أحيى آلاف الأشخاص أمس الأحد بإيفري اوزلاقن على بعد 70 كلم غرب بجاية الذكرى ال61 لانعقاد مؤتمر الصومام الذي يعد منعرجا تاريخيا حاسما في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة. وحضر هذا الاحتفال السلطات الرسمية ووجوه رياضية وطنية سابقة على غرار لاعبي كرة القدم في الفريق الوطني لجبهة التحرير ومسيري وممثلي أحزاب سياسية من بينهم الأمين الوطني الأول لجبهة القرى الاشتراكية ومنتخبين وطنيين ومحليين حيث حضروا في الساعات الأولى من الصباح في مقبرة الشهداء بالبلدية قبل أن يلتحقوا بمتحف إيفري الذي احتضن جلسات هذا اللقاء التاريخي الذي شارك فيه أيضا قدماء المجاهدين وأبنائهم لحمل المشعل . وأعطى حضور ابنة زيغود يوسف وأبناء عميروش وبن طوبال لمسة خاصة بفضاء المتحف الذي لم يتسع لجميع الحاضرين الذين جاؤوا من جميع أرجاء الوطن لا سيما من الصومام تخليدا لتضحيات الشهداء. كما تم بالمناسبة تنظيم زيارات موجهة لمختلف أقسام المتحف للتعرف على تاريخ الثورة بصفة عامة ومؤتمر الصومام بصفة خاصة رغم وجود الثكنات الاستعمارية بالمنطقة . واغتنم الحضور هذه الفرصة للطواف بمختلف البنايات والتعرف عن كثب على ظروف انعقاد المؤتمر وتأمينه.