بسبب خلافات حادة بين أعضائه شجار بالأيدي داخل المجلس الشعبي الولائي لتيبازة ألقت الخلافات بين أعضاء المجلس الشعبي الولائي لتيبازة ظلالها على أشغال الدورة العادية المنعقدة أول أمس التي تمت في ظروف مشحونة وغيرعادية الأمرالذي زاد أكثر من حدة الخلافات التي تحولت إلى ملاسنات وشجار بالايادي. ت. يوسف عرفت الجلسة الإفتتاحية لأشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لتيبازة ملاسنات تطورت لشجار بالأيادي على خلفية اختلاف حول جدول أعمال الدورة كادت أن تخرج الأمورعن السيطرة لولا تدخل عقلاء حيث تعود أسباب الخلاف الذي أفضى الأسبوع الماضي إلى تأجيل أشغال الدورة بعد مقاطعة 20 عضوا أشغال الدورة الى عدم إدراج نقطة تجديد الهياكل ضمن جدول أشغال الدورة التي خصصت لمناقشة ملفات الميزانية الإضافية والتربية الوطنية والتعليم العالي. و أمام رفض رئيس المجلس رشيد كوراد الرضوخ لمطالب ما يسمى بمجموعة ال20 المتكونة أغلبها من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي تحولت النقاشات إلى ملاسنات وشجاربين مجموعة مؤيدين لرئيس المجلس ومعارضين له قبل أن تستأنف الأشغال بعد تدخل نواب بالمجلس الشعبي الوطني والأمين العام للولاية لباد حسان داعيين الجميع إلى التعقل ومناقشة الخلافات باحترام. و تقر إثر تدخل الأمين العام للولاية عقد جلسة مغلقة بإحدى قاعات المجلس ضمت رئيس المجلس الشعبي الولائي ومؤيديه رفقة ممثلين عن مجموعة ال20 حيث تم عقب هذه الجلسة تمت مواصلة الأشغال بعد تعديل جدول أشغال الدورة والاكتفاء بالمصادقة علي الميزانية الإضافية ومناقشتها لتفادي انسداد تجسيد المشاريع التنموية بالولاية فيما تقرر تأجيل دراسة ملفي التربية الوطنية والتعليم العالي الى شهر سبتمبر المقبل حسب ما أفاد به رئيس المجلس الشعبي الولائي. وبخصوص نقطة الخلاف الأساسية المتعلقة بتجديد هياكل المجلس الشعبي الولائي اتفق الطرفان على فتح النقاش من خلال تعزيز قنوات الاتصال والحوار ووضع مصلحة الولاية فرق كل اعتبار حزبي أو مصلحة شخصية. مكنت من تفادي انهيار السكنات الشروع في أشغال حماية الساحل بشاطئ النخيل باسطوالي مكنت اشغال حماية الساحل التي شرع فيها على مستوى شاطئ النخيل (بالم بتش) بسطوالي بالجزائر العاصمة من حماية السكنات المتواجدة على امتداد هذا الشاطئ والتي كانت معرضة لخطر الانهيار بسبب وضعية الانجراف المسجلة على امتداد الشاطئ والتي ازدادت حدتها خلال السنوات القليلة الماضية حسبما علم عن مسؤولي مديرية الاشغال العمومية لولاية الجزائر حيث وبحسب الشروحات المقدمة من قبل المديرية لوزير النقل والاشغال العمومية عبد الغني زعلان في اطار زيارة عمل وتفقد قادته الى مشاريع القطاع بولاية الجزائر فان خطر الانهيار كان يتهدد عديد السكنات المحاذية لشاطئ النخيل الممتد على طول 2000 متر(طولي) بسبب الانجراف الذي كان يسجل على مستوى الشاطئ والذي ازدادت حدته خلال السنوات القليلة الماضية. و بحسب الدراسة التي وضعت لتحديد وضعية الشاطئ فان هذا الاخير كان مهددا بالزوال تماما بسبب الانجراف الحاد الذي كان يعرفه وهو ما استدعى تخصيص مشروع لتدارك الوضع وحماية السكنات المجاورة له والتي كانت معرضة لخطر الانهيار ايضا كما شمل المشروع انجاز 7 نقاط لكسر الامواج تم حاليا اتمام خمسة منها فحين تستمر الاشغال في باقي النقاط كما تمت حماية ساحل الشاطئ بإضافة الرمال الاصطناعية على عمق 20 متر طولي. و بحسب البطاقة التقنية لإعادة تهيئة شاطئ النخيل فقد شملت الاشغال ايضا تأهيل ساحة عمومية موازية تستغل في السهرات الصيفية بالمكان ممتدة على مساحة15 الف متر مربع والتي تعد حسب تصريح لوالي الولاية عبد القادر زوخ مكسبا اضافيا لسكان العاصمة وقاصديها فيما بلغت التكلفة المالية لمشروع تأهيل الشاطئ 850 مليون دج من ميزانية الولاية كما تجري موازاة مع مشاريع للتهيئة الحضرية تدخل في اطار تحسين واجهة العاصمة كقطب سياحي يليق بعاصمة البلاد ويندرج ايضا ضمن المخطط الاستراتيجي للعاصمة الممتد لغاية سنة 2035.