في إطار إزالة الشاليهات ببومرداس ترحيل 177 عائلة إلى سكنات جديدة ببلدية أولاد موسى تم أمس الاثنين ببلدية أولاد موسى بولاية بومرداس ترحيل 177 عائلة إلى سكنات جديدة اجتماعية تتوفر على كافة ضروريات الحياة الكريمة وذلك وفقا للبرنامج الذي سطرته السلطات الولائية تحت إشراف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية عبد الرحمان مدني فواتيح الذي جدد تأكيده أن عملية إعادة إسكان العائلات التي تمتلك حق الاستفادة من سكانات جديدة ستتواصل إلى غاية إزالة جميع (الشاليهات) المنتشرة عبر بلديات الولاية والتي ستمس خلال شهر أفريل المقبل نزلاء (الشاليهات) المتبقية ببلديات حمادي وأولاد هداج وتيجلابين بالإضافة إلى توزيع 42 مسكنا ببلدية سوق الحد والسكنات الاجتماعية التي انجزت ببلديات شعبة العامر وبغلية وتاورقة وذلك في انتظار استكمال بقية المشاريع السكنية التي هي في قيد الانجاز على مستوى بلدية بن عمران كما هو الشأن بالنسبة ببلدية برج منايل التي ستعرف ترحيل 500 عائلة في عملية مبرمجة بتاريخ 21 من شهر ماي المقبل. وشرع في تنفيذ عملية التفكيك ثم الهدم للبنايات المعنية بالترحيل بالكامل بصفة رسمية يوم 26 ديسمبر 2016 من بلدية أولاد هداج غرب الولاية ومست العملية حينها ترحيل وهدم 500 شالي ثم تلتها 253 شالي ببلدية قورصو وتيجلابين بنحو 130 سكن جاهز تلاها ترحيل وهدم 190 شالي ببلدية الأربعطاش و252 ببودواو. وللإشارة فقد استفادت ولاية بومرداس في السنوات الأخيرة من حصة إنجاز 36.000 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي إيجاري منها 12.000 وحدة موجهة للقضاء على الشاليهات وذلك في انتظار الشروع في اشغال إنجاز بقية المشاريع السكنية التي تراهن عليها السطات الولائية لتلبية أكبر عدد ممكن من طالبي حق الاستفادة من سكنات جديدة. ...والشرطة تطارد الباعة الفوضويين ببرج منايل تواصل مصالح أمن دائرة برج منايل ببومرداس حملة القضاء على التجارة الفوضوية بأحياء مدينة برج منايل وهو القرار الذي لقى ترحيبا من قبل سكان البلدية وبالأخص اصجاب المركبات بعد تفشي ظاهرة استحواذ الأرصفة والطرقات من قبل الباعة الفوضويين وبالأخص على مستوى شارع مدرسة بن باديس حيث يستغل هؤلاء الباعة الأحياء والمناطق الآهلة بالسكان لعرض سلعهم بطريقة عشوائية متسببين في فوضى عارمة وشل حركة المرور بالإضافة إلى تراكم القمامالت العشوائية ناهيك عن الضجيج الذي يسببونه للمدرسة التي تقع في ذات الحي. ويأمل سكان بلدية برج منايل أن تستمر هذه الحملة لمنع الأسواق الموازية التي أضحت بمثابة الهاجس الذي يؤرق سكان غالبية بلديات ولاية بومرداس وبدرجة أكثر بلدية برج منايل التي أضحت في الآونة الأخيرة بمثابة قطب تجاري بامتياز مما جعلها تجلب عددا معتبرا من العائلات القادمة من مختلف الولايات المجاورة لولاية بومرداس وعلى وجه الخصوص تيزي وزو والبويرة.
