لتفادي السلع المقلدة المستهلك مدعو إلى التوجه نحو المنتجات الجزائرية دعت جمعيات حماية المستهلك بالجزائر العاصمة إلى ضرورة التوجه نحو المنتجات الوطنية شريطة أن يتوفر على معايير الجودة اللازمة وذلك لتفادي السلع المقلدة أو تلك المجهولة المصدر لاسيما ما تعلق بالتجهيزات الكهرومنزلية ومسخنات المياه والمدافئ والتي تكون غالبا وراء حوادث مميتة. ي. تيشات أوضح ممثلو جمعيات حماية المستهلك على هامش انطلاق أسبوع النوعية لحماية المستهلك والذي أطلقته وزارة التجارة عبر جميع ولايات الوطن في الفترة الممتدة ما بين 12 إلى 18 والذي اختير له موضوع الحوادث المنزلية في أول أيامه أن المواطن الجزائري بات مدعوا لاقتناء المنتجات الجزائرية لتفادي السلع المقلدة أو تلك المجهولة المصدر والتي تكون غالبا سببا في حوادث منزلية مميتة شريطة أن يتوفر المنتج المحلي على معايير الجودة اللازمة. وقال السيد عيساوي محمد رئيس المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك إنه يتعين توجه المواطن الجزائري نحو المنتوج المحلي والذي يمكن معرفة مصدره بسهولة شريطة أن يتوفر هذا المنتوج على معايير الجودة والنوعية المطلوبة وبأسعار تلائم قدرة شراء الجزائريين . مطالبة المواطنين لتوخي الحذر لدى اقتنائهم مصابيح الليد ويرمي مشاركة الجمعية في أسبوع النوعية إلى زيادة الوعي عند المواطنين بضرورة التوجه نحو منتجات آمنة وسليمة وضرورة استحداث مخبر يعزز آليات الرقابة على السلع الكهرومنزلية المتوفرة بالسوق الوطنية ومنها اجهزة التدفئة وتسخين المياه التي تكون غالبا وراء حوادث مميتة تحصد سنويا عشرات القتلى بالجزائر. من جهته أوضح لقرع عبد الله رئيس الجمعية الوطنية للمرصّصين الجزائرين في أنه لا بد على المواطن الجزائري أن يلتزم ببعض الإجراءات قبل شراء وتركيب آليات التدفئة حماية لنفسه وعائلته كالاستعانة برصاصيين لهم الخبرة اللازمة في المجال والذين يمكنهم مساعدته على التعرف على الآليات الأصلية أي غير المقلدة مع التقيد بمراقبة وسائل التهوية في البيت ومراقبة أجهزة التدفئة مع كل موسم شتاء لتفادي أي حوادث محتملة. وفي نفس الاتجاه ذهبت السيدة جبايني نزيهة رئيسة مكتب العاصمة للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك والتي تحدثت عن استقبال المنظمة بصفة دورية لعديد الشكاوى من مواطنين تحدثوا عن وقوعهم ضحايا لمنتجات مقلدة ومغشوشة وهو ما يستدعي التحقيق في كيفية وصول هذه السلع إلى السوق الوطنية بالرغم من كل آليات الرقابة التي توفرها وزارة التجارة. التحقيق لمعرفة ارتفاع أسعار مشتقات الحليب من جهته كشف كريم قش مدير التجارة لولاية الجزائر أن دخول المخبر الوطني للتجارب سيتم فور إتمام مرحلة تجهيزه بالمعدات التقنية الدقيقة التي سيتم استيرادها مضيفا أن هذا المخبر سيسمح بتوفير آلية رقابة إضافية على مختلف السلع الموجودة بالسوق الوطنية وذلك كحماية إضافية للمستهلك الجزائري مؤكدا عن تنظيم اسبوع النوعية أنه يأتي ضمن البرنامج المسطر من قبل الوزارة الوصية لحساب سنة 2018 في مجال ترقية النوعية والتوعية بالمخاطر التي تتهدد المواطن جراء سوء الاختيار والاستهلاك مضيفا أنه من بين الحملات التحسيسية المزمع تنظيمها في هذا المجال هناك حملة للتقليل من نسبة استهلاك السكر والملح في المواد الغذائية. ويتضمن البرنامج المسطر ضمن أسبوع النوعية عدة محاور على غرار الوقاية من التسمّمات الغذائية ومحاربة التبذير وسيتم التطرق إلى موضوع ترقية المنتوج الوطني إضافة إلى إحياء اليوم العالمي لحقوق المستهلك والمصادف ل 15 مارس من كل سنة كما سيتم إشراك في هذه الفعاليات التي ستتم عبر فضاءات تجارية وساحات عمومية كل من مديرية الصحة والسكان ومديرية الشؤون الدينية ومصالح الحماية المدنية إلى جانب المركز الوطني لمراقبة الرزم وجمعيات حماية المستهلك. تجدر الإشارة أن مديرية التجارة لولاية الجزائر كانت قد سجلت خلال السنة الماضية 26 بؤرة تسمم غذائي تسببت في إصابة 425 شخصا نتيجة تناولهم وجبات بمطاعم ومحلات الأكل السريع وبعض المؤسسات العمومية والخاصة وسجلت غالبية تلك الحالات على مستوى مؤسسات خدماتية منها مطاعم جامعية وقواعد حياة تابعة لبعض الشركات وفي الأعراس والولائم وبعض المطاعم والمحلات خاصة محلات الإطعام السريع وبعض محلات الحلويات