صالون دولي للتمور من 25 إلى 27 نوفمبر 19 مليون نخلة في الجزائر تنظم الغرفة الوطنية للفلاحة الطبعة الثالثة للصالون الدولي للتمور في الفترة الممتدة من 25 إلى 27 نوفمبر بقصر المعارض (الصنوبر البحري- الجزائر العصمة) وهذا بمشاركة 150 عارضا وطنيا وأجنبيا حسب ما أفاد به أمس الأربعاء رئيس الغرفة محمد يزيد حمبلي. وفي ندوة صحفية بمقر الغرفة خصصت لتقديم الطبعة أوضح السيد حمبلي أن هذه التظاهرة التي ستعقد برعاية وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ستعرف مشاركة مختلف المتدخلين من منتجين محولين حرفيين مصدرين إلى جانب مؤسسات ناشئة معاهد ومراكز تقنية وهيئات بحث ومخابر. وبخصوص المشاركة الدولية فستضم عارضين ومحاضرين من دول عدة من بينها تونس ليبيا تركيا إضافة إلى منظمات رجال أعمال لا سيما من روسيا مع برمجة زيارات عديدة لممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر يضيف المتحدث. وأبرز السيد حمبلي أهمية هذه التظاهرة في الترويج لشعبة التمور التي تعد الشعبة الفلاحية الأولى في الولايات الجنوبية للجزائر حيث تضم أكثر من 19 مليون نخلة تنتج ما يفوق 1000 صنف وهو ما يمنحها مكانة استراتيجية في الاقتصاد الوطني . وأشار في هذا السياق إلى معدل الانتاج الوطني للتمور الذي تجاوز 11.5 مليون قنطار سنويا في الفترة الاخيرة وهو ما ساهم في تعزيز حضور التمور الجزائرية في الأسواق الدولية وتنويع الصادرات خارج المحروقات . وبلغ معدل صادرات التمور في السنوات الاخيرة حوالي 780 ألف قنطار من بينها 50 ألف قنطار من التمور الجافة حسب السيد حمبلي الذي استند إلى الاحصائيات الرسمية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري. وبالنسبة لقيمة صادرات التمور والتي تقدر حاليا ب70 مليون دولار سنويا رأى رئيس الغرفة أنه يمكن للجزائر رفع هذا المبلغ بصفة كبيرة بالنظر إلى الامكانيات الهائلة والجودة التي تتميز بها التمور الجزائرية .