فتح تحقيق وتوقيف تحفظي ل5 أشخاص بمستشفى قسنطينة

في أعقاب نشر فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي
فتح تحقيق وتوقيف تحفظي ل5 أشخاص بمستشفى قسنطينة
أمرت المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة بفتح تحقيق وبالتوقيف التحفظي لخمسة أفراد من الطاقم العامل بوحدة كوفيد-19 وتشمل القائمة كل من الطبيب الرئيسي والمسؤول الإداري ومنسقين وكذا مسؤول الأمن بوحدة كوفيد-19 بالمستشفى الجامعي لقسنطينة جاء ذلك أعقاب نشر فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي يكشف وجود إهمال بهذه الوحدة حسب ما علم لدى ذات الوزارة.
ي.تيشات
أوضح المكلف بالاتصال بهذه المؤسسة الصحية عزيز كعبوش بأنه في أعقاب الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي والذي يكشف وجود نقائص وتقصير بوحدة كوفيد-19 بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة تم عقد اجتماع طارئ بين مدير هذا الهيكل الصحي وأطباء وإطارات إدارية أسفرعن التوقيف التحفظي ل5 أشخاص (أطباء وأعوان شبه طبيون وأعوان أمن على وجه الخصوص) علاوة على فتح تحقيق معمق في القضية مضيفا ذات المسؤول في هذا الصدد بأنه بعد استكمال التحقيق الذي أمرمديرالمركز الاستشفائي الجامعي بفتحه وبعد تحديد المسؤوليات في هذه القضية سيتم اتخاذ القرارات اللازمة مؤكدا ذات المتحدث الذي اعترف بوجود تقصير بأنه في كل أسبوع يتم تزويد المستخدمين المسخرين لمكافحة كوفيد-19 والمقدر عددهم ب190 ب3 نماذج من كل وسيلة حماية على غرار البذلات الواقية والكمامات .
من جهتها أمرت مديرية الصحة والسكان بولاية قسنطينة بفتح تحقيق رسمي في أعقاب نشر نفس الفيديو الذي يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي حسب ما أوضحه مدير الصحة عديل دعاس الذي أضاف قائلا: لقد أمرت بفتح تحقيق رسمي من طرف مفتشين محلفين من مديرية الصحة من أجل توضيح تفاصيل هذه القضية. وفي الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي تشتكي مريضة من ظروف التكفل بمرضى كوفيد-19 على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة متحدثة عن وجود شخص متوفى بالوحدة في ظل غياب المستخدمين وكذا نقص النظافة .
توقيف 13 شخصا لتورطهم في قضية تكوين جمعية أشرار
أوقفت مصالح الضبطية القضائية لأمن دائرة علي منجلي بولاية قسنطينة بالتنسيق مع الفرق العملياتية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية 13 شخصا لتورطهم في قضية تكوين جمعية أشرار حسبما علم من رئيس خلية الإعلام والعلاقات العامة بذات السلك الأمني الملازم أول بلال بن خليفة الذي اوضح أن هذه العملية الاستباقية قد مكنت من توقيف هذا العدد من الأشخاص لتورطهم في قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات باستعمال أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي وبث الرعب وسط السكان وخلق جو من اللاأمن من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على أشخاص والمشاجرة على الطريق العام المؤدية لتبادل أعمال العنف باستعمال أسلحة بيضاء مصنفة وحيازة سلاح صيد بحري وزجاجات حارقة (مولوتوف) وإعدادها وتعبئتها للاعتداء على الأشخاص والممتلكات.وقد تم إنجاز ملف إجراءات جزائية وتقديم المعنيين أمام النيابة بمحكمة الخروب ليصدر في حقهم جميعا إيداع الحبس المؤقت.