وسط تدابير كبيرة للوقاية من تفشي كورونا حملة غرس الطماطم الصناعية متواصلة بقالمة يواصل الفلاحين الناشطين في مجال إنتاج الطماطم الصناعية بولاية قالمة رفع التحدي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من الناحية الصحية جراء انتشار فيروس كورونا و ذلك من أجل بلوغ الأهداف المسطرة من قبل المصالح الفلاحية والمتمثلة في غرس 4030 هكتارا قبل نهاية شهر أفريل الجاري عبر إقليم ولاية قالمة التي حظيت هي الاخرى بجملة من الإجراءات الاستعجالية لكبح انتشار وباء كورونا. ي. تيشات تتواصل حملة غرس الطماطم الصناعية بولاية قالمة برسم الموسم الفلاحي 2019-2020 وسط تدابير كبيرة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حيث ومنذ انطلاق هذه الحملة منتصف شهرمارس المنصرم تنقل المركبات النفعية والشاحنات الصغيرة صباح كل يوم عشرات العمال إلى الحقول المخصصة لغرس الطماطم الصناعية خاصة بالمناطق القريبة من محيط السقي قالمة بوشقوف وكذا تلك المتواجدة على ضفاف أنهار وادي الشارف وسيبوس على المحور الرابط بين بلديات حمام دباغ ومجازعمار وهواري بومدين. وأفاد الممارسون بأن الفلاحين الناشطين في إنتاج هذه الشعبة يجتهدون قدرالمستطاع في اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا مبرزين بأنهم يحاولون التقليل من عدد العمال الذين يقومون بعملية غرس الشتلات لضمان خلق المسافات اللازمة بينهم إضافة إلى إلزامهم بشروط الوقاية الأخرى كارتداء الكمامات. من جهته أشار مدير المصالح الفلاحية محمد عبد الرحمن بأن المساحات الإجمالية التي شملتها حملة الغرس لحد الساعة تقدر ب3339 هكتار وذلك قبل نهاية حملة الغرس التي تكون عادة منتصف شهر أفريل من كل سنة مبرزا بأن الأهداف المسطرة للموسم تقدر بغرس 4030 هكتارا ما يقارب 90 بالمائة منها يتم سقيها بتقنية الري بالتقطير. وحسب ذات المسؤول فقد تم توفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المسطرة للموسم من خلال توفير الكميات الكافية من الشتلات محليا إضافة إلى اتخاذ تدابير إدارية تسمح للفلاحين بالذهاب إلى الحقول وفتح كل محلات بيع المستلزمات الفلاحية متوقعا بأن يصل الإنتاج المحقق من الطماطم الصناعية خلال الموسم الجاري إلى 3.5 مليون قنطار.