حيث تمكنت فرقة البحث و التحري لأمن ولاية خنشلة أمس من خلال عملية نوعية من حجز كمية من الذخيرة و مواد تدخل في صناعة الذخيرة من الصنف الخامس و تعود تفاصيل العملية الأولى الأهم إلى يوم أول أمس حيث تلقت الفرقة الأمنية معلومات قامت باستغلالها و مفادها أن شخصا في العقد الثالث من العمر قام بإنشاء ورشة سرية لصناعة الذخيرة الحية دون ترخيص بمسكنه الكائن بإقامة الهناء بحي طريق العيزار بولاية خنشلة ، ليتم استصدار إذن بالتفتيش عن وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة لتتم مداهمة المسكن ، حيث أسفرت عن العثور على كمية معتبرة من مختلف المواد الداخلة في تركيب الذخيرة الحية المتمثلة في كمية تقدر ب23.2 كلغ من مادة البارود و كمية تقدر ب8.65 كلغ من مادة “الصاشم “ و 9 خراطيش مملوءة عيار 12 ملم و 9 خراطيش مملوءة عيار 16 ملم و 5 خراطيش فارغة عيار 16 ملم و خرطوشة واحدة فارغة عيار 12 ملم و خمسة 05 حوامل بلاستيكية فارغة خاصة بكبسولات قدح الذخيرة من الصنف الخامس سعة كل واحدة 300 مكان للكبسولة و كمية مقدرة بأربعة آلاف و ستمائة وحدة من سدادات غلق الخراطيش بلاستيكية ( شيبة ) و كمية مقدرة ب322 سدادة غلق فلينية و مرودين خشبيين و مرود لتنظيف الأسلحة مع قارورة بسعة 450 ملم زيت من نوع بانديكس 55 لصيانة الأسلحة إضافة إلى مبلغ مالي مقدر بأربعين ألف و خمسمائة دينار جزائري يعتبر عائدات لبيع الذخيرة ليتم حجز مختلف المواد المستعملة في تركيب الذخيرة الحية و إخطار السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة بالأمر ، حيث أمر بتوقيف المعني ووضعه بغرفة التوقيف إلى غاية تقديمه أمام النيابة ، بعد استكمال التحقيقات أنجز ملف قضائي ضد المعني وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة الذي أحاله على قاضي التحقيق هذا الأخير أمر بإيداع المتهم بتهمة جناية الصنع و المتاجرة بدون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا في الذخيرة المنتمية للصنف الخامس .وفي عملية ثانية مماثلة تم أمس الثلاثاء توقيف شخصين خلال مداهمة لمنزل بمدينة خنشلة ، حيث تم خلال العملية حجز 1200 خرطوشة من عيار 12 ملم ، كما تم حجز خراطيش فارغة وكميات من البارود ، وقد تم وضع المتهمين رهن الحجز النظري إلى أن تتم إحالتهما أمام نيابة محكمة خنشلة اليوم الأربعاء .أما العملية الثالثة فقد قام بها أعوان الأمن بعين الطويلة حيث تم خلال حاجز أمني حجز عشرات الخراطيش من عيار 12 ملم و 16 ملم و بندقية صيد غير مرخصة ، وقد تم توقيف الشخص و إحالته على العدالة .
