تعثر غليزان يعيد السنافر إلى نقطة الصفر

شباب قسنطينة

ع.خ
أعاد التعثر الأخير الذي سجلته تشكيلة شباب قسنطينة عشية أول أمس أمام سريع غليزان، الفريق إلى نقطة الصفر بما أن الانتصار كان سيعيد الفريق إلى المراتب الثلاث الأولى ويؤكد قوة الفريق في الأربع جولات الأخيرة، لكن اللاعبين عجزوا عن تسجيل الأهداف أمام خصم عنيد اسمه سريع غليزان الذي قدم مباراة في القمة وكاد أن يخادع مرمى الحارس سيديريك في كثير من المرات، في وقت حفز الأنصار لاعبيهم مشيدين بالمجهودات الكبيرة التي بذلوها في سبيل تحسين نتائج الشباب لاسيما وأن هذا الأخير يتواجد في فترة صعبة في ظل غياب مدرب رئيسي وطاقم فني يسيره لكن اللاعبين حققوا ثلاثة انتصارات وتعادل في أربعة مقابلات وهو أمر يحسب على رفقاء القائد سامر.
سامر:” اصطدمنا بمنافس من العيار الثقيل”
أكد قائد الفريق سامر أن السنافر اصطدموا عشية أول أمس بمنافس من العيار الثقيل يلعب كرة نظيفة ويملك لاعبين في المستوى، مشيرا أن الحظ أعطى ظهره للاعبي السنافر بدليل أن العارضة حرمت المهاجمين من أهداف حقيقية ولعبت دورا في منح نقطة ثمينة لسريع غليزان، وطمأن سامر أنصار النادي بالعودة إلى الواجهة بداية من المقابلة القادمة التي سيلعبها الفريق خارج الديار مشيرا أن اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وأن الأمور ستكون أحسن من سابقتها بما أن الجميع ينتظر تعيين مدرب رئيسي جديد يخلف البرتغالي ديديه غوميز على رأس العارضة الفنية.
غياب مغني أثر في صناعة اللعب
وقف الجميع في مباراة أول أمس، على الغياب الواضح لصانع الألعاب مراد مغني الذي عوقب من طرف الرابطة الوطنية بأربعة مواجهات كاملة، سيما وأن مغني كان دائما ما يقدم كرات سانحة للتسجيل لرفقائه إضافة إلى تسجيله لعدد من الأهداف، وأبدى في مقابل ذلك أنصار السنافر قلقهم الشديد من غياب مغني الذي يعد قطعة أساسية وكان يصنع الفارق في كل مقابلة رسمية تقريبا.
الإدارة تؤكد أن المدرب الجديد سيعين اليوم أو غدا
أشارت مصادر مقربة من محيط النادي الرياضي القسنطيني، أن الإدارة ستكشف اليوم أو غدا عن الاسم الجديد لتشكيلة شباب قسنطينة خلفا للمدرب البرتغالي ديديه غوميز، وإذا كان العضو الفاعل في الفريق حميتي أكد أن الاسم الجديد لن يكشف عنه، إلا أن الجميع يتوقع أن يحل خير الدين مضوي إلى قسنطينة في الساعات القليلة المقبلة لأجل إمضاء العقد بعدما اتفق بشكل نهائي مع إدارة محمد بوالحبيب، وتبقى هذه الأخبار تدور في الشارع الرياضي القسنطيني في انتظار الكشف عن اسم المدرب الجديد.