الدخول المدرسي بمخيمات الصحراويين ممثل اليونسيف في الجزائر يتفقد مؤسسات تعليمية تفقد ممثل صندوق الأممالمتحدة من أجل الطفولة (اليونيسيف) في الجزائر مارك لوسي أمس الأربعاء عددا من المؤسسات التعليمية بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين. وعاين المسؤول الأممي خلال هذه الزيارة الميدانية بمعية رئيس الهلال الأحمر الصحراوي يحي بوحبيني ثلاث إبتدائيات ومتوسطة وخمس رياض أطفال بمخيم الداخلة للاجئين الصحراويين والتي كانت قد تعرضت لأضرار جسيمة عقب موجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة في أكتوبر 2015. وقد تم ترميم هذه الهياكل التربوية من قبل منظمة اليونسيف بشكل شبه كلي وتزويدها بكل التجهيزات الضرورية من أجل ضمان انطلاق الموسم الدراسي الجديد في أحسن الظروف. وتتراوح طاقة الإستيعاب بكل مدرسة بذات المخيم من 500 إلى 1.000 تلميذا ورياض الأطفال ما بين 120 إلى 140 طفلا حسب المعلومات المقدمة بعين المكان. ووصل العدد الإجمالي للتلاميذ المتمدرسين بمخميات اللاجئين الصحراويين هذا الموسم الدراسي إلى 32.100 تلميذا وفق ذات المصدر. وتم في إطار هذه الجهود كذلك ترميم ثلاث مستوصفات طبية ضمن برنامج إستعجالي من أجل التكفل باللاجئين بمخيم الداخلة. وبالمناسبة جدد السيد لوسي في تصريح للصحافة نداءه لكل المانحين العاملين في المجال الإنساني لضرورة تقديم مساعدات أخرى للتكفل باحتياجات المواطنين الصحراويين المتضررين من العوامل المناخية السيئة التي شهدتها المنطقة السنة الماضية ومنتصف شهر أوت الفارط. للتذكير فقد حضر السيد مارك لوسي الدخول المدرسي الجديد بمخيمات اللاجئين الصحراويين الذي كان قد انطلق يوم الثلاثاء بمخيم العيون.