وردت في السنة النبوية الصحيحة عن سيدنا رسول الله -صلوات ربي وسلامه عليه- أدعية كان يدعو ويلتجئ بها إلى الله تعالى عند نزول المصائب وحث -عليه الصلاة والسلام- أمته على الاهتداء بهديه وسنته فى اللجوء إلى الله تعالى بتلك الأدعية عند إصابة الإنسان بالمصائب: عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسولُ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-: (المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلّ خيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ ومَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان) رواه مسلم عن أم سلمه -رضي الله عنها- قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- يقول: (مَا مِنْ عبد تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فيقولُ: إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ: اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا إِلاَّ أَجَرَه اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا) قالت: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- رواه مسلم