نصح بونجاح بالاحتراف في فريق أوروبي بلحاج: المنتخب الجزائري سيقول كلمته في مصر ذكريات أم درمان لن تمحى من ذاكرتي الجمهور الجزائري لن يضاهيه حتى الجمهور البرازيلي كان اللاعب نذير بلحاح ولايزل في نظر الجزائريين من بين خيرة الأسماء التي دافعت عن ألوان المنتخب الوطني ببسالة لكنه أخرج من المنتخب الذي أحبه من الباب الضيق وهو الذي صنع أفراح الجزائريين في العديد من المباريات التي لن تمحوا من ذاكرة كل من عايش أيام المجد الذهبي لنذير بلحاج مع المنتخب الوطني في الفترة مابين 2004 إلى 2012. بالرغم من بلوغ نذير بلحاج عامه 37 إلا انه لايزال وفي لمعشوق رياضة كرة القدم حيث يلعب حاليا لنادي السيلية القطري بعد أن لعب لفترة طويلة لنادي السد وتوج معه بالكثير من الألقاب والكؤوس المحلية والدولية كما يعد من بين أحسن الأسماء التي دافعت عن ألوان نادي السد. نذير بلحاج وفي حوار مطول مع مجلة الرياضي القطرية تحدث بإسهاب عن مساره الكروي مع المنتخب الوطني الجزائري وعن مساره الاحترافي في فرنسا وانجلترا وقطر كما لم يفصح ان كان سيواصل اللعب لموسم آخر في نادي السيلية أو سينتقل إلى نادي آخر أو سيعلن اعتزاله فور نهاية الموسم الجاري. في البداية استعاد ابن مدينة الباهية وهران ذكرياته الجميلة مع المنتخب الوطني حيث وصف مباراة الفصل أمام المنتخب المصري بمدينة أم درمان القطرية من اجل المرور إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 من بين أهم المباريات التي لعبها مع المنتخب الجزائري بقوله ستبقى مباراة مصر بأم درمان السودانية علقة في ذاكرتي فلن تمحى كيف لا وقد تمكنا من هزم المنتخب المصري يهدف يتيم وقعه عنتر يحيى كان كافيا أن يضع اسم الجزائر في كأس العالم بعد غياب دان ربع قرن . وأضاف يقول نذر بلحاج جاء الفوز على مصر بفضل الجمهور الجزائري حيث لا يزال الكل والى حد اللحظة مندهشا كيف ملئ الجمهور الجزائري مدرجات ملعب أم درمان بملعب تشاكر بالبليدة أو ملعب 5 جويلية بالعاصمة فلن أنسي تلك الجماهير . وعلى ذكر الجمهور الجزائري قال بلحاج دون افتخار مني ودون مبالغة مني الجهور الجزائري هو الأحسن في العالم وقد لا يضاهيه حتى الجمهور البرازيلي الذي يعيش رياضة كرة القدم إلى النخاع فحب الجزائريين لمنتخب بلادهم لا يضاهيه أي حب وأي لاعب يتمنى اللعب أمام الجمهور الرياضي الجزائري . وإن كان يتمنى أن يلعب ذات بوم مباراة اعتزالية في الجزار رد قائلا أكيد كل لاعب جزاري حمل الألوان الوطنية يتمنى ان يخوض مباراة اعتزالية بالجزائر وأتمنى ان يتحقق حلمي هذا وأعود إلى الملاعب الجزائري لأخوض مباراة دولية أمام الجمهور الجزائري . وعن راية في المنتخب الوطني الجزائري الحالي قال نذير بلحاج: الحمد لله المنتخب الوطني استعاد عافيته بتعيين جمال بلماضي على رأسه وأنا على يقين ان المنتخب الحالي سيقول كلمته في كأس أمم إفريقيا المقبلة بمصر وأتوقع منه أن يذهب بعيدا ولما التأهل إلى المربع الذهبي . وبشأن العناصر الحالية التي يتشكل منها المنتخب الوطني قال نذير بلحاج يعجبني كثيرا اللاعب بغداد بونجاح فهو مهاجم كبر ولعبت إلى جانبه طويلا في نادي السد وات متى رؤيته في إحدى الأندية الأوروبية الكبيرة حيث يملك جميع مميزات المهاجمين الكبار وأتوقع ان يكون احد نجوم كأس أمم إفريقيا المقبلة. في الأخير تمنى نذير بلحاج كل الخير للجزائر وللجزائريين راجيا من الموالى ان يحفظ الجزائر من كيد الأعداء. نشير في الأخير إلى أن نذير بلحاج لعب أول مرة في 28 أفريل 2004ضمن التشكيلة أمام المنتخب الصيني كما شارك بعدها في عدة مناسبات الرسمية منها والودية أبرزها كأس أمم أفريقيا لسنة 2004 لعب حتى الآن 55 مباراة مع المنتخب وسجل فيها 4 أهداف. يعتبر نذير بلحاج من أبرز اللاعبين في منتخب الجزائر لكرة القدم. شارك بلحاج في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا مع منتخبه الجزائري حيث اختير بلحاج أحسن ظهير أيسر في الدور الأول من المونديال متفوق على أسماء كبيرة أهمها-اشلي كول الإنجليزي.