انطلقت بمدينة المسيلة التصفيات الوطنية للمسابقة الكبرى للحنجرة الذهبية، التي أطلقتها جمعية وسام للثقافة والفنون بالمسيلة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب الصاعدة من الشباب الذين يمتلكون أصواتا تؤهلهم للدخول إلى عالم الطرب.. أكد رئيس الجمعية سمير معروف في حديث ل«الشعب» بأن التصفيات الأولية قد انطلقت في ال10 من سبتمبر الجاري لتدوم إلى غاية 30 أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه خلال ثلاثة أيام استقبلت الجمعية 235 فيديو من مختلف جهات الوطن من بسكرة، البويرة، تمنراست، قسنطينة وأدرار.. وهو ما يدل على أن المنافسة ستكون قوية بين الشباب الجزائري. وأشار سمير معروف إلى أن المسابقة الكبرى للحنجرة الذهبية تأتي هذه السنة في طبعة وطنية، حيث فتح المجال للمشاركة عبر مختلف جهات الوطن بعد أن كانتا الطبعتان السابقتين ولائيتين، مؤكدا بأن جمعية وسام للثقافة والفنون بالمسيلة، اعتبرتهما كتجربة للخوض في غمار مسابقة وطنية اختارت لها شعار /اكتشاف المواهب الشابة ومرافقتها/، وذلك تحت إشراف وزيرة الثقافة خليدة تومي، والي ولاية المسيلة، إلى جانب مديرية الثقافة للولاية. وحسب رئيس الجمعية فإن المسابقة مفتوحة لكلا الجنسين الذين بلغوا السن من 16 إلى 30 سنة، حيث يقوم المتسابق بتسجيل مقطع فيديو مدته دقيقتان يبرز فيه قدراته الصوتية،ئواشترط القائمون على المسابقة على أن تتغنى الأغنية المختارة بالوطن، على اعتبار أن هذه الطبعة تتزامن واحتفال الجزائر بخمسينية استرجاع السيادة الوطنية، مشيرا إلى أن المتسابق بإمكانه اختيار أي طابع من الطبوع الموسيقية الجزائرية، وإرسال مشاركته على البريد الإلكتروني ٍُك.ٌىفٍه@71موكمُّْفٌ. من جانب أخر قال سمير معروف بأنه سيتم اختيار 35 شابا من كلا الجنسين من قبل لجنة تحكيم تتكون من أساتذة مختصين في الموسيقى يترأسهم كمال معطي، يدخلون في تربص مغلق لمدة أسبوع بنزل الرياضيين بالمسيلة، يتأهل عشرة منهم فقط إلى النهايات، وسيقدمون حفلا خاصا في نهائيات المسابقة ستكون معظم أغانيه حول الجزائر، وسيقدمون أغنية مشتركة بعنوان /جزائر يا بلادي/ من كلمات هواري بوشنافة وألحان سفيان زيغم. ويتم حسب رئيس الجمعية تكريم الفائز الأول في المسابقة الكبرى للحنجرة الذهبية برحلة لشخصين لمدة عشرة أيام إلى تونس، تلفزيون من نوع البلازما، وحاسوب، ويتحصل الفائز بالمرتبة الثانية على رحلة لشخصين إلى تونس مدتها 5 أيام وحاسوب، أما الفائز بالمرتبة الثالثة فسيكون من نصيبه تلفزيون من نوع البلازما. وفيما يخص مواصلة الإهتمام بالفائزين بعد انتهاء المسابقة أكد سمير معروف بأن مهمتهم ستتواصل حتى بعد انتهاء الفعالية، سيما وأنها تحمل شعار /اكتشاف المواهب الشابة ومرافقتها/، خصوصا الفائزين الثلاثة، حيث يساعدونهم على إحياء حفلات عبر مختلف جهات الوطن. من جهة أخرى أكد سمير المعروف على الدعم الكبير الذي تتلقاه جمعية وسام للثقافة والفنون بالمسيلة، في إطار إنجاح هذه التظاهرة الفنية، خاصة من الناحية المادية، من طرف مديرية الثقافة، مديرية الشباب والرياضة، معتبرا أن ذلك سيساهم في مواصلة الجمعية لنشاطاتها وجهودها المبذولة لإنعاش الثقافة بالمدينة وتلبية ذوق المجتمع المسيلي.
