لوضع حد لظاهرة الرمي العشوائي التزويد بحاويات النفايات عبر جميع بلديات البليدة ستشرع مصالح ولاية البليدة ابتداء من الأسبوع المقبل في تزويد جميع أحياء بلديات ودوائر ولاية البليدة بحاويات النفايات وهو المطلب الذي لا طالما طرحه السكان والذي شكل السبب الرئيسي في تراكم النفايات عبر الأرصفة في صورة شوهت المنظر العام للمدينة حيث وبعد مدينة بوفاريك التي استفادت من هذه العملية مؤخرا بحيث تم تزويد جميع أحيائها بحاويات النفايات سيشرع ابتداء من الأسبوع المقبل في تعميم هذه العملية عبر باقي بلديات الولاية حسبما كشف عنه والي الولاية بالنيابة رابح آيت حسن لدى لقائه بعمال وموظفي المؤسسة العمومية متيجة نظافة. وسيساهم هذا الإجراء في وضع حد لظاهرة الرمي العشوائي للنفايات بحيث تحولت أرصفة الولاية بسبب نقص حاويات النفايات إلى مفرغات عشوائية يضطر المواطن في ظل نقصها إلى ترك كيس النفايات على الرصيف بسبب غياب هذه الحاويات وهي الصورة التي تتكرر عبر أغلبية الأحياء السكنية كاشفا ذات المسؤول عن رصد غلاف مالي قدر بعشرة مليون دينار لاقتناء أدوات العمل البسيطة التي يحتاجها عمال النظافة وخاصة تلك التي تضمن لهم الحماية على غرار القفازات التي شكل نقصها سببا في إصابة العديد منهم بإأصابات وجروح خلال أدائهم لعملهم. كما تقرر استحداث مصلحة طب العمل لحماية وضمان حقوق العمال هذا إلى جانب دراسة إمكانية الرفع من أجورهم في حالة استدعى الأمر مؤكدا والي الولاية بالنيابة أن المؤسسة تعمل على تنويع مصادر دخلها مستقبلا من خلال استحداث مراكز للفرز بهدف اعادة بيع النفايات المرسكلة مشيرا إلى استحداث مركز مماثل على مستوى مركز الردم التقني ببلدية عين الرمانة الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا والذي سيغطي المنطقة الغربية للولاية.