تحت إشراف رئيسه غلام الله.. المجلس الإسلامي الأعلى يفتتح موسمه الثقافي الاجتهادي التأم يوم الخميس (23 سبتمبر 2021م) أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى تحت إشراف الشيخ أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس لإعلان افتتاح الموسم الثقافي الاجتهادي الجديد للعام 2021-2022 بحضور وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون ومحمد بوغازي وزير السياحة السابق وإبراهيم مراد وسيط الجمهورية وصالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للّغة العربيّة إلى جانب ممثلي السلطات الأمنية والمدنية وثلة من الشيوخ والأساتذة والباحثين بالإضافة إلى بعض الشخصيات وممثلي المؤسسات الفاعلة مع المجلس.. وإن كانت المناسبة تتزامن مع مواعيد ذات أهمية كبيرة لبعث الجزائر الجديدة كذكرى أول نوفمبر الخالدة 1954 وذكرى المولد النبوي الشريف وغيرها من المواعيد فإن مجهودات المجلس تسعى دوما لتعزيز القيم الوطنية والدينية والنهوض بالجزائر.. كما ذكر ذلك السيد أبو عبد الله في كلمته الافتتاحية حاثا على نشر الثقافة الإسلامية التي تدعو إلى تكريس ثقافة السلم والحوار والبناء وعدم التيئيس وحب الوطن والمشاركة في كل المشاريع التي تبني الوطن.. وقد تمّ عرض حصيلة السنة المنصرمة (1442ه/2021م) التي اتسمت بتنظيم العديد من النشاطات الثقافية والفكرية والدينية ومن أهمها تلك الملتقيات والندوات والتجمعات التي نظمت بمقر المجلس ومختلف الجامعات الجزائرية والمراكز الثقافية لمناقشة بعض المسائل التي لها صلة بالإسلام والقوافل التضامنية وهي كما ذكر الدكتور محمد بغداد مدير الإعلام بالمجلس تتمحور كالتالي: 01- المحور الفكري الثقافي 02- المحور الإعلامي الإنساني 03- محور التعاون مع الجامعات 04- محور التفاعل مع المؤسسات 05- محور التاريخ والذاكرة الوطنية 06- محور مجالس الصلح والوساطة 07- محور الإصدارات 08- المحور التفاعلي. وبهذه المناسبة استهل الدكتور عمار طالبي كلمته بتقديم شكره للشيخ أبو عبد الله غلام الله رئيس المجلس وإلى جميع الأعضاء على ما يقدمونه من جهود في نشر ثقافة الإسلام الصحيحة من خلال برامج هادفة متواصلة. وفي السياق ذاته نوه كثير من المتدخلين بالجهود التي يبذلها المجلس وفي الأخير تم تكريم ثلة من الأساتذة والباحثين والمتفاعلين مع المجلس عرفانا بإسهاماتهم في تنشيط مختلف اللقاءات وملتقيات التي نظمها المجلس الإسلامي الأعلى. هذا وإن كانت المواسم الثقافية الماضية حملت في طياتها إبداعات وأفكاراً وقدمت الجديد والمفيد فإننا نأمل أن يبقى المجلس منارة للعلم والرشاد ينشر العلم ينتج المعرفة ويرسخ هوية الأمة وقيمها وإرثها الحضاري والإسلامي.