قوات مكافحة الشغب تفرض سيطرتها مع تسجيل إصابات في صفوفها

فيما حاول أنصار عين فكرون اقتحام مقري الأمن والبلدية

واصل أمس أنصار فريق شباب عين فكرون احتجاجاتهم التي دخلوا فيها قبل يومين تنديدا بقرار لجنة الانضباط بالرابطة المحترفة الثانية القاضي بإسقاط فريقهم لبطولة الهواة، . مستغلين هذه المرة جنح الظلام في اول افطار للشهر الفضيل على غلق الطريق الوطني رقم 10 المؤدي لقسنطينة والرابط بأم البواقي والطريق الوطني رقم 100 الرابط مدينتهم بعين مليلة مع شل الحركة عبر كل المحاور من خلال وضع العجلات المطاطية واشعالها. محاولين احراق مقر الامن الحضري الاول ومقر البلدية الا ان قوات مكافحة الشغب كانت لهم بالمرصاد رغم ما عرفته المواجهة من حالات شغب ادت بالمحتجين الى استعمال الحجارة والعصي في مواجهة اعوان الامن مما اضطرت قوات مكافحة الشغب الى الرد عليهم بخراطيش المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين دخلوا معها في مشادات عنيفة بين كر وفر الى غاية ساعة متاخرة من ليلة اول رمضان اسفرت عن تسجيل اصابات في اوساط قواة الامن التي حولت على جناح السرعة الى مصالحة الاستعجالات بينما لم تسجل المصالح الاستشفائية اية اصابات في اوساط المحتجين.الى ذلك يبقى الوضع جد مرشح للتصعيد في ظل الغياب الكلي للمجتمع المدنية واعيان المدينة وحتى الائمة لقول كلمتهم وتهدئة المحتجين .يبقى الخيار الوحيد حسب مصادر امنية رفيعة هو تطبيق القانون في مثل هكذا حالات للحفاظ على سلامة المواطنين وحمايتة ممتلكاتهم.