الوكالة تؤكد: نعمل بقرار أممي تنديد فلسطيني بقرار الاحتلال إغلاق مدارس _أونرواس في القدس نددت منظمة التحرير الفلسطينية أمس الأحد بقرار الاحتلال إغلاق مدارس وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين _أونرواس في شرق القدس. وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي في بيان إن القرار ضد أونروا _إهانة مباشرة للمجتمع الدولي واستهانةً واستخفافا بقوانينه وقراراته ومؤسساتهس. واعتبرت عشراوي أن _هذه الخطوة الاستفزازية تستهدف بشكل فعلي ومتعمد اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم المكفولة بالقانون الدولي والدولي الإنسانية كما تستهدف القدس ومؤسساتها في إطار استراتيجية دولة الاحتلال القائمة على تهويد المدينة المقدسة وتعزيز سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري وبسط السيطرة على جميع مناحي الحياة فيهاس. من جانبه قال المتحدث باسم أونروا سامي مشعشع إن الوكالة لم تتلق أي بلاغ رسمي بخصوص نية الاحتلال بإغلاق مدارسها في مدينة القدس. وشدد مشعشع في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية على أن _أونروا تعمل بالقدس الشرقية حسب تفويض الجمعية العامة وستواصل عملها في المدينة حسب ذات التفويضس. ولفت إلى أن وجود أونروا في القدس _ليس منّة من الاحتلال وإنما هو بقرار أممي دولي وهناك اتفاقيات ثنائية ملزمة للجانب الصهيوني باحترام منشآت وولاية وحصانة الوكالة في القدس إضافة إلى أن دولة الاحتلال طرف في اتفاقية اللاجئين لعام 1946 وهي بهذه المحاولات تنتهك هذه الاتفاقيةس. الأونروا: وجودنا في القدس ليس منّة من الاحتلال وإنما هو بقرار أممي دولي وهناك اتفاقيات ثنائية ملزمة للجانب الصهيوني باحترام منشآت وولاية وحصانة الوكالة في القدس وكانت هيئة البث في دوللة الاحتلال أفادت أمس الأحد بأن _مجلس الأمن القوميس قرر إغلاق المدارس التابعة لأونروا في القدس الشرقية وأنه تقرر أن _تحل محلها مدارس تخضع لإشراف الدولةس. وذكرت أنه بداية من العام الدراسي المقبل لن تُصدَر تراخيص لمدارس الوكالة. ورحب رئيس بلدية القدس السابق نير بركات بالقرار وقال إنه _حان الوقت لوضع حد لكذبة اللاجئينس معتبرا أن _أونروا تروج عبر مدارسها للكراهية والتحريض على دولة الاحتلال وشعبها اليهوديس. وكان بركات صرح في سبتمبر الماضي بأن: _أونروا منظمة أجنبية غير ضرورية فشلت فشلا بائساس وقال إن _تعامل الوكالة مع المقيمين كلاجئين هو عائق أمام تقدمهمة وقد حان الوقت لتحويلهم من لاجئين إلى مقيمين وإعادة تأهيلهمس.
