ليلة سوداء للجزائريين في (اليورو ليغ)

شهدت مباريات الدور التصفوي الأخير قبل دور المجموعات لمنافسة (اليور ليغ)، ضربة موجعة للاعبين الجزائريين، بخروج الرباعي بودبوز وسوداني وكركار ومبولحي، فيما تأهل فريق (حليش)، لكن في غيابه عن تشكيلة فولهام·
تلقى فريق سوشو هزيمة غير منتظرة إطلاقا أمام أعين جماهيره، بانهزامه أمام نادي ميتاليست الاوكراني برباعية كاملة، في وقت أن زملاء بودبوز كانوا قد عادوا بتعادل مهم، لكن كرة القدم وكما عودتنا هاهي ترمي نادي سوشو خارج كأس الإتحاد الأوروبي.
ماحدث لفريق سوشو، حدث لفريق غيمارايش البرتغالي ففي غياب الدولي الجزائري ولاعب جمعية الشلف سابقا، هلال سوداني، تلقى هو الآخر خسارة مذلة على يد أتلتيكو مدريد الإسباني حيث أمطر شباكه أمام أنظار محبيه برباعية كاملة، وكان أتلتيكو مدريد قد فاز ذهابا على أرضه 2 / صفر وبذلك يفوز الفريق الأسباني 6 / صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ويتأهل عن جدارة إلى دور المجموعات·
لعنة بودبوز وسوداني، أصابت كل من مبولحي وكاركار، الأول سقط فريقه سيسكا صوفيا البلغاري أمام ستيوا بوخارست الروماني، بتعادله في صوفيا بهدف لمثله، وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز ستيوا بوخارست 2 / صفر على أرضه، وبذلك يفوز الفريق الروماني 1 / 3 في مجموع المباراتين ويتأهل إلى دور المجموعات·
أما الثاني وهو اللاعب كركار، ففي غيابه، واصل ناديه غلاسكو رانجرس الاسكتلندي، الذي كان يلعب له الدولي الجزائري مجيد بوفرة، سقوطه الحر في المنافسات القارية، فبعد خروجه من دوري الأبطال، ودّع كأس الإتحاد الأوروبي على يد فريق ماريبور السلوفيني، بعدما فرض التعادل مع مضيفه غلاسغو أول أمس الخميس في إياب دور تحديد المتأهلين لدور المجموعات، وكان ماريبور قد فاز ذهاب على أرضه 2 / 1 وبذلك يفوز الفريق السلوفيني 3 / 2 في مجموع المباراتين، ويبدد أمل غلاسغو رينجرز في المشاركة الأوروبية·
لكن وعلى عكس اللاعبين السالف ذكرهم، فقد تأهل فريق (حليش) إلى دور المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا)، ففي غياب ابن النصرية السابق استطاع نادي فولهام من بلوغ دور المجموعات رغم هزيمته أمام مضيفه دنيبرو دنيبروبيتروفسكي الأوكراني صفر / 1 أول أمس الخميس، وكان فولهام قد حقق الفوز في مباراة الذهاب على أرضه 3 / صفر وبذلك يتأهل الفريق الإنجليزي بنتيجة إجمالية 1 / 3 في مجموع المباراتين، وجاء هدف دنيبرو بيتروفسكي في الدقيقة 22، وكان من نصيب إفجيني شاخوف·