سكّان قرية (أولاد خداش) ببومرداس يهدّدون بقطع الطريق الوطني رقم 25

للمطالبة بتهيئة الطرقات وبرمجة مشاريع التنمية
سكّان قرية (أولاد خداش) ببومرداس يهدّدون بقطع الطريق الوطني رقم 25
تتواصل معاناة سكّان قرية (أولاد خداش) التابعة لبلدية بن شود ولاية بومرداس في ظلّ النقائص الكبيرة التي يشتكي منها هؤلاء خاصّة ما تعلّق بالتهيئة الحضرية وهو الأمر الذي دفع السكّان في العديد من المرّات إلى الخروج إلى الشارع تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعيشونها.
ل. حمزة
صرّح ممثّلون عن قرية (أولاد خداش) في اتّصال ب (أخبار اليوم) بأن الوضع في القرية ما يزال على حاله منذ الاحتجاجات الأخيرة التي شنّها السكّان وكانت المصالح البلدية قد وعدتهم بالاستجابة لجميع مطالبهم خاصّة ما تعلّق بتهيئة الطرقات التي أصبحت في وضعية كارثية خلال الأمطار الأخيرة فيما ألحّ السكّان على مطلبهم ويهدّدون بالتصعيد في حال بقيت الأمور على حالها. كما أكّد محدّثونا أنهم يحضّرون لوقفة احتجاجية قريبا يقومون خلالها بقطع الطريق الوطني رقم 25 للمطالبة بتهيئة طرقات القرية التي أصبحت -حسبهم- في حالة كارثية إلى جانب الوسط المعيشي المزري الذي تغيب فيه أدنى ضروريات العيش الكريم ما جعلهم في عزلة تامّة تفرض عليهم بسبب اهتراء الطرقات. وأضاف السكّان في تصريحاتهم أنهم قاموا بطرح انشغالاتهم في العديد من المرّات على مسؤولي البلدية من أجل التدخّل العاجل والعمل على وضع حدّ لتلك النقائص لكن بلا جدوى. كما اشتكى السكّان من مشكل اهتراء الطرقات التي لم تخضع للتهيئة منذ سنوات في الوقت الذي لم تتحرّك فيه المصالح المعنية لحلّ المشكل رغم المراسلات العديدة إلاّ أن الاحتجاجات الأخيرة دفعت السلطات إلى الاجتماع بممثّلي القرية. وكان رئيس الدائرة قد أكّد للسكّان أن المشروع على وشك الانطلاق في انتظار إعلان المناقصة في الجريدة الرسمية إلاّ أن الأمر -يقول سكان القرية- بقي على ذلك منذ أكثر من 4 أشهر رغم صدور الإعلان في الجريدة الرسمية ما دفعهم للعودة إلى لغة الاحتجاجات وغلق الطريق من أجل الضغط على السلطات على تلبية مطلبهم المتمثّل في تعبيد وتزفيت طرقات القرية التي تدهورت بشكل كبير حسب ما عاينته (أخبار اليوم) خاصّة وأن الوضع يتأزّم في فصل الشتاء بسبب امتلاء الحفر المنتشرة بكثرة في الطرقات بمياه الأمطار والأوحال الأمر الذي يصعّب سير المارّة وخاصّة تلاميذ المدارس أثناء الذهاب والرجوع من مدارسهم وكذا سير المركبات التي لم تسلم بدورها من الأعطاب بسبب اهتراء الطرقات الذي أصبح مشكلة حقيقية بالنّسبة للرّاجلين والراكبين على حدّ سواء الأمر الذي جعلهم يغيّرون وِجهة مركباتهم نحو مسالك أخرى.