اختير المدافع الدولي الجزائري السابق نذير بلحاج، أفضل لاعب في دوري نجوم قطر للموسم الحالي.وجاء الإعلان عن فوز بلحاج بجائزة أفضل لاعب في البطولة القطرية خلال الحفل الذي أقامه الإتحاد القطري لكرة القدم مساء الأحد، لتوزيع الجوائز الفردية والجماعية للمتفوقين على امتداد الموسم، وسط حضور جميع مسؤولي اتحاد الكرة ومؤسسة دوري نجوم قطر يتقدمهم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد، رئيس اتحاد الكرة، ونخبة من ألمع نجوم الفرق من لاعبين محترفين وقطريين ومدربي جميع الأندية وممثلي مختلف وسائل الإعلام القطرية والعربية ووكالات الأنباء العالمية.وحقق النجم الجزائري نذير بلحاج لاعب فريق السد لقب أفضل لاعب في الموسم متقدما على الكوري نام تي هي لاعب لخويا والكونغولي ألان ديوكو لاعب فريق الأهلي .وكان لبلحاج دور كبير في بلوغ فريقه دور الثمانية من دوري أبطال آسيا والمساهمة في تتويج السد بلقب كأس أمير دولة قطر مساء السبت وأيضا قدم مستويات متميزة وكان عطاءه ثابتا في أغلب مباريات الموسم الكروي.وعبر الدولي الجزائري السابق نذير بلحاج نجم فريق السد والفائز بلقب جائزة أفضل لاعب لهذا الموسم عن سعادته الكبيرة بهذا اللقب قائلا :"أنا سعيد جدا بالحصول على هذه الجائزة حيث أنها جائزة لكل لاعبي فريق السد وليست لي بمفردي لأنه لولا لاعبي السد ما حصلت على هذه الجائزة التي تمثل لي تقديرا كبيرا."وأضاف نذير بلحاج :"بدون شك الفوز بالجائزة يمثل نجاحا لي مع فريق السد وأشعر بسعادة كبيرة للعب في هذا الفريق منذ خمس سنوات حققت فيها العديد من النجاحات منها بطولة كأس آسيا ويتبقى لي الموسم المقبل وأتمنى أن أكرر نفس الانجازات وأسعد أسرة نادي السد التي اعتبرها بيتي".وعن المنتخب الجزائري في المونديال وهو غير مشارك معه ، قال بلحاج :"أتمنى لزملائي في المنتخب الجزائري كل التوفيق وتشريف الكرة الجزائرية ومحاربو الصحراء قادرون على تحقيق ذلك وإسعاد كل الجماهير الجزائرية والعربية في المونديال."نذير بلحاج ، أحد صانعي ملحمة أم درمان والمشاركة رفقة تشكيلة رابح سعدان في مونديال جنوب إفريقيا ، لن يكون حاضرا في العرس البرازيلي ليس بسبب تراجع أدائه وإنما بقرار شخصي اتخذه منذ حوالي عامين باعتزال اللعب مع الخضر، لكنه أبدى رغبة في العودة إلى كتيبة خاليلوزيتش وهي الرغبة التي جاءت متأخرة ، لأن الخضر كانوا قد حسموا التأهل إلى مونديال البرازيل ومن غير اللائق توجيه دعوة لم يشارك في التصفيات من جهة ، فضلا عن رحيله عن المنتخب في ظرف حساس.بدأ نذير بلحاج مسيرته الكروية في سنة 1999 مع الفريق الثاني (فريق الشباب) لنادي لانس الفرنسي الذي كان يلعب حينها في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، لكن اللاعب فشل في اللعب للفريق الأول فأنتقل إلى نادي غويونيون الفرنسي موسم 2002-2003- الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي - على سبيل الإعارة، وبعد 26 مباراة مع النادي الجديد انضم اللاعب رسميا إلى الفريق بعد توقيع عقد انتقال من نادي لانس إلى نادي غويونيون.بعد سنتين من اللعب لصالح نادي غويونيون انضم اللاعب إلى نادي سيدان الفرنسي سنة 2004، حيث تمكن النادي بعد موسمين من التأهل إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي سنة 2006.في 01 جانفي 2007 وقع اللاعب عقد انتقال إلى نادي أولمبيك ليون الفرنسي بطل الدوري بقيمة 3.24 مليون يورو لمدة أربعة سنوات ونصف، لكن اللاعب بقي في نادي سيدان إلى نهاية موسم 2006-2007 على سبيل الإعارة من نادي أولمبيك ليون.في 01 جويلية 2007 انضم إلى نادي أولمبيك ليون، لكنه لعب 9 مباريات فقط في الدوري الفرنسي بسبب تفضيل مدرب الفريق آنذاك آلان بيران للاعب الظهير الأيسر الإيطالي فابيو غروسّو، فجعل هذا من بلحاج لاعبا احتياطيا، فقرر مغادرة الفريق.في 26 جانفي 2007 انتقل بلحاج إلى نادي لانس الفرنسي بموجب عقد انتقال قيمته 3.6 مليون لمدة ثلاث سنوات ونصف، لكن الفريق سقط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسية مع نهاية موسم 2007-2008، فقرر بلحاج ترك الفريق تفاديا للعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.في 01 سبتمبر 2008 انتقل بلحاج إلى نادي بورتسموث الإنجليزي على سبيل الإعارة ولمدة عام قابلة للتمديد وأتم النادي شراءه من لانس ب 4.5 مليون.في عام 2010 انتقل نذير بلحاج إلى نادي السد القطري بقيمة تقدر ب5 مليون يورو.شارك بلحاج مع منتخب الجزائر لكرة القدم لأول مرة في 28 أفريل 2004 ضمن التشكيلة التي خاضت المباراة ضد المنتخب الصيني. كما شارك بعدها في عدة مناسبات، الرسمية منها والودية أبرزها كأس أمم أفريقيا لسنة 2004شارك بلحاج في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا مع منتخبه الجزائري حيث اختير بلحاج أحسن ظهير أيسر في الدور الأول من المونديال متفوق على أسماء كبيرة أهمها-اشلي كول الانجليزي.. تلقى بلحاج عدة عروض من أوروبا أهمها من نادي لازيو روما الايطالي وعرض مبدئي من نادي روما العاصمة وانتر ميلان الايطالي وعروض من الخليج من البطولة القطرية..من فريق السد القطري وقد انتقل بلحاج لصالح السد القطري.
