مواجهة قوية بأهداف متباينة

الجولة الخامسة لرابطة أبطال إفريقيا غدا على الساعة 20:30 بملعب عمر حمادي ببولوغين/اتحاد العاصمة – وفاق سطيف

يستضيف فريق اتحاد العاصمة فريق وفاق سطيف مساء غد الجمعة بداية من الساعة 20:30 على أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين لحساب الجولة الخامسة لدور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا. وسيخوض الفريقان المباراة بأهداف متباينة، حيث يحاول الضيف تسجيل ثاني انتصار خارج الديار و بعث حظوظه في لعب ورقة التأهل في حال خسارة المريخ أمام العلمة في نفس الجولة، أمّا النادي العاصمي الذي كان أول المتأهلين عن المجموعة بتسجيله أربع انتصارات فيراهن على تحقيق الفوز الخامس الذي يرفع رصيده إلى 15 نقطة، وبالتالي تحقيق سابقة في تاريخ المنافسة القارية للأندية، وتعتبر هذه المواجهة مصيرية بالنسبة لحامل اللقب الذي يتواجد في المركز الثالث ب 4 نقاط بعيدا عن صاحب الصف الثاني المريخ السوداني بثلاث نقاط. وعليه، فإن مواجهة الغد تعتبر مصيرية بالنسبة ل«النسر الأسود«، على حد وصف المدرب ماضوي، الذي لم يخف قبل تنقله إلى العاصمة رغبته في العودة بانتصار من بولوغين لإنعاش حظوظ الوفاق في التأهل إلى الدور نصف النهائي، ويبقى مصير الوفاق حتى في حال فوزه في بولوغين معلقا بشكل نهائي بين أرجل لاعبي نادي مولودية العلمة، متذيل الترتيب واليائس من المرور، حيث بات على الوفاق الفوز بنقاط مباراتيه ضد الاتحاد والمولودية، ثم انتظار خدمة تقدم من الناديين للإطاحة بالزعيم السوداني، خاصة مولودية العلمة التي ستستقبل المريخ. من جهته، سيخوض اتحاد العاصمة المباراة أمام الوفاق وكله عزم على تحقيق الفوز الخامس على التوالي. وهو ما أكده مدرب الفريق ميلود حمدي الذي لم يخف رغبته في تحقيق انتصار جديد وعزمه على ابقاء النقاط الثلاثة بالعاصمة. «مباراتنا أمام وفاق سطيف ستكون جد صعبة وسنخوضها من أجل الفوز قصد الفوز ولن نتساهل مع الخصم»، مضيفا «اللاعبون واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتحدوهم رغبة قوية في مواصلة ديناميكية الانتصارات خاصة بعد الهزيمة القاسية في الجولة الأولى من البطولة أمام النصرية، يقول حمدي على هامش الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أول أمس في العاصمة. وعلى ضوء التدريبات التي أجراها النادي العاصمي تحسبا لخرجته الخامسة في المنافسة الإفريقية، فإن تغييرات مرتقبة في التشكيلة الأساسية في المواجهة، حيث ينتظر أن يعتمد المدرب حمدي على الثنائي بن عيادة ومازاري في محور الدفاع مع إمكانية إشراك المهاجم الجديد عودية أساسيا في قلب الهجوم.