ميسي وأوسين بولت يغردان خارج السرب أسماء تألقت وأخرى تهاوت.. ونجوم يغرقون في الفضائح سويعات قليلة وتسقط ورقة عام 2012، تسقط إلى الأبد، وبسقوطها تدخل في أرشيف التاريخ، الأرشيف الذي ستتداوله الأجيال الحالية والمقبلة، كيف لا وهاته السنة شهدت أحداثا رياضية من الصعب إن لم نقل من المستحيل أن تكرر في السنوات القليلة المقبلة، كيف لا وقد سجل فيها الأرجنتيني ليونيل ميسي لوحده 91 هدفا محطما رقم الأسطورة جيرد مولر بستة أهداف كاملة، بعد أن ظل رقمه صامدا لمدة أربعة عقود كاملة... سنة 2012، من جديد ميزها تألق برشلونة على صعيد (الليغا) بعد أن حطم هو الآخر كل الأرقام القياسية التي ظلت صامدة منذ أمد بعيد، فهو الذي حصد في 17 مباراة 49 نقطة، بتعادل واحد و16 انتصارا، ويسعى للمزيد في مطلع العام الجديد... عام 2012 ميزه تألق تشيلسي الإنجليزي بانتزاعه لقب دوري أبطال أوروبا من مخالب بايرن ميونيخ، لكن سرعان ما تحولت فرحة (البلوز) إلى أحزان، بعد أن عاد من عاصمة (الضباب) طوكيو يجر أذيال الخيبة بخسارته نهائي مونديال العالم للأندية أمام كوريثيانز البرازيلي بهدف لصفر... بعيدا عن (الجلد) المنفوخ، أعاد السباح الأميركي مايكل فيلبس والعداء الجامايكي أوسين بولت كتابة سجل الأرقام القياسية الأولمبية من جديد خلال دورة الألعاب الأولمبية المتوهجة (لندن 2012) بينما يحتمل أن يمحى اسم الدراج الأميركي لانس آرمسترونغ من هذا السجل قريبا. واحتل أولمبياد لندن مركز الاهتمام تحت بؤرة الضوء في 2012 ولكن الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في عام واحد الذي حطمه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى جانب إحراز إسبانيا لثالث لقب بطولة كبيرة لها على التوالي ببطولة الأمم الأوروبية (يورو 2012) واللقب الثالث على التوالي للنجم سيباستيان فيتيل في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا - 1 نالوا قدرا كبيرا من الاهتمام أيضا. وبرز آرمسترونغ على الجانب الآخر من المشهد عندما قالت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات (يوسادا) في تقرير لها إنه قاد (البرنامج الأكثر تطورا واحترافية ونجاحا لتعاطي المنشطات في تاريخ الرياضة). وقرر الدراج الأميركي السابق الذي لطالما نفى تعاطي المواد المحظورة ولم يسقط في أي اختبار للكشف عن تعاطي المنشطات، قرر عدم التظلم ضد تقرير يوسادا وبالتالي فقد جرده الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات من ألقابه السبعة بسباق (تور دو فرانس) وكل النتائج التي حققها على المستوى التنافسي منذ عام 1998، وعلى ذكر (تور دو فرانس) أصبح برادلي ويغينز أول دراج بريطاني يحرز لقبه هذا العام مما زاد من معدلات الإثارة في أولمبياد لندن، وحتى لا نطيل عليكم في الحكاية نبدأ كلامنا من لغة الأرقام... منتخب زامبيا يتوج لأول مرة بالكأس القارية شهد عام 2012 فوز زامبيا باللقب الأول لها في البطولات الأفريقية، حيث اقتنص المنتخب الزامبي لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 التي استضافتها الجابون وغينيا الاستوائية بالتنظيم المشترك في جانفي وفيفري الماضيين. وتغلب المنتخب الزامبي على نظيره الإيفواري 8/7 بضربات الترجيح في المباراة النهائية بالعاصمة الغابونية ليبرفيل والتي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وكان المنتخب الزامبي أحد 7 منتخبات في النسخة الحالية كانت تسعى إلى لقبها القاري الأول في تاريخها إلى جانب ليبيا وبوركينا فاسو وأنغولا والغابون ومالي وغينيا. وهي المرة الرابعة التي يحسم فيها اللقب بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، بعد الأولى عام 1986 في القاهرة بين مصر والكاميرون (5-4)، والثانية عام 1992 في دكار بين ساحل العاج وغانا (11-10)، والثالثة عام 2006 بين مصر وساحل العاج (4-2) وكانت الثالثة ثابتة للمنتخب الزامبي لأنه خسر مباراتين نهائيتين عامي 1974 في مصر أمام الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الأولى 2-2)، وعام 1994 أمام نيجيريا 1-2 في المباراة النهائية في تونس. وبات مدرب زامبيا الفرنسي هيرفي رونار رابع مدرب فرنسي ينجح في التتويج باللقب بعد كلود لوروا وبيار لوشانتر (كلاهما مع الكاميرون) وروجيه لومير (تونس). الأهلي المصري في القمة أكد الأهلي أنه سيد القارة السمراء في مسابقتها العريقة دوري الأبطال عندما ظفر باللقب السابع في تاريخه على حساب الترجي الرياضي التونسي حامل اللقب بالفوز عليه 2-1 في تونس في إياب الدور النهائي على ملعب رادس (جنوب تونس العاصمة التونسية) معوضا تعادله على أرضه ذهابا. ويحسب الإنجاز للأهلي لأنه حققه في ظروف صعبة للغاية كونه افتقد إلى المنافسات الرسمية بسبب توقف النشاط الرياضي منذ مطلع شهر فيفري عقب أحداث بور سعيد التي أودت بحياة 74 من مشجعي النادي القاهري عقب مباراته في الدوري المحلي أمام المصري. كأس الاتحاد الإفريقي "الكاف" يفلت من عرب إفريقيا أفلت لقب مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي (الكاف) من عرب القارة السمراء بخروج المريخ والهلال السودانيين من المربع الذهبي على يد ليوباردز الكونغولي وجوليبا المالي على التوالي. ونال ليوباردز اللقب بفوزه على جوليبا 2-1 إيابا في دوليسي بعدما تعادل معه 2-2 ذهابا في باماكو. وحقق ليوباردز اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وبات ثاني فريق كونغولي يظفر به بعد كارا منذ 38 عاما حين تغلب على المحلة المصري في نهائي عام 1974. في المقابل، فشل جوليبا في تكرار إنجاز مواطنه الملعب المالي عام 2009. أرقام قياسية جديدة لمستضيف أولمبياد لندن تحققت العديد من الأرقام القياسية في دورة لندن التي جرت خلال الصائفة الماضية للبلد المضيف عندما تفوق الفريق البريطاني أمام جماهير بلاده المتحمسة بمجرد إحراز ويغينز لذهبية التسابق عكس عقارب الساعة، لتجمع بريطانيا إجمالي 29 ذهبية و17 فضية و19 برونزية في أولمبياد لندن الذي فازت الولايات المتحدة بالمركز الأول فيه برصيد 46 ذهبية و29 فضية و29 برونزية، فيما وصف جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أولمبياد لندن بأنه (ألعاب سعيدة ومتألقة). فيلبس أكثر الرياضيين الأولمبيين نجاحا في التاريخ رغم فشل السباح الأميركي الشهير فيلبس في معادلة إنجاز أولمبياد بكين 2008 عندما أحرز ثماني ذهبيات فقد كانت ذهبياته الأربع وفضيتاه اللتان أحرزهما في لندن كافية ليصبح أكثر الرياضيين الأولمبيين نجاحا في التاريخ برصيد 18 ذهبية وفضيتين وبرونزيتين. وقال فيلبس بعدما حطم الرقم القياسي لإجمالي عدد الميداليات الأولمبية والذي كان مسجلا باسم بطلة الجمباز الروسية لارسيا لاتينينا برصيد 16 ميدالية: (إنني أركز على تحقيق إنجاز لم يحققه أحد من قبلي، كان أمرا مؤثرا للغاية وشعورا رائعا). إنجاز غير مسبوق لبولت أما في ألعاب القوى، فقد حقق النجم الجامايكي بولت إنجازا غير مسبوق بتكرار ثلاثيته في المسافات القصيرة من أولمبياد بكين 2008 عندما أحرز ذهبية سباقات مئة متر و200 متر والتتابع 4_100 متر ليدعم مكانته في سباقات العدو باعتبار أن (هذا ما جئت من أجله، والآن أصبحت أسطورة) على حد قوله. لحظات مميزة من أولمبياد لندن شهد أولمبياد لندن العديد من اللحظات المميزة الأخرى عندما أحرز العداء البريطاني مو فرح ذهبيتين في سباقين للمسافات الطويلة، وحطم العداء ديفيد روديشا الزمن القياسي العالمي لسباق 800 متر بدون جهاز تحديد لسرعة الانطلاق، إلى جانب فوز السباحة الأميركية الصاعدة ميسي فرانكلين بأربع ذهبيات وإحراز بن آينسلي ذهبيته الأولمبية الرابعة على التوالي في مسابقات الشراع في إنجاز غير مسبوق وأخيرا الظهور الأولمبي الأول للعداء الجنوب أفريقي مبتور الساقين أوسكار بيستوريوس (العداء الشفرة). وبعكس جميع التوقعات نجح نظام النقل والمواصلات في لندن في نقل ملايين الجماهير من وإلى ملاعب المسابقات الأولمبية، ولم يتعرض الأمن لأي انهيارات أو انكسارات بعد مواجهته مشكلة مع أفراد الأمن قبل الأولمبياد لتتركز عناوين الأخبار السلبية على فرق كرة الريشة الصينية والكورية الجنوبية والأندونيسية الذين استبعدوا من لندن لتعمدهم خسارة مباريات. ذهبية المكسيك في لندن تبقي البرازيل خارج التتويج الأولمبي وكان إحراز المكسيك ذهبية كرة القدم الأولمبية على حساب البرازيل مفاجأة كبيرة، ولكن حفاظ أسبانيا على لقبها ببطولة الأمم الأوروبية لم يكن مفاجئا على الإطلاق، حيث أضافت لقب يورو 2012 إلى لقبيها الكبيرين السابقين يورو 2008 وكأس العالم 2010. منتخب "لاروخا" بطل أوروبا في أوكرانيا وبولونيا تغلب تشافي وأندريس إنييستا وزملائهما في المنتخب الأسباني على إيطاليا 4 - صفر في نهائي يورو 2012 بكييف، بينما ودع المنتخب الهولندي وصيف مونديال 2010 منافسات البطولة الأوروبية عقب دور المجموعات دون أن يحقق فوزا واحدا، أما المنتخب الألماني المتألق فقد أوقفه المنتخب الأزوري في الدور قبل النهائي للبطولة. ولم تتجاوز أوكرانيا أو بولونيا دور المجموعات ولكنهما قدمتا أداء جيدا كدولتين مضيفتين للبطولة الأوروبية رغم كل الشكوك التي أحاطت بهما خلال فترة الإعداد للبطولة. دوري أبطال أوروبا لتشيلسي أحرز تشيلسي لقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني بضربات الجزاء الترجيحية وعلى ملعب (أليانز أرينا) بميونيخ، فيما جاء كإهانة أخيرة لبايرن بالموسم الماضي بعدما خسر لقب الدوري الألماني لمصلحة بوروسيا دورتموند وخسر نهائي كأس ألمانيا أمام الفريق نفسه. "يوروبا ليغ" والكأس الأوروبية الممتازة لأتليتيكو مدريد عاد لقب (يوروبا ليغ) لفريق أتليتيكو مدريد، بتغلبه في المباراة النهائية على جاره أتليتيك بيلباو بالعاصمة الرومانية بوخارست بنتيجة لا تقبل أي جدل ثلاثة أهداف لصفر، سجلها الأسطورة فالكاو، وهو ثاني لقب لاتليتيكو مدريد بعد ذلك الذي توج به في عام 2010. فوز أتليتيكو مدريد بهذا اللقب، جعله يخوض نهائي كأس أوروبا الممتازة، أمام تشيلسي بطل دوري أوروبا، ورغم تباين مستوى الفريقين، إلا أن الفوز كان حليف أتليتيكو مدريد، برباعية لهدف، سجل منها (النمر) الكولومبي ثلاثية كاملة. بعد 54 سنة.. مانشيستر سيتي يستعيد لقب الدوري الإنجليزي أحرز مانشستر سيتي كثير الإنفاق لقب الدوري الإنجليزي في المراحل الختامية للبطولة، وأحرز يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي بينما تمكن ريال مدريد أخيرا من التفوق على برشلونة لينتزع لقب الدوري الأسباني. ميسي يا ميسي لكن هذا الأمر لم يوقف نجم برشلونة والأرجنتين ميسي من تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في عام واحد والذي كان مسجلا باسم الألماني غيرد مولر برصيد 85 هدفا في عام 1972. فيدرير يعزز ألقابه رفع النجم السويسري روجيه فيدرر رصيده من ألقاب بطولات الغراند سلام إلى 17 لقبا من خلال إحرازه لقب بطولة ويمبلدون كما تفوق على النجم الأميركي المعتزل بيت سامبراس باعتلائه قمة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين لإجمالي 302 أسبوع. ووزعت ألقاب باقي بطولات الغراند سلام الأربع بالتساوي، حيث أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي اختتم موسم 2012 على قمة التصنيف العالمي لقب أستراليا المفتوحة وسجل الأسباني رافاييل نادال رقما قياسيا جديدا بإحراز لقب فرنسا المفتوحة للمرة السابعة، أما البريطاني آندي موراي فقد أحرز لقب الغراند سلام الأول بمشواره الرياضي بالفوز بلقب أميركا المفتوحة. بينما أحرزت الأميركية سيرينا ويليامز لقبي ويمبلدون وأميركا المفتوحة إلى جانب ذهبية أولمبياد لندن ولقب البطولة الختامية لموسم السيدات، ومع ذلك فقد اختتمت البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا الموسم متربعة على قمة التصنيف العالمي للسيدات بفضل إحرازها لقب أستراليا المفتوحة في بداية العام. انطلاقة مميزة للفورمولا وانطلقت منافسات موسم 2012 من بطولة العالم لسباقات فورمولا -1 بتقديم سبعة فائزين مختلفين في سبعة سباقات قبل انطلاقة فيتيل القوية في الجزء الأخير من الموسم على حساب فريق فيراري ونجمه فيرناندو ألونسو، ليصبح فيتيل ثالث سائق في تاريخ فورمولا -1 يحرز لقب بطولة العالم في ثلاثة أعوام متتالية بعد كل من خوان مانويل فانجيو ومايكل شوماخر. الأميركية ليندسي تستعيد عرشها العالمي في التزلج وعادلت بطلة التزلج الأميركية ليندسي فون الرقم القياسي العالمي في عدد مرات الفوز بلقب بطولة كأس العالم برصيد أربعة ألقاب وباتت قريبة من معادلة الرقم القياسي الإجمالي رصيد ألقاب السباقات البالغ 62 لقبا والمسجل باسم النمساوية آن ماري موزر-برويل. ميامي هيت يتوج بلقب دوري السلة الأميركي في الولايات المتحدة، أحرز ميامي هيت لقب دوري السلة الأميركي وفاز نيويورك جيانتس بنهائي مسابقة كرة القدم الأميركية (سوبر باول)، بينما فاز سان فرانسيسكو غيانتس بلقب السلسلة العالمية لكرة القدم الأميركية. أبطال من ذهب في رياضة الغولف وأحرز بطلا الغولف الأميركيين بوبا واتسون وويب سيمسون لقبي بطولة الأساتذة وأميركا المفتوحة وفاز الجنوب أفريقي إرني إلس بلقب بطولة بريطانيا المفتوحة، وفاز الأيرلندي الشمالي روري ماكيلوري بلقب بطولة الاتحاد الأميركي لمحترفي الغولف (بطولة بي جي آيه) قبل أن يحافظ الألماني مارتن كايمر على هدوء أعصابه في اللعبة الأخيرة ليمنح أوروبا فوزا دراميا بلقب بطولة (كأس رايدر) على حساب الولايات المتحدة. كوريثيانز يتوج بلقب مونديال الأندية قبل أسابيع قليلة من الآن، توج نادي كوريثيانز البرازيلي بلقب أندية كأس العالم بتغلبه في المبارة النهائية على نادي تشيلسي الإنجليزي بهدف لصفر في لقاء احتضنه الملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو، فيما عاد المركز الثالث لنادي مونتيري المكسيكي على حساب الأهلي المصري الذي اكتفى بالمركز الرابع عقب الفوز عليه بهدفين لصفر. مدربون تحت مقصلة الإقالة شهد هذا العام موجة من رحيل وقدوم المدربين في مختلف أنحاء العالم وكان أبرزها إقالة المدرب مانو مينزيس من منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي في نوفمبر وتعيين لويز فيليبي سكولاري خلفا له على أمل أن يكرر مع الفريق الإنجاز الذي حققه قبل سنوات عندما قاد نجوم السامبا للفوز بلقبهم العالمي الخامس بإحراز لقب كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وفي إنجلترا، استقال المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في أوائل فيفري الماضي قبل شهور قليلة من خوض الفريق فعاليات يورو 2012 وذلك بسبب خلافه مع الاتحاد الإنجليزي للعبة نظرا لقرار الاتحاد بسحب شارة قيادة الفريق من المدافع جون تيري لأسباب تأديبية قبل استشارة كابيللو. وبعد البطولة مباشرة، تولى كابيللو تدريب المنتخب الروسي لينطلق به بشكل رائع في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2014. وفي المقابل ، تولي روي هودسون مسئولية تدريب المنتخب الإنجليزي قبل أسابيع قليلة من المشاركة في يورو 2012 ولكن مسيرة الفريق انتهت مبكرا مرة أخرى بالخروج أمام المنتخب الإيطالي في دور الثمانية عبر ضربات الترجيح. وأصبح المدرب الإيطالي دي ماتيو هو الثاني الذي يقال من تدريب تشيلسي في عام 2012 حيث سبقه البرتغالي أندري فيلاش بواش في مارس الماضي. وترجع إقالة دي ماتيو إلى تراجع الفريق كثيرا في الدوري الإنجليزي لصالح فريق مانشستر سيتي الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي ليكون الأول له في البطولة منذ 44 عاما مستفيدا من الإنفاق ببذخ من قبل مالكه الجديد على دعم صفوف الفريق بمجموعة من أبرز نجوم اللعبة. ولكن المدرب الجديد الأسباني رافاييل بينيتيز لم يستطع قيادة تشيلسي للفوز بلقب كأس العالم للأندية، حيث خسر في نهائي البطولة أمام كورينثيانز البرازيلي صفر/1 بمدينة يوكوهاما اليابانية. نجوم فوق السحاب إضافة إلى ميسي شهدت سنة 2012، تألق العديد من الأسماء، ففي ال(يورو) 2012 تألق العديد من النجوم مثل الأسبانيين أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز والإيطالي أندريا بيرلو والبرتغالي كريستيانو رونالدو، سطع بريق المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش خارج هذه البطولة من خلال دوره المؤثر في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي وجهوده الكبيرة مع المنتخب السويدي. وقاد إبراهيموفيتش المنتخب السويدي لتحويل تأخره صفر/4 أمام المنتخب الألماني إلى تعادل رائع 4/4 في مباراة الفريقين بتصفيات كأس العالم 2014. كما سطع نجمه بشكل أكبر بعدها بأسابيع قليلة من خلال تسجيل أربعة أهداف منها هدفه الخيالي والتاريخي في الوقت بدل الضائع من المباراة ليقود السويد إلى فوز كاسح 4/2 على المنتخب الإنجليزي وديا. وبخلاف ذلك، يتصدر إبراهيموفيتش قائمة هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم برصيد 18 هدفا كما قاد فريقه إلى صدارة جدول المسابقة بفارق الأهداف أمام ليون ومارسيليا. ولكن الجميع يترقب إنجازا جديدا للأسطورة ميسي خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث فاز اللاعب في جانفي الماضي بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي وينتظر تتويجه بالجائزة في السابع من جانفي المقبل للمرة الرابعة على التوالي. ويتنافس ميسي مع زميله إنييستا ومع البرتغالي رونالدو مهاجم ريال مدريد على الجائزة التي سيقدمها الفيفا لأفضل لاعب في العالم لعام 2012. لاعبون غيّبهم الموت في عام 2012 شهد عام 2012 مجموعة من الأحداث منها المفرح ومنها المبكي.. ولعل أصعب الأمور التي تعرضت لها الرياضة في هذه السنة هو الغياب القصري لعدد من اللاعبين بسبب الموت. الإيطالي بييرماريو موروسيني وفاة بييرماريو موروسيني لاعب خط وسط فريق ليفورنو المنافس في دوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم، إثر تعرضه لأزمة قلبية على أرض الملعب. وفقد موروسيني (25 عاما) الوعي بعد 30 دقيقة من بداية مباراة فريقه أمام بيسكارا ونقلته سيارة الإسعاف على الفور من استاد (أدرياتيكو) إلى المستشفى لكن اللاعب فارق الحياة. الإيطالي لوك لورو حالة وفاة جديدة بالسكتة القلبية شهدتها الملاعب الإيطالية بعد سقوط لوك لورو حارس مرمى فريق غونسفانديغا الناشط في الدرجة الثانية لسريدنيا (دوري هواة) أرضا ووفاته على الفور عن عمر يناهز 31 عاما. ومات اللاعب قبل دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام توالدا وحاول الجميع إفاقته لينقل إلى المستشفى ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة حتى قبل أن يصل للمستشفى. الإنجليزي ميتشل كول وفاة ميشل كول الذي سجل هدفا في أول مباراة رسمية للأندية على استاد ويمبلي الجديد عن عمر يناهز 27 عاما. وكان كول الذي هز الشباك لفريق ستيفيندج ضد كيدرمنيستر في نهائي كأس التحدي الإنكليزية عام 2007 على استاد ويمبلي الجديد قد اعتزل اللعب على المستوى الاحترافي العام الماضي بسبب مشكلة في القلب. الإسباني ميكي روكي وفاة ميكي روكي مدافع نادي ريال بيتيس السابق عن عمر يناهز 23 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان الذي أجبره على اعتزال الكرة عام 2011. الإماراتي عبد الله جمعة بلال وفاة لاعب الفجيرة الإماراتي عبد الله جمعة بلال لدى عودته من العاصمة أبو ظبي إلى الفجيرة، بعدما تعرض إلى حادث سيارة أدى إلى وفاته مباشرة بعدما اندلع الحريق في السيارة وحاصره داخلها بعد اصطدام عنيف بسيارة أخرى. البحريني محمد نور الدين وفاة لاعب نادي النجمة البحريني محمد نور الدين في حادث سير مروع في دبي، حيث كان يقضي إجازة عيد الأضحى. وفارق نور الدين الحياة في المستشفى بعد ساعات من نقله إليه، وكان في السيارة برفقة صديقين بحريني وإماراتي الذي كان يقود السيارة وتوفي أيضا مباشرة. النرويجي تور ماريوس جرومشتاد وفاة لاعب فريق شتاباك النرويجي تور ماريوس جرومشتاد البالغ من العمر 22 عاما، حيث عثر عليه ميتا في موقع بناء في أوسلو. الأوروغواياني دييغو منديتا وفاة اللاعب الأوروغواياني دييغو منديتا في أندونسيا حيث كان يحترف هناك بسبب عدوى فيروسية.
