تقارير تكشف الوجه المرعب ل أصغر زعيم في العالم ** كيم جون أون قام بقتل وتطهير كبار المسؤولين والأقارب الذين يزعم أنهم يخططون للإطاحة به وبنظامه- أ ف ب بدأت الحرب الإعلامية المضادة بين كوريا الشمالية وأمريكا وحلفائها فالتاريخ يعيد نفسه من خلال تفاصيل الحرب الباردة التي كانت في وقت مضى بين الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفياتي وفي ظل هذه المعركة الجدية تبش كل القصص وتطفو كل الحقائق المفزعة إلى السطح ! ق.د/وكالات نشرت مجلة يابانية تقريرا موسعا عن أبرز عمليات الاغتيال التي دبرها زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون بحق أقاربه على خلفية تقارير استخباراتية كشفت عن خطة تدعمها الصين للإطاحة به. وقالت مجلة نيكي آسيان ريفيو اليابانية (Nikkei Asian Review) إن زعيم كوريا الشمالية أعدم زوج عمته جانغ سونغ ثايك في عام 2013 بعد أن علم بتدبيره خطة للانقلاب ضد حكمه بدعم صيني. وخلال ست سنوات من تولي كيم جونج أون السلطة في ديسمبر 2011 بعد وفاة والده كيم جونغ إيل بنوبة قلبية قام كيم جون أون بقتل وتطهير كبار المسؤولين والأقارب الذين يزعم أنهم يخططون للإطاحة به وبنظامه. يذكر أن جانغ سونغ ثايك الذي وجهت له تهم الخيانة وارتكاب جرائم بشعة قبل إعدامه كان بمثابة المسؤول الثاني في كوريا الشمالية بشكل غير رسمي والمرشد السياسي للزعيم الكوري الشمالي. واستندت المجلة اليابانية في تقريرها إلى ثلاثة مصادر أكدوا أن زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي التقى في اوت 2012 مع الرئيس الصيني آنذاك هو جينتاو واقترح خطة للإطاحة بالزعيم كيم جونغ أون وتنصيب أخيه الأكبر كيم جونغ نام مكانه. وأشارت إلى أن زعيم كوريا الشمالية لا يثق في الصين منذ ذلك الوقت مشيرة إلى أن كيم جونغ أون علم بتدبير المؤامرة ضده من حليفه بالحكومة الصينية ووزير الأمن العام السابق تشو يونغ كانغ الذي عاقبته الصين بالسجن مدى الحياة وصدر ضده الحكم في 2015 بتهمة الفساد وتسريب أسرار الدولة إلى جهات خارجية. وقالت المجلة اليابانية إن الزعيم الكوري الشمالي أمر باغتيال أخيه غير الشقيق لما يشكله من خطر عليه بصفته الابن الأكبر للزعيم الراحل كيم جونغ ايل وتمت عملية الاغتيال في شباط/ فبراير 2017 بعد تسميمه في مطار كوالا لامبور. واتهمت ماليزيا بشكل مباشر حكومة كوريا الشمالية بتدبير الاغتيال ولا تزال الشرطة الماليزية تبحث عن 4 كوريين شماليين يشتبه بأنهم شاركوا في مخطط الاغتيال حيث يعتقد أنهم عادوا إلى بيونغ يانغ مباشرة بعد العملية. وأوضحت المجلة أن الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كان يعارض توريث الحكم وينتقد هيمنة العائلة على الحكم في كوريا الشمالية. وذكرت تقارير إعلامية في 2012 على لسان الأخ الأكبر للزعيم الكوري الشمالي قوله إنه يعتقد أن أخيه الأصغر غير الشقيق يفتقد إلى مؤهلات القيادة وإن خلافته لوالده لن تنفع وإن كوريا الشمالية غير مستقرة وإنها بحاجة إلى إصلاح اقتصادي على النسق الصيني . وتحاكم حاليا أمام القضاء الماليزي كل من الإندونيسية ستي عائشة (25 عاما) والفيتنامية دوان تي هوانغ (28 عاما) اللتان قامتا برشق غاز الأعصاب الفتاك في إكس على وجه كيم جونغ نام بمطار كوالالمبور الدولي الذي فارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى رغم زعمهما أنه تم خداعهما للاعتقاد بأنهما تشاركان في برنامج تلفزيوني خفي الكاميرا الخفية . طبول الحرب في الأثناء أعلن الجيش الأمريكي أن كوريا الشمالية أطلقت صباح السبت ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان تعطل اثنان منها في أثناء تحليقهما بينما انفجر الثالث تقريبا فور إطلاقه. وقال القوماندر ديف بينهام المتحدث باسم قيادة العمليات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ إن الصواريخ التي أطلقت من موقع كيتايريونغ لم تشكل في أي وقت من الأوقات تهديدا لأمريكا الشمالية أو لجزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ. وأضاف أن الصاروخين الأول والثالث تعطلا في أثناء تحليقهما أما الصاروخ الثاني فيبدو أنه انفجر تقريبا فور إطلاقه مشيرا إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الثلاثة استغرقت حوالي نصف ساعة. وقبيل دقائق من الإعلان الأمريكي قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ أطلقت مقذوفات غير محددة سقطت في بحر اليابان بعدما اجتازت مسافة 250 كلم تقريبا. ويأتي إطلاق هذه الصواريخ في الوقت الذي تجري فيه القوات الأمريكية والكورية الجنوبية مناورات مشتركة. وكانت كوريا الشمالية هددت بإطلاق صواريخ بالقرب من غوام بينما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بينغ يانغ ب النار والغضب .