اقتحامات صهيونية للمسجد الأقصى إلى متى الصمت؟! * أبو إسماعيل خليفة تقرّحت أكباد الصالحين كمدا مما يجري هناك مناظر مفزعة وعربدة صهيونية.. وإنه لمسخ شنيع وخزي أثيم أن يجري ذلك على مرأى ومسمع جميع العرب والمسلمين ولا من يحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد.. نفسي تذوب أسى والقلب يجرحه * مما عدا ببلاد الشام أرزاء فأين مسرى رسول الله وقد وطئت * به اليهود فهل للحق أبناء؟. اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك ينفذها مئات المستوطنين بالتزامن مع بدء عيد الفصح اليهودي تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي. والتي فرضت إجراءات أمنية صارمة ومنعت عشرات المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد... يُذكر أن عيد الفصح المعروف لدى اليهود باسم بيساح يُعد من أهم ثلاثة أعياد دينية يحتفل بها اليهود سنويًا إلى جانب شافوعوت (عيد الأسابيع) و سوكوت (عيد المظلات أو العرائش). ويقع هذا العيد ما بين العاشر والعشرين من شهر نيسان/أفريل الميلادي وهو ما يُوافق الشهر الأول من السنة العبرية التي تبدأ ليلة الخامس عشر من الشهر ذاته. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأّنّ مئات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة حيث تلقوا شروحات حول الهيكل المزعوم ونفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد. كما أدى عدد منهم طقوسًا تلمودية وتوراتية خاصة في الجهة الشرقية قرب قبة الصخرة قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة. كما دعت منظمة عائدون إلى الجبل أنصارها إلى الاستعداد لمحاولة ذبح قربان عيد الفصح داخل الأقصى أو على أبوابه قبل حلول العيد بأسبوع من أجل تحقيق وصايا التوراة في الوقت المناسب . وتأتي هذه الاقتحامات استجابة لدعوات أطلقتها ما تُعرف ب جماعات الهيكل التي دعت إلى تنفيذ اقتحامات موسعة للمسجد خلال أيام عيد الفصح في محاولة لإدخال ما يسمى ب قرابين الفصح إلى داخل المسجد في انتهاك صارخ لقدسيته ولمشاعر المسلمين. أقول والألم والحسرة يختلجان في أعماقي أننا في هذه المرحلة التاريخية نعيش للأسف حالة انكسار غير مسبوقة فإلى متى الصمت على اقتحامات المسجد الأقصى؟! كرامة الأمة العصماء قد ذبحت * وغيّبت تحت أطباق من الطين اللهَ ربنا نحمدك وقلوبنا ترفّ برهبة التسليم لك أنت حسبنا ونعم الوكيل في فلسطين ولا حول ولا قوة إلا بك إنا نبرأ إليك من كل منكر يرتكب في الأرض ولا نرضاه.. سبحانك وبحمدك ربي نستغفرك ونتوب إليك..