ارتفاع في إنتاج الخضروات بتيزي وزو

حققت ولاية تيزي وزو خلال الموسم الفلاحي الفارط إنتاجا إجماليا قدر ب1275067 قنطارا من مختلف الخضروات في مساحة مقدرة ب 8229 هكتارا لتتجاوز بذلك الأهداف التي حددها عقد النجاعة لهذا الفرع بنسبة 9 بالمائة حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية.
وأشار المصدر إلى تسجيل الولاية خلال نفس الفترة زيادة نسبتها 85365 قنطارمن الخضروات مقارنة بالموسم الفلاحي الذي قبله (2009) مفسرا هذا التحسن الملحوظ في مردود الهكتار الواحد الذي بلغ 195 قنطار بالجهود التي بذلها الفلاحون المحليون في مجال تطوير تقنياتهم الزراعية.
وتمثلت هذه الكمية من الإنتاج حسب معطيات المديرية الفلاحية في 377573 قنطار من البطاطا و 105846 قنطارا من البصل و 95865 قنطارا من الفول و 387 ألف قنطار من البطيخ و الشمام و 36821 قنطارا من الطماطم .
و ابرز المصدر التوسع الطارئ خلال الموسم الفلاحي الفارط في المساحة الموجهة لزراعة البطاطا التي ارتفعت من 1492 هكتار عام 2009 إلى 1644 هكتار في 2010 لتحقق الولاية بذلك ارتفاعا في إنتاج هذه المادة الأساسية قدر ب70 ألف قنطار مع تسجيل مردود من 230 قنطار في الهكتار الواحد حسب ما أوضحه المكلف بالإنتاج النباتي بمديرية المصالح الفلاحية.
كما لفت ذات المسؤول إلى تخصيص مساحة 470 هكتار من المساحة المذكورة (أي ما نسبته 29 بالمائة) لزراعة بذور البطاطا.
و تقدر كمية البطاطا الموجهة للاستهلاك من الإنتاج المذكور ب 255612 قنطار فيما توجه كمية من 121961 قنطار للبذور علما انه يتم تخزين نصف الكمية المنتجة في إطار نظام تنظيم المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع (سيربالاك)
كما ذكر مسؤول مصلحة التنظيم والدعم التقني بزراعة كمية من حوالي 40 ألف قنطار من بذور البطاطا على المستوى المحلي في حين تم تسويق الكمية المتبقية خارج الولاية .
و عن الأهداف المسطرة هذا الموسم لشعبة إنتاج الخضروات بالولاية تفيد تقديرات مديرية المصالح الفلاحية بانتظار زراعة مساحة إجمالية من 8272 هكتار يرتقب منها جني 1247500 قنطار من مختلف الخضروات من ضمنها 375 ألف قنطار من البطاطا و 105 ألف قنطار من البصل و أكثر من 92 ألف قنطار من الفول .
و تم إلى يومنا هذا تحقيق نسبة 32 بالمائة من الأهداف المذكورة على مستوى مساحة من 2670 هكتار حسب المصدر.
و يرى مسؤول الإنتاج النباتي أن الولاية لديها إمكانية كبيرة لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه بالنظر للإجراءات التحفيزية المبادر بها لصالح الفلاحين الذين يستفيدون من قرض الرفيق و الإعفاء الضريبي بالنسبة للمواد الفلاحية الضرورية لشعبة إنتاج الخضروات و دعم سعر الأسمدة الخاصة بالشعبة بنسبة 20 بالمائة حسب نفس المصدر.