أكدت دراسة حديثة، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول عن براءة الأطفال، وأن أي طفل معرض للتحرش (لو تم إهماله من طرف الأهل)، ودعت الأهالي إلى عدم تعليق حدوث جرائم الاختطاف والتحرش على الآخرين، وقالت إن الخلل يكمن في الآباء، وليس في المدرسة أو في المحيط، فإذا لم يستطع الآباء توفير الحماية للأبناء من ذئاب البشر، فليتوقعوا الهجوم عليهم أيما وقت). وشددت الدراسة على ضرورة تعزيز ثقافة الاستئذان، وإعادة النظر في مسألة السماح للأقارب والأصدقاء والجيران بالدخول إلى البيوت من دون تواجد الوالدين، أو أحدهما، ولفت إلى أن الدراسات العالمية تجمع على أن 75% من المتحرشين هم أشخاص معروفون للضحية، وتربطهم بها علاقة قربى. وحذّرت من الغياب المتكرر للوالدين عن المنزل، وكذلك من نتائج مصاحبة الأطفال لأصدقاء أكبر منهم سناً وغير معروفين لأولياء الأمور، والسماح لهم بالمبيت خارج البيت بصحبة أصدقائهم، والثقة الزائدة بهم، أو البقاء معهم وقتاً طويلاً خارج البيت.