الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
اهتمامات القارة تتصدر أولاويات الدبلوماسية الجزائرية
الوزيرالأول بالنيابة، سيفي غريب، يترأس اجتماعا للحكومة
الحدث الإقتصادي الإفريقي بالجزائر تخطى كل الأهداف
صندوق تمويل المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر إفريقيا
المخزن يقمع الصحافة ويمنع المراقبين الدوليين
معرض التجارة البينية الإفريقية 2025: طبعة حطمت كل الأرقام القياسية
المدية: وزير التربية الوطنية يدشن عدة هياكل تربوية
العدوان على قطر: المجتمع الدولي مطالب بردع الكيان الصهيوني وكبح تصعيده الطائش
الرابطة الأولى "موبيليس": فريق مستقبل الرويسات يعود بنقطة ثمينة من مستغانم
البرلمان الأوروبي يوافق على اعتماد قرار يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين
الجيش الصحراوي يستهدف قواعد الاحتلال المغربي بقطاعي الحوزة و الكلتة
مسابقة لندن الدولية للعسل 2025: مؤسسة جزائرية تحصد ميداليتين ذهبيتين
اختتام أشغال الورشة التكوينية الدولية بالتعاون مع الصندوق الإفريقي للتراث العالمي بالجزائر العاصمة
معرض التجارة البينية الإفريقية : وفد افريقي يزور حديقة التجارب بالجزائرالعاصمة
:المهرجان الثقافي الدولي للسينما امدغاسن: ورشات تكوينية لفائدة 50 شابا من هواة الفن السابع
بيئة: السيدة جيلالي تؤكد على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق
وفد صيني في زيارة لعدة مصالح تابعة للحماية المدنية على مستوى ولاية الجزائر
ملكية فكرية: الويبو تطلق برنامج تدريبي عن بعد مفتوح للجزائريين
مجلس الأمة: افتتاح الدورة البرلمانية العادية الاثنين المقبل
حج 2026: برايك يشرف على افتتاح أشغال لجنة مراجعة دفاتر الشروط لموسم الحج المقبل
سوناطراك: حشيشي يبحث بميلانو تعزيز الشراكات مع كبريات شركات الطاقة العالمية
هالاند يسجّل خماسية
رسالة أبو تريكة إلى أمّة محمّد
هذا جديد جامعة ورقلة
بللو يزور أوقروت
ثعالبي يلتقي ماتسوزو
شيري الجزائر تراهن على التصدير
وفد برلماني يشارك في ذكرى تأسيس كوريا الشعبية الديمقراطية
تعاون جزائري-صيني في البحوث الزراعية
"صنع في الجزائر" يبهر الأفارقة جودة وسعرا
"الحلاقة الشعبية".. خبيرة نفسانية بدون شهادة
استلام دار الصناعة التقليدية بقسنطينة قريبا
حملة لتنظيف المؤسّسات التربوية السبت المقبل
"الجزائر قطب اقتصادي فعّال داخل الاتحاد الإفريقي
"لنغلق كل شيء".. فرنسا على صفيح ساخن
جريمة الاحتلال الصهيوني في الدوحة تؤكد أنه عصابات إرهابية
الجزائر ترفع السقف عليا وتكسب كل الرهانات
الأمين العام الجديد للمحكمة الدستورية يؤدي اليمين القانونية
عزوز عقيل يواصل إشعال الشموع
تكريم مرتقب للفنّانة الرّاحلة حسنة البشارية
القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلّم نفسه بأدرار
"أغانٍ خالدة" لشويتن ضمن الأنطولوجيا الإفريقية
تهديدات بالقتل بسبب الكسكس!
كرة اليد (البطولة الأفريقية لأقل من 17 سنة إناث) : الكشف عن البرنامج الكامل للمباريات
سجود الشُكْر في السيرة النبوية الشريفة
فتاوى : زكاة المال المحجوز لدى البنك
عثمان بن عفان .. ذو النورين
حملة تنظيف واسعة للمؤسسات التربوية بالعاصمة السبت المقبل استعدادا للدخول المدرسي
شراكة جزائرية- نيجيرية في مجال الأدوية ب100 مليون دولار
التأهّل إلى المونديال يتأجّل
درّاج جزائري يتألق في تونس
التأهل إلى المونديال يتأجل وبيتكوفيتش يثير الحيرة
قطاع الصيدلة سيشهد توقيع عقود بقيمة 400 مليون دولار
عقود ب400 مليون دولار في الصناعات الصيدلانية
"الخضر" على بعد خطوة من مونديال 2026
هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة
شراكة بين "صيدال" وشركة "أب في" الأمريكية
الإسلام منح المرأة حقوقا وكرامة لم يمنحها أي قانونعبر التاريخ
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 16 - 02 - 2021
مراصد
إعداد: جمال بوزيان
قطاف من بساتين الشعر العربي
تواصل أخبار اليوم رصد قصائد الشعراء وتنشرها توثيقا لإبداعاتهم وتكريما لأصحابها وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
الشاعر الدكتور عبد العزيز شبين –
الجزائر
رحيل الدكتور عيسى ميقاري
بأي جناح ترقيت عيسى
تضاهي صعودا كما الطير عيسى!؟
معالي جئت اشتياقا إليها
وكم كنت بين يديها الجليسا!
تحذر من غاشيات المساء
وتسمع سمع الصباح الدروسا!
تجلي غموض السؤال انشراحا
وتزجي إليه الجواب الأنيسا!
وتخشى على الجيل في دوحه
من الريح غاضبة أن يميسا!
يطير بألفي بساط قياما
ويبغي مع القبسات الجلوسا!
تلمس نورا بواديه فجرا
يميت الظلام ويحيي النفوسا!
وفي وطن تزدريه الأفاعي
بمسعاه ألقى عصا الله موسى!
فتيا تنسم طه وكهلا
وأشرق مما أراه الشموسا!
ومن راحتيه استفاء المثاني
فطابت له كفرات كؤوسا!
ترى من محياه ذاك الحياء
ولم تر يوما عليه العبوسا!
(اللازمة)
جزائر ألهمتني الشعر وحيا
تراتيل تحيي موات الضمائر
تحفظني حبك السرمديا
تعيد صداه الطيور الحرائر.
الشاعر عبد الله جدي –
الجزائر
وَظَلَمتَنِي
وَظَلمتنِي ما كانَ حُكمكَ مُنصِفًا
وَبَعثتَ للمجهُولِ حيًا يُرزَقُ
وصَفَحتَ عن غَيري وكُنتَ مُسالمًا
بِمَزَاجِ جَلاد يَثُورُ ويَرفَق ُ
مَا كُنتَ تَنظُرُ حَالَ مظلُوم بَكَى
يَرجُوكَ أنْ تَعفُوَ عَنهُ وتَشفِقُ
الحُلمُ يُدفَنُ والشّبَابُ ضَحِيَّةٌ
وأَبٌ يُشَلُّ وقَلبُ أُم يُحرَقُ
كَم مَرَّة سَأمُوتُ لَكِنْ مِيتَتِي
مَنطُوقُ مَا خَطَّتْ يَدَاكَ..وتَنطِقُ
قَانُونكَ الوَضعِيُ يَقتُلُ حُلمُنَا
فَلِمَ التَضَيُّقُ والمِسَاحَةُ أَعمَقُ؟
لَو كُنتَ فِينَا كَالضَّحِيَةِ يَاتُرَى
تَرضَى وهَلْ بالحُكمِ أَنتَ تُصَدِّقُ؟
لاَ خَيرَ فِي مَنْ يَبتَلُوهُ بِمَنصِب
أَنْ لاَ يَمُدَ يَدًا لِشَخْص يَغرَقُ!.
الشاعر محمد فايد عثمان- جُمهورية مصر العربية
اليَومَ فِي وَطَنِي (أذَرْبَيْجَانِ)
الآنَ فِي وَطَنِي (أذَرْبَيْجَانِ)
فَاقَ انْتِشَاءُ النَّصْرِ كُلَّ بَيَانِ
...
(كَرَبَاخ) فِيْهَا لِلْمَآذِنِ جَلْوَةٌ
تُعْلِي نِدَاءَ الحَقِّ كُلَّ (أَذَانِ)
...
الآنَ فِي وَطَنِي (أذَرْبَيْجَانْ)
النَّصْرُ جَاءَ بِوِعْدَة (القُرْآنِ)
...
إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ فَحَقٌّ نَصْرُكُمْ
والجُنْدُ صَدَّقَ مَا رَوَى الشَّيْخَانِ
...
عَادَتْ دِيَارُ المُسْلِمِيْنَ عَزِيْزَةً
والدِّيْنُ صَانَ كَرَامَةَ الإنْسَانِ
...
رُفِعَ الأذانُ اليَومَ أَيْقَظَ (أمَّتِي)
وَجَلَى ضَبَابَ الشَّكِ والأَحْزَانِ
...
وَدَعَا إِلَى عِزِّ النُّفُوسِ وَمَجْدِنَا
وَأَعَادَ ذِكْرَى (بَدْرِ والفُرقَانِ)
...
فَخُذُوا مِنَ الجُنْدِ المُرَابِطِ عَزْمَةً
وَلْتَنْفِرُوا لِ(الْقُدْسِ) بِالشُّجْعَانِ.
المُحَافِظُ وَالمُعَلِّمَةُ
أَهَانَ (أَيمَنُ مُختَار ) مُعَلِّمَةً!
وَمَا دَرَى أنَّهُ المَوصُومُ بِالفَشَلِ
...
هُو (َالمُعَلِّمُ) يا (مُخْتَارُ) وَرَّثَهُ
شَرَافَةَ العِلْمِ خَيْرُ الخَلقِ وَالرُّسُلِ
...
إنْ كَانَ هَذَا (وَرِيْثٌ) لا يُوقِّرُهُ
(مُحَافِظٌ) فَاحْتَوِيْنَا (خَيْبَةَ الأَمَلِ)
...
(أَمِيْنُ مُخْتَارُ) وَالزُّهْرِيُّ حَدَّثَنَا
مَتْنًا صَحِيْحًا.. وَبِالإِسْنَادِ مُتَّصِلِ
...
تُصَابُ (مِصْرُ) بِأَشْكَال لَهَا شَبَهٌ
بِمِثْلِكُمْ مِنْ سَفِيْهِ الرَّأْيِ (مُخْتَبَلِ)
...
أَصَابَكَ الكِبْرُ يَا (مُخْتَارُ) مَنْبَعُهُ
عَوَارِضٌ قَدْ تُصِيْبُ العَقْلَ بِالشَّلَلِ
...
إِنْ شِئْتَ يَوْمًا تُمَارِي فِي مُعَلِّمَة
فَعِنْدَكَ النِّيْلُ فَاغْطِسْ فِيْهِ وَاغْتَسِلِ
...
لَقَدْ أهَاجَ جُرُوحي (بُؤْسُ أُمَّتِنَا)
أنْ تَدَّعِي رَجُلًا مَنْ لَيْسَ بِالرَّجِلِ
...
أَهُمْ شَرَوْنَا عَبِيْدًا؟ لا وَقَد خَسِئُوا
لا يَقْبِضُ الرُّوحَ إَلَّا مَوعِدُ الأَجَلِ
...
فَاسْتَنْهِضُوا يَا رِجَالَ العِلْمِ هِمَّتَنَا
وَعَنْ (كَرِيْمَةَ إبْرَاهِيمَ) فَاقْتَتِلي.
العَازِفُ البَاكِي
بَكَتِ الأَوْتَارُ مِنْ قَبْلِ الفَتَى
أَمْ تُرَاهُ.. سَابِقٌ لَمَّا بَكَى؟
...
هَزَّهُ اللَّحْنُ تُرَى أَمْ عَارِضٌ
لاجْتِرَاءِ الجُرْحِ والقَلبُ اكْتَوَى
...
رَنَّةُ الأوْتَارِ كَمْ أَغرَت بِهِ
مِنْ دَفِيْنِ الحُزْنِ شَيْئًا والأَسَى
...
خَالَجَتْ فِي رُوحِهِ آلامَهُ
فَاسْتَبَدَّ الحُزْنُ فِيْهِا وَاسْتَوَى
...
شَمْعَةٌ ذَابَتْ وَهَذَا نُورُهَا
بَعْدُ لَمْ يَخْبُ ومَا زَالَ الهَوَى
...
قَلْبُهُ لِلعِشْقِ يَهُفُو والسَّنَا
أَغْدَقَ الأَنْوَارَ فِيْهِ فَارتَوَى
...
رُبَّ لَحْن خِلْتُهُ مِنْ لَوْعَة
قُدَّ مِنْ قَلب تَوَلَّاهُ الضَّنَى
...
يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَى أوْجَاعِهِ
ثُمَّ لا يَلْفِتَهُمْ دَمْعٌ شَكَى
...
إِنْ يَكُنْ أَخْلَى لِدَمْع خَدَّهُ
مَا أَرَى لَوْمًا عَلَيْهِ مَا أَتَى.
الشاعر عبد الشافي جمال أحمد - جُمهورية مصر العربية
لغتي كياني
أيُّها الضَّادُ المنادى في كياني***قد أنالتني بعشْق فاحتواني
كيف لا أُجْدي بأصل في بياني***هل سِواها ساكباً عذباً لساني
من يضاهيها بها كان اقتراني***بل أرى وصفاً لها يُثري معاني
زادها رفعهْ بذكر محكم قدْ***أُنزلت سورةْ بها سبعٌ مثاني
لن تنال العلم يوماً دون صحبهْ***نحوها ضبطاً فتمضي لا تُعاني
شاعرٌ في أرضها نادى لقوم ***قبلنا صاروا نجوماً في زماني
عشقها بالقلبِ شاغرْ كم تثانَىْ***للعرب مجداً وفخراً قد كساني
أحتفي يوماً على وجهِ البسيطة***ذاكراً في وصفها حُسنُ البيانِ
لفظها سحرٌ يراه القلب فيها***بان حرفاً كان أبجدْ قد دعاني
جرَّني حرفٌ بها نحو العروبةْ***جَمعُها اسمٌ وفعلٌ يجمعاني
مدحُها معنى دقيقٌ في حياتي*** كل ألحان تُغنيها أغاني
لانَرى في هجرها إلا ضياعاً*** حيثما عُدنا تُنادينا الأماني.
الشاعر المختار السالم–
موريتانيا
في رثاء أم الخير بنت أباه رحمة الله عليها
بأم الخير قد رزئ العِبَادُ
وضاقَ بحُزنه هذا الفؤادُ
وأضنانا من الأحزانِ صنفٌ
له من قبلُ لم يقدحْ زنادُ
وغمُّ الغمَّ حتى لا ذُهولٌ
ونَاءتْ بالنهى كُرَبٌ شدادُ
لقد رحلتْ بأمِّ الخيرِ دنيًا
ومَادَ الدهرُ وانسدَّ السَّدادُ
لقد رحلتْ بأم الخيرِ دنيًا
فتاه الرشدُ واختبلَ الرشادُ
فأنى بعدها يحلو زمانٌ
ويرفدُ ظلَّ هانئة رِفَادُ
وليسَ بمثلها سيعودُ دهرٌ
فما أمثالها أبداُ تُعَادُ
غداةَ رحلتِ لم أرَ غيْرَ حُزن
بوجهِ الناس يرسمُهُ السواد
رحلتِ كغيمة ليغيضَ أفْقٌ
وتذهلَ عن تعطشها الوهادُ
وجودكِ حبَّبَ الدنيا زمانًا
وبعدكِ ما هنا إلا الحدادُ
سُقِيْتِ الكوثرَ الفيَّاضَ صفوًا
ونالكَ من أعَالي الخَيْرِ زَادُ
سألتُ الله أن يُعْطِيكِ مَرْقًى
طويلا في الجنانِ لهُ ازديادُ
وأنْ يؤتيكِ مَنْزِلةً وآيا
ببشرى المَكْرُماتِ لهُ اعتدادُ
وبلَّغَكِ المراتبَ عاليات
بما ارتقتِ السماحةُ والودَادُ
لأم الخير والتقوى نِجَادُ
يطول بذكرهِ الشعر النِّجادُ
وقد شاعتْ بذكْركِ مكرماتٌ
رَوَتْها ألسُنٌ بيْضٌ جيادُ
وسارَ بِها بيانُ النَّاسِ حتى
يُقالُ أمثلُ خالتِهِ جوادُ؟!
(لبِنْتِ اباهِ) في العلياِء دربٌ
يُقَصِّرُ دونَهُ هذا المدادُ
بلى حزني عليْكِ يَظَلُّ عُمْري
أيُخفي النَّجْمَ عن عين بِعَادُ؟
وهلْ تُخفي المشاعلُ حامليها؟
وهلْ ينسى حرائقَهُ الرَّمَادُ؟
وأنَّكَ خالتي فليأتِ مثْلٌ
وأنَّكَ خالتي مجدٌ تلادُ..
صلاة الله يتبعها سلامٌ
على طه ويا نعمَ المرادُ.
الشاعر أمين بوشيخي–
الجزائر
عذرا
غزة
... فمِن
طنجة
لِبني تُهامة
الجميعُ أتبَعُوا سِياسةَ النَعَامة
*
عُذراً وألفُ عُذر..
فإنهُ زمنُ الخُضوعِ لا زمنُ الحَرب
وزَمنُ إغمادِ السُيوفِ في كيسِ القُمامة
وارتِدَاء قُبعةِ الكِي- بَاهْ
بدلَ نُبلِ العمامة
*
زَمنٌ يسخَرُ فيهِ منا مجلسُ الأمن
ويُهدينا كتَعويض لِفُقدانِ حقِّ الفيتُو
وكتعويض لِمَوتِ الشهامة..
دائرة بها سُنبُلَتَان
وحقّ النقضِ وحَمَامة
*
إنهُ زمنُ الخُضوع..لا زمنُ الحَرْب
يُعَزِي الأمَّةَ في مُصابِها التارِيخُ
وكُلٌّ مِنَ اليَرمُوكِ و القادسيةِ و اليمَامَة
فأينَ اليومَ فارسُ العَرَب؟
قد ماتَ عَمرُو بنُ مَعديكربْ
وما سُلَّت بَعدَهُ الصَمْصَامَة
*
ماتَ عمرو الزبيدي ..
ماتَ فارِسُ العَرَبِ
فَتَعَلَمَت الخيلُ بَعدَهُ
فنَّ الرُقادِ
ولم يبقَ إلاَ شِعرهُ لائماً
يدوِّي في الجدرانِ كالسُّبَابِ
وما أيقظَ السَبُّ يوماً..
نَبْضَّ النَخوَّةِفي قلُوب الجَمَادِ
*
لَقَد أسْمَعتَ لو نَادَيتَ حيّاً
ولكن لا حَيَاةَ لمنْ تُنادِي
ولو نَارٌ نَفَخْتَ بِها أضَاءَت
ولكنَ أنتَ تَنفُخُ في الرَمَادِ .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
شعراء يُذكِّرون بمناقب الرحمة المهداة
قطاف من بساتين الشعر العربي
مُصَدِّقٌ بِكَ
مالك لم يمت.. هي فقط كذبة أفريل
مرفوعة إلى روحه الطاهرة:
مع كعب في حضرة النَّبيِّ
أبلغ عن إشهار غير لائق