مشاريع في الأفق لتحسين الإطار المعيشي للسكان برامج تنموية واعدة بولاية تمنراست يجري حاليا إنجاز جملة من المشاريع بولاية تمنراست ضمن مختلف البرامج التنموية والتي من شأنها المساهمة في التكفل بحاجات السكان في المناطق الحدودية حسبما علم من مصالح الولاية. ق.م المشاريع التي يجري حاليا إنجازها عبر كل من بلديتي تين زواتين وعين قزام الحدوديتين (500 و400 كلم عن عاصمة الولاية) ضمن كل من برنامج الاستثمارات العمومية أو برنامج دعم النمو الاقتصادي أو البرنامج الخاص بتطوير مناطق الجنوب من شأنها تحسين الإطار المعيشي لسكانها وخلق فرص التشغيل. وقد تم في بلدية تين زواتين الانتهاء من العملية المتعلقة بدراسة ومتابعة ومراقبة إنجاز 6 أقسام للتعليم إلى جانب الانتهاء أيضا من عمليتين لدراسة ومتابعة انجاز قسمين للطور الأول بقرية إن غسان مع مسكن وظيفي إضافة الى عملية إتمام المجمع المدرسي وربطه بمختلف الشبكات مع انجاز أيضا قاعتين للتدريس بكل من قريتي توندارات وإن غسان كما تشهد شبكة المياه الصالحة للشرب توسعة عبر مختلف أحياء المدينة والتي انتهت بها الأشغال وسيتم قريبا الانطلاق في عملية إعادة الاعتبار وتوسعة شبكة الصرف الصحي بالمدينة مع إعادة الاعتبار للآبار الرعوية كما سيتم أيضا الشروع في إعادة الاعتبار لدار الشباب بقرية توندرت وكذا ترميم الملعب البلدي والانتهاء من إنجاز قاعة متعددة الاختصاصات. يرى ساكنة تين زواتين الحدودية بأن هذه المشاريع ستساهم في تحسين ظروف المعيشة وتأطير مختلف الفئات إلا أن أكبر عائق ومؤرق للسكان هو الطريق الرابط بين تين زواتين وتمنراست ويبقى السكان يتطلعون إلى استكمال ربطهم بعاصمة الولاية سيما وأن بلدية تين زواتين لا يربطها أي طريق معبد بما يحيطها وهم يعولون على الأهمية القصوى لهذا الشريان لما سيساهم في فك العزلة وترقية مختلف مظاهر الحياة من توفر للخدمات والسلع إلى جانب العمل على تحسين التغطية الصحية للساكنة وخاصة الذين يتم تنقلهم بريا على مسافة تفوق ال 500 كلم للوصول إلى المستشفى خاصة الأطفال والنساء الحوامل. وحسب ما أكده السيد بلاوي بوجمعة أحد ساكني تين زواتين وعضو بالمجلس الشعبي الولائي فإن الآمال معلقة على هذا الطريق لما سيجلبه من ازدهار ورقي للمنطقة مضيفا من جهة أخرى أن بعض الأحياء السكنية بالمدينة والتي تم انجازها منذ 2004 لم يتم ربطها الى غاية اليوم بالكهرباء على غرار حي تينيسا وحي الوئام المدني كما أن بيت الشباب المنتهية الأشغال ينتظر استكمال تجهيزه وربطه بالكهرباء هو أيضا لاستغلاله كما أن المواطنين ينتظرون فتح فروع لمؤسستي سونلغاز واتصالات الجزائر لتحسين الخدمات المقدمة.
أزيد من 20 عملية تنموية ببلدية عين قزام الحدودية تعرف بلدية عين قزام الحدودية هي الأخرى دينامكية تنموية ضمن مختلف البرامج التنموية وبتكلفة تفوق ال 276 مليون دج تمس قطاعات مختلفة من بين أهم هذه المشاريع والتي انتهت بها الأشغال إنجاز شبكة الصرف الصحي للحي الجديد للسكن الريفي إلى جانب توسيع وإعادة الاعتبار لشبكة المياه الصالحة للشرب بحي كنته في شقيه الغربي والشرقي و حي لبراريك وحي وسط المدينة الى جانب توسعة شبكة الصرف الصحي عبر هذه الأحياء وانجاز ساحات خضراء وسط المدينة. كما يجري حاليا إعداد دراسة لمتابعة إنجاز 04 أقسام توسعية في حين يعرف مشروع انجاز ثانوية بالبلدية درجة متقدمة من الأشغال وهو ما سيساعد في ضمان التمدرس الأمثل لشباب المنطقة وخاصة فئة الإناث حيث حاليا يتم تمدرس شباب البلدية في الطور الثانوي بعاصمة الولاية. من جهة أخرى فإن الشارع الرئيسي يخضع لعملية تهيئة واسعة مع الطريق الكائن بمدخل المدينة كما تم الانتهاء من تزفيت الطرق بحي 600 مسكن. وقد تم الانتهاء من توسيع الإنارة العمومية في الشوارع الرئيسية للمدينة وسيتم تدعيم حظيرة البلدية بسيارات نفعية واقتناء جرار وصهاريج لجلب المياه الصالحة للشرب وقد عرفت الأحياء القديمة بمدينة عين قزام تهيئة كبيرة في حين يتم حفر وتجهيز عدة آبار عبر إقليم البلدية لفائدة مربي المواشي كما تم الانتهاء من دراسة خاصة بإنجاز قاعة علاج ومسكن وظيفي بها وعلى غرار ساكنة تين زواتين فإن سكان عين قزام الحدودية يستحسنون الحركة التنموية التي تشهدها المدينة ويتطلعون الى استحداث وإنشاء مرافق أخرى للتكفل بانشغالاتهم والتي يتمثل أهمها حسب السيد تاقيدة باصي ناشط جمعوي في ضرورة تنظيم التجارة بالبلدية نظرا لانعدام سوق جوارية مغطاة الى جانب انعدام محطة لنقل المسافرين. كما أكد ذات المصدر ضرورة بناء مدرسة متوسطة أخرى لتخفيف الضغط عن المتوسطة الوحيدة بالبلدية إضافة الى فتح فروع تجارية لمؤسسة سونلغاز للتكفل الأمثل بمسألة الطاقة الكهربائية بالمنطقة والتي أصبحت مؤخرا شغلهم الشاغل.