أثارت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الجدل في الأوساط الرياضية العالمية بزعمها إجراء مقابلة صحفية مع مهاجم برشلونة أنطوان غريزمان تناول العديد من القضايا الساخنة. تقول فرانس فوتبول إن غريزمان يشعر بالوحدة والانفصال داخل البيت الكاتالوني بينما يرى أن زملاءه في الفريق انتابتهم الغيرة بسبب فوزه بكأس العالم 2018 رفقة المنتخب الفرنسي. وذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك وقالت -على لسان اللاعب- إنه لم يحظ بالأهمية التي انتظرها في الفريق وأصابه الإرهاق نتيجة المعاملة التي خالفت توقعاته من بعض الزملاء. انتقل أنطوان إلى برشلونة صيف 2019 في صفقة هائلة بلغت قرابة 120 مليون يورو ولم ينجح إلى الآن في تقديم المستويات ذاتها التي أظهرها مع اتلتيكو مدريد طيلة السنوات الماضية. ومع إصابة لويس سواريز وانتهاء موسمه وفشل النادي في استقطاب مهاجم لتعويضه في ميركاتو الشتاء فإن ثمة مهمة ثقيلة ملقاة على كاهل غريزمان لكن على ما يبدو فإن الطرقات لم تُفرش بالورود في كاتالونيا. يومية سبورت الموالية لبرشلونة أفردت مساحة واسعة وأقرّت بأن غريزمان لم يُصرّح لفرانس فوتبول إطلاقًا بينما قال مُقرّبون من اللاعب أنه لم يدل بأي تصريحات في الفترة الأخيرة. فرانس فوتبول نشرت كذلك تقرير عن طبيعة العلاقة بين ميسي وغريزمان بعنوان ميسي وغريزمان وان تو المستحيل .. في إشارة إلى استحالة وانعدام التفاهم بين اللاعبين. وقالت في التقرير نصًا لا ينخدع مشجعو برشلونة بعبارات المعلقين على المباريات بقولهم (هناك تناغم كبير بينهما). ليونيل ميسي بدلًا من خدمة أنطوان غريزمان غير المراقب يفضل التريث وتغيير اتجاهه للتمرير إلى زميل آخر . سجّل اللاعب 12 مرة خلال 32 مباراة مع برشلونة هذا الموسم فضلًا عن تقديمه 4 تمريرات حاسمة في مختلف البطولات. كانافارو: إنتر ميلان جاهز لضم ميسي عبّر كانافارو نجم نابولي وريال مدريد السابق عن رغبته في رؤية الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة في صفوف فريق آخر. وقال كانافارو خلال حوار مع صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت الإيطالية عن مواجهة نابولي المرتقبة لبرشلونة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا: عليك أن تكون حذرًا أمام لاعب مثل ليونيل ميسي . وأضاف: ميسي قادر على تسجيل 5 أهداف في مباراتين أو صناعة 3 أهداف في مواجهة واحدة مثلما فعل مؤخرًا ضد ريال بيتيس وبالتالي يتغلب بنفسه على أي أزمات تواجه فريقه . وعن رأيه في مستقبل البرغوث قال: أحب أن أرى ميسي بقميص آخر ومع نظام الضرائب الجديد هنا في إيطاليا يمكنه أن يجرب حظه . واختتم: أعتقد أن إنتر ميلان هو النادي الأكثر استعدادًا للقيام بهذا النوع من الصفقات (ضم ميسي) . أريدو برايدا (مسؤول برشلونة سابق): ميسي ورونالدو قد يجتمعان في فريق واحد لا يزال مستقبل ليونيل ميسي مع برشلونة مادة دسمة للتكهنات بعد خلافه الأخير مع إيريك أبيدال المدير الرياضي للنادي الكتالوني وبرزت فكرة مثيرة للاهتمام بأن يجتمع مع كريستيانو رونالدو في فريق جوفنتوس. وعزز هذه الشائعات أريدو برايدا مسؤول إدارة البرسا السابق الذي قال إن خروج ميسي من البرسا ليس مستحيلاً وربما يجتمع مع غريمه كريستيانو في يوم ما. وأوضح برايدا في تصريحات نقلتها صحيفة (ماركا): من الصعب أن يغادر ميسي برشلونة لظروف تتعلق بالعائلة لأنه يعيش هناك منذ كان يبلغ 13 عاماً. لكنه ليس مستحيلاً ولا أستبعد حدوث ذلك . وعن إمكانية انتقاله إلى إنكلترا أو إيطاليا قال برايدا يمكن أن يلعب بجوار رونالدو إنه ثنائي رائع ولكن يحتاج إلى مدرب جيد يمكنه استغلالهما . وتابع برايدا المدير الرياضي السابق لميلان ميسي يمكنه حل مشاكل أي فريق برشلونة بدونه مجرد فريق عادي . خلال الموسم الجاري دفاع برشلونة الأسوأ منذ 17 عاماً نجح نادي برشلونة في الخروج بالعلامة الكاملة من ملعب بينتو فيامارين وذلك عندما حقق أشبال كيكي سيتين الفوز على ريال بيتيس بثلاثة أهداف مقابل هدفين ضمن منافسات الأسبوع ال(23) من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسلّطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على أرقام برشلونة منذ انطلاق الموسم الحالي ويأتي هذا بعدما تواصلت المشاكل الدفاعية حين استقبل هدفين أمام الفريق الأندلسي في أول 26 دقيقة منذ انطلاق اللقاء وليصل بذلك مجموع عدد الأهداف التي تلقاها الحارس الألماني تير شتيغن إلى 28 هدفاً بالدوري لحد الآن. وأضافت أن الخط الدفاعي لفريق برشلونة يعتبر الأسوأ على الإطلاق في آخر 17 عاماً وبالضبط قبل موسم 2002-2003 حين اهتزت شباك النادي الكتالوني ب30 هدفاً في أول 23 جولة من الليغا كما يعد البارسا أسوأ الأندية استقبالاً للأهداف من بين الفرق الأربعة المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا خلف ريال مدريد (14 هدفاً) وأتلتيكو مدريد (15 هدفًا) وخيتافي (20 هدفًا). ويعاني برشلونة من الهشاشة الدفاعية سواء مع المدير الفني السابق إرنسيتو فالفيردي أو الحالي كيكي سيتين حيث استقبل مرمى تير شتيغن 11 هدفاً بمعقل كامب نو و17 هدفاً خارجه في مسابقة الدوري الإسباني فقط فيما حافظ جدار برلين على نظافة شباكه في 6 مناسبات فقط. وسيتعين على سيتين إيجاد حل لهذه المعضلة مع اقتراب موعد مواجهتي نابولي في الأبطال وريال مدريد في الكلاسيكو مع العلم أن الفريق الكتالوني قد تلقى سبعة أهداف في آخر 7 مباريات بمسابقتي الدوري وكأس الملك. قبل موقعة ليفربول وأتلتيكو تصريح سيميوني يزيد من الإثارة يدخل فريق ليفربول موقعة الإياب أمام نظيره أتلتيكو مدريد ضمن منافسات الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في يوم 11 مارس المقبل وهو يعيش انتفاضة محلية كبيرة مكنته من الهيمنة مبكرًا على الدوري الإنجليزي. ويحتل الريدز صدارة البريميرليغ برصيد 73 نقطة بفارق 22 نقطة عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي بينما على الجانب الآخر يعاني أتلتيكو مدريد محليًا بصورة واضحة حيث يحتل المرتبة الرابعة في الليغا كما أنه ودع كأس الملك على يد أحد أندية الدرجة الثانية ليونيسا. أوضاع النادي المدريدي دفعت مدربه الأرجنتيني ديغو سيميوني للتصريح قبل أيام بأن فريقه يحتاج إلى الانتصارات في الفترة المقبلة ليثبت أنه لا يزال على قيد الحياة. أندري لونين: لا أعرف مستقبلي مع ريال مدريد أكد الحارس الأوكراني أندري لونين لاعب ريال مدريد والمُعار لصفوف ريال أوفييدو بدوري الدرجة الثانية أنه لا يعلم شيئا حول مستقبله مع الميرنغي. وقال لونين خلال تصريحاته لإذاعة أوندا سيرو الإسبانية: لازلت لا أعلم شيئا عن عودتي لريال مدريد الموسم المقبل وأنا على اتصال بالنادي لكنني لا أعرف شيئا . وانضم لونين لصفوف ريال مدريد في صيف 2018 وخرج على سبيل الإعارة لليجانيس وبداية الموسم الحالي خرج للإعارة لبلد الوليد لكنه قطع الإعارة في جانفي الماضي لعدم مشاركته لينضم إلى ريال أوفييدو. وتابع الحارس: لماذا لم ألعب في ليغانيس؟ هو سؤال يجب أن يوجه للمدرب فأنا لا أعرف . وأضاف: كنت أعمل باجتهاد لكي ألعب وكان بالنسبة لي من الصعب عدم المشاركة سواء في ليغانيس أو بلد الوليد وأريد مواصلة التطور . يلتقيان غدا الجمعة فالنسيا يتطلع لفك عقدة الأتلتيكو في ميستايا يستقبل فالنسيا الجمعة غريمه أتلتيكو مدريد ضمن الجولة 24 من الليغا التي سيسعى خلالها فريق الخفافيش لكسر صمود فريق العاصمة في ملعب ميستايا الذي لم يخسر عليه في آخر 4 مواجهات جمعت بينهما. ويعود آخر انتصار لفالنسيا على أتلتيكو إلى موسم 2014-15 عندما تفوق أصحاب الأرض 3-1. وبعدها تجرع الخفافيش هزيمتين (1-3) و(0-2) وتعادلوا مرتين بدون أهداف وبهدف لمثله. وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في ميستايا تعود للجولة الأولى من الموسم الماضي يوم 28 أوت وحينها تقدم أتلتيكو بهدف لأنخيل كوريا قبل أن يدرك رودريجو التعادل لفالنسيا. وإجمالا يتفوق فالنسيا في مواجهاته على ملعبه أمام أتلتيكو ب40 انتصارا مقابل 18 تعادلا و20 هزيمة وسجل إجمالي 138 هدفا ودخل مرماه 83. ويتشبث فالنسيا بالعودة لسكة الانتصارات على حساب المنافس القوي أتلتيكو خاصة بعد نجاح أبناء ميستايا في الفوز على برشلونة 2-0 بعد طول غياب. ويحتل فالنسيا المركز السابع ب37 نقطة وبفارق نقطتين عن أتلتيكو صاحب المركز الرابع رغم سقوط الخفافيش القاسي في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة بملعب خيتافي.
