الشابّ حمّوش يفوز بلقب "الحنجرة الذهبية

اختتمت عشية أوّل أمس بدار الثقافة (فنفود الحملاوي) بالمسيلة الطبعة الثالثة من مسابقة (الحنجرة الذهبية) التي بادرت إلى تنظيمها جمعية (وسام للثقافة والفنون) وبرعاية خاصّة من والي الولاية ومدير الثقافة.
حيث تنافس 163 متسابق شهر نوفمبر في الأدوار التصفوية التي أقيمت عبر عدد من بلديات ومدن الولاية، قبل أن يتمّ اختيار ستّة متسابقين نشّطوا الطبعة الثالثة وإقامة الحفل النّهائي الذي عاد فيه لقب الطبعة الثالثة إلى المتسابق ياسين حمّوش الذي يعتبر من بين الأصوات الشابّة الواعدة بالولاية، خاصّة بعد تمكّنه من أداء باقة من الأغاني الوطنية والشرقية نالت إعجاب الجمهور الذي لم تستطع القاعة استيعابهم، والرتبة الثانية كانت من نصيب الشابّ بلال حجاب، فيما عادت الرتبة الثالثة لابن عين الحجل علي صحراوي، أين خصّص المشرفون على الطبعة الثالثة من الحنجرة الذهبية للاحتفاء بمرور خمسين سنة على استقلال البلاد، وقد تجسّد ذلك من خلال باقة الأغاني التي تمجّد الاستقلال والتضحيات التي قدّمها الشهداء والمجاهدون في سبيل استقلال البلاد.
كما تمّ تكريم عائلة ابن قطاع الثقافة وأحد أعضاء لجنة التحكيم في الطبعة الماضية عمار بوعافية الذي غادر الدنيا بعد مرور أيّام على اختتام الطبعة الثانية، وهي الهدية التي سلّمها والي الولاية لشقيق المرحوم، فيما تمّ تكريم الثلاثة الفائزين بشهادات شرفية وهدايا رمزية ورحلة لمدّة عشرة أيّام للفائز الأوّل. وحسب رئيس جمعية (وسام للثقافة والفنون) فإن الطبعة الثالثة المنظمة تعتبر ناجحة بامتياز بشهادة الجمهور العريض الذي أبى إلاّ الحضور من أجل الاستمتاع بأصوات شباب خضعوا لمدّة أسبوع لتربّص قصير المدى بقاعة سينما الحضنة وعلى يد مختصّين، وهو الآن يتطلّع إلى ترقيتها من الولائية إلى الوطنية، منوّها بالدعم المادي والمعنوي الذي قدّمه والي الولاية، بالإضافة إلى مدير الثقافة ودار الثقافة وأعضاء لجنة التحكيم، خاصّة الذين تحمّلوا عناء السفر من أجل الحضور وإنجاح الحدث.