الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 64756 شهيدا و164059 مصابا
الأمم المتحدة: الجمعية العامة تصوت لصالح قانون يؤيد حل الدولتين
المجلس الشعبي الوطني : وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائر- بيلاروس يبحث مع نظرائه سبل تعزيز التعاون المشترك
مناجم : اجتماع عمل لمتابعة مشروع استغلال منجم الزنك و الرصاص تالة حمزة-واد اميزور ببجاية
المنتدى العالمي للبرلمانيين الشباب : المجلس الشعبي الوطني يبرز بليما حرص الجزائر على تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية
عميد جامع الجزائر يترأس جلسة تقييمية لتعزيز التعليم القرآني بالفضاء المسجدي
المجلس الأعلى للشباب : انطلاق فعاليات مخيم الشباب لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالجزائر العاصمة
قسنطينة : المركز الجهوي لقيادة شبكات توزيع الكهرباء, أداة استراتيجية لتحسين الخدمة
الفنان التشكيلي فريد إزمور يعرض بالجزائر العاصمة "آثار وحوار: التسلسل الزمني"
الديوان الوطني للحج و العمرة : تحذير من صفحات إلكترونية تروج لأخبار مضللة و خدمات وهمية
باتنة: أطلال سجن النساء بتفلفال تذكر بهمجية الاستعمار الفرنسي
القضاء على إرهابيَيْن وآخر يسلّم نفسه
هذا مُخطّط تجديد حظيرة الحافلات..
الجزائر تدعو إلى عملية تشاور شاملة
فرنسا تشتعل..
المارد الصيني يطلّ من الشرق
ميسي ورونالدو.. هل اقتربت النهاية؟
إبرام عقود بقيمة 48 مليار دولار في الجزائر
طبعة الجزائر تجاوزت كل التوقعات
المكمّلات الغذائية خطر يهدّد صحة الأطفال
الجزائر تشارك بالمعرض الدولي لتجارة الخدمات بالصين
نحو توفير عوامل التغيير الاجتماعي والحضاري
أجندات مسمومة تستهدف الجزائر
صندوق تمويل المؤسسات الناشئة والشباب المبتكر إفريقيا
يدين بشدة, العدوان الصهيوني الغاشم,على دولة قطر
المخزن يقمع الصحافة ويمنع المراقبين الدوليين
اهتمامات القارة تتصدر أولاويات الدبلوماسية الجزائرية
الحدث الإقتصادي الإفريقي بالجزائر تخطى كل الأهداف
معرض التجارة البينية الإفريقية 2025: طبعة حطمت كل الأرقام القياسية
الرابطة الأولى "موبيليس": فريق مستقبل الرويسات يعود بنقطة ثمينة من مستغانم
مسابقة لندن الدولية للعسل 2025: مؤسسة جزائرية تحصد ميداليتين ذهبيتين
:المهرجان الثقافي الدولي للسينما امدغاسن: ورشات تكوينية لفائدة 50 شابا من هواة الفن السابع
بيئة: السيدة جيلالي تؤكد على تنفيذ برامج لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق
ملكية فكرية: الويبو تطلق برنامج تدريبي عن بعد مفتوح للجزائريين
حج 2026: برايك يشرف على افتتاح أشغال لجنة مراجعة دفاتر الشروط لموسم الحج المقبل
هالاند يسجّل خماسية
بللو يزور أوقروت
ثعالبي يلتقي ماتسوزو
استلام دار الصناعة التقليدية بقسنطينة قريبا
حملة لتنظيف المؤسّسات التربوية السبت المقبل
عزوز عقيل يواصل إشعال الشموع
تكريم مرتقب للفنّانة الرّاحلة حسنة البشارية
القضاء على إرهابيين اثنين وآخر يسلّم نفسه بأدرار
تعاون جزائري-صيني في البحوث الزراعية
"الحلاقة الشعبية".. خبيرة نفسانية بدون شهادة
"أغانٍ خالدة" لشويتن ضمن الأنطولوجيا الإفريقية
كرة اليد (البطولة الأفريقية لأقل من 17 سنة إناث) : الكشف عن البرنامج الكامل للمباريات
فتاوى : زكاة المال المحجوز لدى البنك
عثمان بن عفان .. ذو النورين
حملة تنظيف واسعة للمؤسسات التربوية بالعاصمة السبت المقبل استعدادا للدخول المدرسي
سجود الشُكْر في السيرة النبوية الشريفة
شراكة جزائرية- نيجيرية في مجال الأدوية ب100 مليون دولار
درّاج جزائري يتألق في تونس
التأهل إلى المونديال يتأجل وبيتكوفيتش يثير الحيرة
قطاع الصيدلة سيشهد توقيع عقود بقيمة 400 مليون دولار
عقود ب400 مليون دولار في الصناعات الصيدلانية
"الخضر" على بعد خطوة من مونديال 2026
هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قطاف من بساتين الشعر العربي
أخبار اليوم
نشر في
أخبار اليوم
يوم 30 - 11 - 2020
مراصد
إعداد: جمال بوزيان
أخبار اليوم ترصد الإبداع الأدبي
قطاف من بساتين الشعر العربي
تواصل أخبار اليوم رصد إبداعات كُتاب الشعر وتنشر مقاطع منها توثيقاً وتكريماً لهم وبهدف متابعة النقاد لها وقراءتها بأدواتهم وليتعلم المبتدئون منهم وأيضا لاطلاع القراء الكرام على ما تجود بها قرائحهم.
الشاعر الدكتور أدي ولد آدب -
موريتانيا
طه.. أنشودة الأرض اليباب
شِعْري صَدى الرُّوحيهمي عابق الجُمَلِ
حُبًّا وإنْ سِيئ طَهَ فَارَ بالشُّعَلِ
يا نَافِخًا قَمَرَ الدُّنْيا لِيُطْفِئَهُ
نَفَخْتَ رُوحَكَ مُتْ يا ناطِحَ الجَبَلِ
يا سَيِّدَ الحَرْفِ هَذي أحْرُفِي شُهُبٌ
إنْ نافَحَتْ عَنْكَ رَجْمًا أيْنَعَتْ جُمَلِي
يا زارعَ الحُبِّ دِينًاشَعَّ في دَمِنَا
في الأرْض بَعْضُ فُلولِ الحِقْد لَمْ تَزلِ
يا صُورَةَ الطُّهْر في أسْمَى قَداسَتِها
إذا رَمَتْك يَدٌوَا لَعْنَةَ الشَّلَلِ
*****
ياكَعْبَةَ الحُسْنِ إنَّا لِلْجَمال فِدًى
يا سِرَّ يُوسُفِهُ يا مَجْمَعَ الرُّسُلِ
يا نافِحَ الأرْض -بَعْدَ النَّار مُوقَدَةً-
بَرْدًا سَلامًا لَأنْتَ الخَيْرُ في رَجُلِ
طُوفانُكَ الحُبُّ رُحْمَى والعَصَا سُورٌ
تَلَقَّفُ الإفْكَمِنْ زَيْف ومِنْ دَجَلِ
أحْيَى المَسيحُ - وأبْرَا - بَعْضَ أمَّتِهِ
وأنْتَ أحْيَيْتَ كُلَّ الناسِ والمِلَلِ
بارَكْتَ عاصِفَةَ الصَّحْراءِ فانْطلقتْ
لا صَرْصَرًا بَلْ دَبيبَ البُرْءِ في العِلَلِ
*****
قدْ كُنْتَ أنْشُودَةَ الأرْض اليَبابِ مُنًى
تَبَرْقَعَتْ – في سُجُوفِ الغَيْبِ – بالظُّلَلِ
تَعَتَّقَتْ في ثَنَايا الدَّهْرِ تَرْقُبُها ال
دُّنْيا وعَيْنُ الرَّجا خافَتْ مِنَ الحَوَلِ
حتى-مِنْ النَّفَقِ المسْدُودِ- لُحْتَسَنًى
يا مُنْتَهَى المُنْتَهَى مِنْ سِدْرَةِ الأمَلِ
فأشرق الكَوْنُ لمْ تَنْفُثْ عَلَى طَلَل
إلاَّ تَبَجَّسَ روحُ الله في الطَّلَلِ
قدْ أيْنَعَ العِلْمُ في الصَّحْراءِ وانْبَعَثَتْ
حَضارَةُ النور تَبْنِي عَالَمَ المُثُلِ.
الشاعر جلال طه الجميلي–
العراق
المختار
بِأَيِّ فضل عن المختارِ تبتدأُ
قصيدةٌ من شغاف القلب تُجتَزَأُ
وكلُ فضل الى المختار موئلُهُ
قد جاءَ والله في هذا لنا نبأُ
من أين للشعر أن يزجي قلائصهُ
وقد نَحِفْنَ فتأتي وهي تمتلأُ
قالوا عظيما وقالوا عبقريَ رؤىً
وقال بعضهمُ آس به بَرَأُ
لكن ربكَ في التنزيل قال لنا
صلوا عليه ولكن حين أبتدأُ.
الشاعر محمد العياف
العموش–الأردن
يتيم.. أبوالدنيا
نَعمْ وَسِعَ الدّنيا –وما زالَ- قلبُهُ
يَتيمٌ أبو الأيتامِ رَبّاهُ رَبُّه
وَكمْ مِنْ عَظيم قد تَرَبّى بِنَهجِهِ
فكيف بِهِ مَنْ كانَ العظيمُ يَرُبُّهُ!
ذَرُوني تُفَتِّقْ لُؤلؤَ القَولِ فِكرتي
فإنّ جَمالَ النَّظمِ في العِقد ثَقبُهُ
بِضاعتيَ المُزجاةُ في الشِّعر ثروتي
ولكنْ سَ يُوفي الكَيلَ أنّي أحِبُّهُ
إذا مَازَجَ الدّمعُ الحروفَ ورجفتي
تَمايزَ صِدقُ القولِ فيهِ وَكِذْبُهُ
لأنّك نَخبُ اللّهِ صَفوةُ خلقهِ
وأنّكَ عبدُ اللّهِ حَقّاً وحِبُّهُ
كَفَاكَ مديحَ المادحينَ وشِعرَهُمْ
وَحَارَ فريدُ النّثرِ فيكَ وَنَخبُهُ
فكيفَ يَنالُ الشِّعرُ غايةَ مَدحِهِ
وَقِمَّةُ رأسِ الشِّعرِ –إن جَادَ– كَعبُهُ
فَما نكتبُ الأشعارَ إلّا تَشَرُّفَاً
وإلّا فقد أصفاهُ بالمدحِ رَبُّهُ
فأكرمُ مَنْ في الخلقِ وَجهُ مُحمّد
وأيمَنُ أصحاب على الأرضِ صَحبُهُ
وأفخمُ رُوح في السّماواتِ رُوحُهُ
وَشَرَّفَ ريحَ المِسكِ والتِّبرَ تُربُهُ
به أشرقتْ أمُّ القُرى ثمّ أسفرَتْ
به يثربُ الأنصارِ إذ حَلَّ رَكبُهُ
ففاضَ على الأكوانِ خيراً ورحمةً
وعانقَ شَرقَ اللّيل بالنُّورِ غربُهُ
تحاصرُهُ الدّنيا وَيُؤويهِ شِعبُهُ
وفِي صدرهِ عُمقُ اليقينِ وَرَحبُهُ
تَشَوّفَتِ الدّنيا إليهِ بِحُسنِها
فآخى ترابَ الأرضِ بالزُّهدِ جَنبُهُ
وَحَبّبَنا باللّهِ فهو أحَبُّنا
وليس يُحبُّ اللّهَ مَنْ لا يُحِبُّهُ
أضاءَ بنورِ اللّهِ حُلكةُ كَونِنا
جَهولٌ وإمّا حاقدٌ مَنْ يَسُبُّهُ
فأولي بنا تعليمُ مَنْ كانَ جاهلاً
وأولي بِرأسِ يُظهرُ الحِقدَ عَطْبُهُ
إليكَ شكا العصفورُ لوعةَ فقدهِ
صغيريهِ إذْ يدري بأنّكَ طِبُّهُ
بَعيرٌ شكا ظُلميْن جُوعاً وقسوةً
فَلاذَ بعدل منكَ إذ كَلَّ صُلبُهُ
مَسَحتَ على ذِفريْهِ بالكفِّ رحمةً
وأوصيتَ بالإحسانِ فانزاحَ كَربُهُ
فيا أيها الإنسان إنّك ظَامئٌ
فَفِرَّ إلى الإسلامِ يَرويكَ عَذبُهُ
مُحمّدُ جَذَّ الظُلمَ مِنْ أصلِ جذرهِ
وأقصى صِفاتِ العالَمِ الحُرِّ شَجبُهُ
فهلْ عرفَ التاريخُ سِلْمَاً كَسِلْمِهِ؟
وأكْرَمَتِ الإنسانَ بالعدلِ حَربُهُ.
مُحمّدُ عبدُ اللّهِ سَيِّدُ خَلقهِ
وكمْ سَيّد عَبد تَشَرَّدَ شَعبُهُ
ذوي العِلمِ أصحابَ النُّهى
قد علمتمُ بِسيّدنا الأمّيِّ والعِلم قُطبُهُ
بني الغربِ إنصافا لِسيرةِ أحمد
فهل كانَ إلا العدلَ والسِّلمَ دَأبُهُ؟
إذا عُدِمَ الإنصافُ واتُّبِعَ الهوى
فليسَ يُفيدُ العَالِمَ الفَذَّ لُبُّهُ
تَطَاولَ ليلُ العَسفِ مَنْ ذا يَجُبُّهُ
سوى نُوركَ السّامي فَيُهدمُ جُبُّهُ
إذا يَابسٌ مِنْ جُرحهِ جَفَّ ضِرعُهُ
تَولّاهُ إمداداً مِنَ النَّزفِ رَطبُهُ
وقد طَالَ في تيهِ الضلالاتِ خَبطُهُ
بِهديِ ابنِ عبداللّهِ يَصلحُ خَطبُهُ.
الشاعر سفيان بكاري–
الجزائر
سراج النبوة
يَا أيُّهَا الْحَرْفُ جُدْ فِي وَصْفِ مَنْ كَمُلَا
وَهَبْ مِنَ الشِّعْرِ مَا أُثْنِي بِهِ جَلَلَا
فِي مَدْحِ مَنْ قَدْ أَنَارَ الْكَوْنَ مَوْلِدُه
كَالْبَدْرِ لِلْنَّاسِ نُورًا يُسْرِجُ السُّبُلَا
مُحَمَّدٌ فِي فُؤَادِي قَدْ حَوَى سَكَنَا
والرُّوحُ فِي عِشْقِهِ مَا أَدْرَكَتْ مَثَلَا
أَرْوَاحُنَا لِرَسُولِ الله قَدْ وُهِبَتْ
ذَاكَ الْحَبِيبُ وَلَا نَبْغِي بِهِ بَدَلَا
رَسُولُ رَبِّي أَتَى لِلنَّاسِ قَاطِبَةً
أَدَّى الْأَمَانَةَ مَا أَغْرَى وَمَا خَذَلَا
ذَاكَ الَّذِي سُرَّتِ الْبَطْحَا بِمَقْدِمِهِ
فَكَانَ فِيهَا يَبُثُّ الْحُبَّ وَالْجَذَلَا
قُرَيْشُ مِنْ قَبْلِهِ فِي الشِّرْكِ غَارِقَةً
وَتَسْتَبِيحُ الْمَعَاصِي تَرْفَعُ الجُهَلَا
فَجَاءَ أَحْمَدُ بِالْإِسْلَامِ يَنْشُرُهُ
حَتَّى يُبِيدَ حُصُونَ الشِّرْكِ وَالزَّلَلَا
شَهْمٌ كَرِيمٌ وَلَا تُحْصَى مَحَامِدُهُ
فَتَى قُرَيْشِ عَلَى الْأَخْلَاقِ قَدْ جُبِلَا
أَخْلَاقُهُ فِي سَمَاءِ الْمَجْدِ قَدْ عَظُمَتْ
فَالْيَوْمِ لَيْسَ سِوَى ذِكْرِي لَهُ شُغُلَا
يَا صَفْوَةَ الْخَلْقِ حَازَ الْحُسْنَ أَكْمَلَهُ
وَحُبُّهُ وَاجِبٌ بِالْلَهِ قَدْ وُصِلَا
يَا مُرْسَلًا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَيَا
مَن فِي مَحَامِدِهِ الْفُرْقَانُ قَدْ نَزَلَا
يَا مَنْ شَفَاعَتُهُ فِي الْخَلْقِ قَدْ ثَبُتَتْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ الْكُلُّ قَدْ ذُهِلَا
لله دُرُّ فَتًى أَفْعَالُهُ سُنَنٌ
أَتَى بِهَا خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مُرْتَجِلَا
صَلُوا عَلَى خَيْرِ خَلْقِ اللهِ مَنْزِلَة
مُحَمَّدٌ مَا عَلَا طَيْرٌ وَمَا نَزَلَا.
الشاعر أمين بوشيخي–
الجزائر
نور بدر
أيا مَن تَسُبّ خَيّرَ مَن وَطأت قَدَماهُ الثَرَى
أتَحسبُ تَجَاوَزَ فَمَكَ صَوتُ نَهيقِك
ما حَجَبَ عُواءُ الذِئابِ يومًا نُورَ بَدر في العُلَا
وما زَحزَحَ أوتَادَ الجِبالِ دبِيبُك
ستعيشُ ذلِيلاً إنّ لم يأتِكَ مِن اللّه الهُدَى
ثمَّ تَمُوتُ أنتَ ومَن تَحسَبُهُ اليومَ معِينك
وذِكرُكُم حتّى بينَ دَفاتِرِ الأراذِلِ سَيُمحَى
وذِكرُ مُحمّد باق أبَدَا وغَداً سيُنسَى عَوِيلُك
*
واللّهِ اسمُ مُحمّد أشرفُ وأطهر مِن أنّ..
يُقرَنَ معكُم في بيتِ شِعر واحِد
لكن الحِكمة ليسَت في وسيلة تُتَّخَذ
بَل بالغايّةِ مِنها والمقاصِد
ولولا ذِكرُ اللّه الفُجّارَ في كتاب
فيه ذِكر رُسلهِ لما ذَكرتُكُم
ولا دَنّستُ كلامِي وشِعرِي بِأمثالِكُم
*
ليس الحُزنُ على أحمدَا
ولا مِن تَطاوُلِ الأراذِلِ على المُصطفَى
الحُزنُ لحالِنا وذُلِنا وهَوَانِنا
فلا خَيّرَ من أمثالِنا اليَومَ يُرتَجَى
فماذا يَصنعُ جِذعٌ أنبَتَ شَجَرَة..
إنّ خَذَلتهُ في وَجهِ الرَياحِ أغصَانُها
ولولا ثُقبٌ في قَعرِ السفينة..
لما ابتَلَّت في العاصَفةِ نِعال قُبطانِها.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
شعراء يجودون ب معلقة محمد رسول الله
شعراء يجودون ب معلقة محمد رسول الله
شعراء يجودون ب معلقة محمد رسول الله
حسّان بن ثابت شاعر الرسول الكريم
للشيخ العلّامة محمّد الخضر حسين
أبلغ عن إشهار غير لائق