تقرير أممي يحذر من اقتراب الكارثة الجوع يزحف على أفغانستان حذرت الأممالمتحدة من أن أكثر من نصف سكان أفغانستان سيواجهون انعدامًا حادًا للأمن الغذائي اعتبارا من نوفمبر المقبل. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك. وقال المتحدث الأممي: منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي حذرتا من أن أكثر من نصف سكان أفغانستان وهو رقم قياسي يبلغ 22.8 مليون شخص سيواجهون انعدامًا حادًا للأمن الغذائي اعتبارًا من نوفمبر المقبل وذلك وفقًا لأحدث تقرير لتصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل . وأضاف: اجتمعت التداعيات المشتركة للجفاف والصراع وفيروس كورونا والأزمة الاقتصادية بشدة على حياة الناس وسبل عيشهم وقدرتهم علي الوصول إلى الطعام . وتابع يعكس التقرير زيادة بنسبة 37 في عدد الأفغان الذين يواجهون الجوع الحاد منذ صدور آخر تقييم في افريل من هذا العام... ومن بين المعرضين للخطر 3.2 ملايين طفل دون سن الخامسة يتوقع أن يعانون من سوء التغذية الحاد بحلول نهاية هذا العام . وأكد المتحدث الرسمي أن هذا مجرد تذكير آخر بضرورة قيام المانحين بتحويل تعهداتهم إلى أموال نقدية حتى تتمكن الأممالمتحدة من تمويل الأنشطة الإنسانية في جميع أنحاء أفغانستان . وفي 7 سبتمبر الماضي أطلقت الأممالمتحدة نداءً إنسانيا عاجلا لصالح أنشطتها في أفغانستان خلال الشهور الأربعة المتبقية من العام الجاري بقيمة 606 ملايين دولار. وفي اوت الماضي سيطرت طالبان على أفغانستان بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت في 31 من الشهر ذاته.