تخصيص 9800 شرطي لتأمين مجريات امتحانات نهاية السنة الدراسية

سطيف

سطرت مصالح الشرطة بسطيف مخططا أمنيا وقائيا جد ناجع يعتمد على تخصيص تعداد جد هام وتسخير جميع الآليات والإمكانات المادية والبشرية بهدف ضمان تغطية أمنية مثلى لكل مجريات امتحانات نهاية السنة الدراسية بأطوارها الثلاثة، بدءا بشهادة التعليم الابتدائي التي ستجرى يوم 28 ماي 2014 وكذا دورتها الإستدراكية المقررة يوم 25 جوان 2014، والتي تليها امتحانات شهادة البكالوريا المزمع إجراؤها بتاريخ الفاتح جوان إلى غاية الخامس من نفس الشهر، وأخيرا إمتحانات شهادة التعليم المتوسط المقررة أيام: 09 – 10 و11 جوان 2014. هذا المخطط الوقائي الذي يشمل تأمين كل مراكز الإمتحانات والأماكن المحيطة بها ليلا ونهارا 48 ساعة قبيل انطلاق الإمتحانات، ويضمنه تعداد بشري أقل ما يقال عنه أنه جد هام وكفيل بتأمين العملية، حيث أسندت إليه إلى جانب مهمة ضمان حسن سير مجريات الإمتحانات وتأمين مراكزها وكل أرجائها، أين سيتم خلال العملية تسخير عون شرطة إناث بكل مركز، جندت أيضا مصالح الشرطة بسطيف هذه العملية تعدادها كاملا بإقحام كل الوحدات والفرق حتى الإدارية منها، وذلك إلتزاما منها بضمان سير الإمتحانات بأحسن الظروف،كما سيتم تأمين مركز التجميع والتوزيع الكائن بمقر مديرية التربية وكل مراكز التجميع والتوزيع الفرعية ال: 05 الموزعة عبر إقليم الولاية بكل من مدينة: العلمة، عين ولمان، عين أزال، عين الكبيرة، بوقاعة)، وأيضا كل مراكز التصحيح التي قدر عددها ب: 06 مراكز، إضافة إلى ضمان المرافقة الأمنية لمواضيع الأسئلة و أوراق الإجابات بالتنسيق مع موظفي قطاع التربية الوطنية من وإلى تلك المراكز، ستعمد إلى تشكيل فرق ووحدات أسندت لها مهمة تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة عبر أرجاء كل مراكز الإمتحان البالغ عددها بقطاع مصالح الشرطة 185 مركزاحيث أشار ملازم أول للشرطة عيساني عبد الوهاب رئيس خلية الإتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية أنه ولحسن سير هذه العملية تم تسخير تعداد بشري قوامه ال 9800 شرطي ما يقارب المائة 100 شرطية، مع إقحام ما يناهز ال 200 عربة بين سيارة وشاحنة جرافة إضافة إلى قرابة ال 30 دراجة نارية، مع تسخير كافة آليات الوقاية الكفيلة بتسهيل سيولة حركة المرور بالمحاذاة مع مراكز الامتحانات التي ستشهد حتما توافدا كبيرا للأولياء رفقة أبنائهم الممتحنين، مع العمل على إتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بضام أمن وسلامة هؤلاء التلاميذ والطلبة بمحيط تلك المراكز، وذلك عن طريق وضع نقاط مراقبة ثابتة وأخرى متحركة تسند لها هي الأخرى مهام المساهمة في ضمان كل الظروف المهيأة لسير حسن وأمثل لهذه الامتحانات عبر كل ربوع الولاية .