حقق ليفربول كأس الرابطة الإنجليزية بعد نهائي دراماتيكي مثير احتاج فيه إلى 11 ركلة جزاء للتفوق على تشلسي مساء الأحد. وبعد التعادل بنتيجة 0-0 في الوقت الأصلي والإضافي على استاد ويمبلي في لندن لجأ الفريقان لركلات الترجيح التي شهدت 22 ركلة جزاء وهو رقم قياسي في البطولة. وبعد أن نجح ليفربول بتنفيذ 11 ركلة جزاء فشل تشلسي في الركلة رقم 11 عندما سدد الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا عاليا خارج المرمى. وكان مدرب تشلسي توماس توخيل قد أشرك الحارس الإسباني في الدقيقة الأخيرة مكان المتألق السنغالي إدوارد مندي كونه مختص بركلات الجزاء لكنه فشل في صد 11 ركلة قبل أن يضيع الركلة الحاسمة. وحقق بذلك الفوز ليفربول أول لقب له هذا الموسم وهو لقب كأس الرابطة الأول للفريق تحت قيادة الألماني يورغن كلوب. واقعة تاريخية شهدت مباراة ليفربول وتشيلسي تسجيل رقم تاريخي من حيث عدد ركلات الترجيح. وذكرت شبكة أوبتا للإحصائيات أن ركلات الترجيح التي شهدتها مباراة ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس الرابطة هي الأطول في التاريخ بين فريقين إنجليزيين ينتميان للدوري الممتاز. ونجح لاعبو ليفربول ال11 بمن فيهم الحارس في التسجيل أثناء تنفيذهم ركلات الترجيح بينما سجل تشيلسي عشر ركلات وأضاع حارسه كيبا أريزابالاغا الركلة ال11 الأخيرة ليتسبب في خسارة فريقه.