهيئة الأحواض المنحدرة، وذلك بتطبيقها لدراسات الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، والتي ستمس 34 حوضا منحدرا على مساحة 3.5 مليون هكتار، علما أنها ستغطي 26 ولاية و350 بلدية لفائدة 7 ملايين نسمة، مستطردا في ذات البيان بأن تأهيل وتوسيع الثروة الغابية جاء في الترتيب الثالث لاهتمامات مصالح بن عيسى الهادفة إلى تحسين وضعية وإنتاجية الغابات، عن طريق تعزيز المراقبة والإنذار المبكر من مختلف الأضرار وتعزيز وصيانة المنشآت الغابية.
وفي ذات البيان أبرز ذات المسؤول أن برنامج المحافظة على الأنظمة الإيكولوجية الطبيعية تندرج في سياق الأهداف التي وضعتها وزارة الفلاحة في إطار الإستراتيجية الوطنية للتنمية الريفية التي تهدف –حسبه- إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وفقا لخطة رئيسية للمناطق الطبيعية والفضاءات المحمية. هذا وستتميز احتفاليات العيد الوطني للشجرة بعملية تشجير رمزية، يساهم فيها لاعبو 22 فريقا مشاركا في الدورة الكروية.