تقدمت إحدى المواطنات على مستوى أمن دائرة موزاية بالبليدة، لتقييد شكوى عن قضية النصب والاحتيال مصرحة أن أحد معارفها اتصل بها هاتفيا وطلب منها الاتصال به مرة ثانية على رقم هاتفي آخر، إلا أنها بعد الاتصال رد عليها شخص ثاني الذي صرح لها أنه يعمل كنقيب بالجيش مستعملا اسم آخر، حيث أصبح يتصل بها هاتفيا إلى أن تطورت العلاقة بينهما، حيث وبحكم منصبه طلبت منه مساعدتها من اجل الحصول على سكن اجتماعي لشقيقتها وعليه طلب منها تسليمه ملفها كما طلب منها تسديد مبلغ مالي عن ذلك يقدر 156000 دج على دفعتين مسلما إياها رقم حساب باسم أحد معارفه، كما قامت بتسليمه كمية من المجوهرات تفوق قيمتها 150 مليون سنتيم وهذا بعدما طلبها منها المشتكي منه من أجل أن يظهرها لوالدته على أنه وجد امرأة محل ثقة للزواج منها. كما قامت بتسليمه مبلغ مالي يقدر ب112000 دج على دفعتين دون أي إثبات عن ذلك مباشرة تم فتح تحقيق في القضية وبعد التحري تم تحديد الهوية الحقيقية للمشتكي منه حيث تم وضع خطة ميدانية محكمة عن إيقافه على مستوى مدينة العفرون بينما كان على متن سيارة من نوع (هيما). وبعد التحقيق تبين أن المشتكي منه محل أمر بالقبض الصادر عن محكمة حسين داي عن قضية النصب والاحتيال، كما تم في نفس السياق إلقاء القبض على شريكيه ليتم تقديم المشتبه فيهم الثلاث أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون، حيث صدر في حق المشتبه فيه الرئيسي أمر إيداع أما الآخران استفادا من الاستدعاء المباشر.