ليكانس يوقع رسميا على عقده لتدريب «الخضر»

خليفة راييفاتش مُطالب بتأهيل المنتخب الوطني إلى مونديال 2018

جودي نجيب
أصبح المدرب البلجيكي جورج ليكنس أصبح بشكل رسمي المدرب الجديد للمنتخب الوطني وستكون لليكانس أول خرجة يوم 12 نوفمبر المقبل بنيجيريا أمام المنتخب المحلي لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2016، قبل أن يقوده في نهائيات كأس إفريقيا للأمم ما بين 14 جانفي و5 فيفري بالغابون.
ليكنس المدرب رقم 39 في تاريخ «الخضر»
سيكون التقني البلجيكي، جورج ليكنس المدرب رقم 39 في تاريخ الخضر والأجنبي الثالث عشر الذي يشرف على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، أي بمعدل مدرب كل عشر سنوات، و من أصل 38 مدربا تداولوا على العارضة الفنية للمنتخب الوطني هناك 11 مدرب أجنبي.
‘'الفاف'' ستتكفل بدفع راتبه دون مساعدة من السلطات
قررت «الفاف» رسميا أن يكون التدعيم للقيمة المالية للراتب الذي سيتحصل عليه خليفة ميلوفان رايفاتش وفقا للعقد الذي ستبرمه معه، من قبل الممولين، ولن تتحصل ‘'الفاف'' على أي سنتيم من قبل السلطات العمومية.
التقني البلجيكي سيتقاضى 40 ألف أورو شهريا
رغم أن «الفاف» عودتنا على عدم كشف القيمة المالية للمدربين الذين تعاقبوا على تدريب «الخضر«، غير أن مصادر عليمة كانت قد أكدت ل'' آخر ساعة'' أن التقني البلجيكي سيتقاضى 40 ألف أورو شهريا، أي ما يعادل بالعملة الجزائرية حوالي 420 مليون شهريا، مع تسبيق بقيمة 30 بالمائة من إجمالي القيمة المالية التي سيتحصل عليها المعني بالأمر خلال مدة العقد الذي سيربطه بالاتحادية. كما اتفق الطرفان أيضا، يضيف مصدرنا، على أن تكون علاوة الفوز مضاعفة للتقني، وكذا منحة خاصة سيحددها الرئيس روراوة مع التقني البلجيكي، في حال تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال روسيا و كذا التتويج باللقب الإفريقي في دورة الغابون.
تجربة قصيرة سابقة للتقني البلجيكي مع «الخضر»
وسبق لليكانس الإشراف على المنتخب الجزائري في 2004، عندما كان الرئيس الحالي للإتحاد محمد روراوة يقود الهيئة الكروية الوطنية، ولكنه لم يعمر طويلا حيث طالب بفسخ عقده بعد ستة أشهر فقط من العمل تمكن خلالها من تأهيل الفريق الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا 2004.وقاد ليكنس الجزائر في 6 مباريات، 3 مواجهات رسمية ومثلها من الوديات، وقد افتتحها باللقاء الودي مع منتخب بلاده بلجيكا في عنابة، يوم 12 فيفري ، حيث انهزم الخضر يومها بثلاثة أهداف لواحد. وكانت ثاني خرجة له رسمية هذه المرة أمام أنغولا يوم 29 مارس بلواندا، حيث فرض التعادل على منتخب انغولا بهدف لمثله (1/1).
ثالث مباراة للناخب ليكنس على رأس الخضر
كانت في المواجهة الودية التي سحق فيها رفقاء زياني منتخب مدغشقر بمدينة اميان الفرنسية (1/3). غير انه خسر المواجهة الرابعة له والتي كانت ودية أيضا مع منتخب بوركينافاسو بهدف لصفر والتي جرت بفرنسا أيضا. المباراة الخامسة للتقني البلجيكي على رأس المحاربين كانت رسمية والتي فاز بها على منتخب ناميبيا بهدف دون رد سجله كراوش على ملعب مصطفى تشاكر برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا التي لعبت نهائيتها بتونس مطلع 2004. أما آخر مهمة للبلجيكي مع المنتخب الجزائري فكانت يوم 6 جويلية 2003، عندما عاد بالتعادل السلبي من نجامينا، أمام منتخب تشاد وذلك برسم تصفيات أمم إفريقيا 2004.
ثلاث تجارب أخرى مع المنتخبات
وإضافة إلى المنتخب الجزائري، كانت للتقني البلجيكي ثلاث تجارب أخرى مع المنتخبات، حيث أشرف على فريق بلاده في الفترتين (1997-1999) و (2010-2012)، كما قاد المنتخب التونسي ما بين 2014 و2015، عندما أهله إلى نهائيات كأس إفريقيا 2015 بغينيا الإستوائية، لكنه لم يتمكن من الذهاب مع ‘'نسور قرطاج'' إلى أبعد من الدور ربع النهائي.وكان ليكنس (67 سنة) قد بدأ مسيرته التدريبية في 1984، حيث اشرف على عديد الأندية البلجيكية في صورة أندرلخت ولوكيران وأف سي بروج.
سجل متواضع للمدرب القديم الجديد «للخضر»
لم يحصد المدرب الوطني الجديد الكثير من الألقاب في مسيرته التدريبية، حيث لم يحصد إلا ثلاثة تتويجات في ظرف 33 عاما، أي عندما فاز ببطولة بلجيكا مع أف سي بروج في 1990، ونال كأس بلجيكا مرتين في 1985 و1991.
ليكنس وقع عقده مع الفاف و يباشر مهامه رسميا
وقع التقني البلجيكي أمس عقده مع ‘'الفاف'' والذي سيمتد ل3 سنوات كاملة، وكان رئيس الفاف قد اتفق مع التقني البلجيكي على تولي العارضة الفنية «للخضر»، وسطر معه الأهداف المستقبلية وهي قيادة الخضر إلى نصف نهائي «كان 2017»، وكذا التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي و الرابعة في تاريخ كرة القدم الجزائرية.
ليكنس في أول لقاء مع الصحافة بداية الأسبوع الجاري
ينتظر أن يعقد بداية الأسبوع الجاري المدرب الجديد ندوة صحفية بمركز الصحافة للمركب الأولمبي، هذا اللقاء مع رجال الإعلام سيمثل فرصة للاتحادية الجزائرية لتقديم المدرب الوطني الجديد الذي تعاقدت معه لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من الفاتح نوفمبر القادم خلفا للمدرب المستقيل، و ينتظر أن يتطرّق التقني البلجيكي الفرنسي إلى الأهداف الذي اتفق عليها مع الفاف من خلال إشرافه على العارضة الفنية «للخضر»، وتقديم نفسه للرأي العام الكروي الجزائري، و ينتظر أن يتطرق المدرب الوطني جورج ليكنس في أول ندوة صحفية إلى مختلف القضايا التي تتعلق بأسباب اختياره للعمل من جديد في الجزائر، أهدافه الأساسية التي يسعى إلى تحقيقها مع الخضر، فضلا عن طريقة العمل والسياسة التي سينتهجها مع رفقاء فيغولي، إضافة إلى قضايا أخرى تتعلق على سبيل المثال المواجهة الهامة المقبلة في تصفيات كأس العالم و المقررة ضد المنتخب النيجيري.
ليكنس سيباشر مهامه بعد نهائي الكأس الممتازة
يباشر التقني الفرنسي مهامه رسميا حسب مصادر مقربة من بيت «الفاف» بدالي براهيم بعد نهائي الكأس الممتازة المقررة يوم الثلاثاء القادم بين الاتحاد و المولودية، حيث سيغيب التقني البلجيكي عنها، بسبب انشغاله في نفس الفترة بمعاينة اللاعبين المحترفين في أوروبا، حيث سيكلف أحد مساعديه بحضورها ومعاينة اللاعبين وتقديم تقرير مفصل عن كل صغيرة وكبيرة عن المباراة.
جولة عبر الملاعب الأوروبية للتقني البلجيكي قبل بداية عمله في الجزائر
سيجري مدرّب المنتخب الوطني، ليكنس، جولة عبر الملاعب الأوروبية لمعاينة اللاّعبين الجزائريين، قبل أن يعود إلى الجزائر بعد نهائي الكأس الممتازة، لبداية عمله بالمركز التقني بسيدي موسى تحضيرا للمواجهة الرسمية ضد منتخب نيجيريا في تصفيات كأس العالم، وهو ما يعني أن التقني البلجيكي لن يكون له متسع من الوقت للتعرف عن التشكيلة الوطنية وتحديد نقاط قوتها وضعفها، على أن يتم محاسبته فعليا بداية من نهائيات «كان 2017».
ليكنس استلم إرثا ثقيلا
يدرك المدرب الوطني الجديد، جورج ليكنس، أكثر من أي أحد أنه استلم إرثا ثقيلا، فهو مطالب بالحفاظ على مستوى وقوة الفريق الوطني، وإيصال هذا الأخير إلى تحقيق إنجازات أحسن من تلك التي نالها تحت قيادة البوسني وحيد حاليلوزيتش، بعد الخروج المشرّف في الدور الثاني لمونديال البرازيل، الذي صنعه التقني البوسني، مما يفرض على التقني البلجيكي قيادة الفريق إلى الأفضل أو الحفاظ على المستوى الحالي للمنتخب.
جورج ليكنس» لا أخشى الضغوط .. و اعرف ما ينتظرني في الجزائر»
في أول تصريح له بعد توليه العارضة الفنية للمنتخب الوطني، أكد التقني البلجيكي، أنه لا يخشى الضغوط ومستعد لخوض مغامرة جديدة مع المنتخب الوطني. وقال ليكنس للإعلام البلجيكي « لدي الخبرة والشغف الذي يجعلني متحمسا لهذه المهنة، بعد أن أصبحت حرا اخترت تحد جديد خارج بلدي أين وجدت الاحترام دائما سواء في الجزائر أو تونس حتى تركيا، وحتى الصحافة في تلك البلدان كانت تحترمني وانتقاداتها كانت بناءة». كما أكد ليكنس أنه تلقى عرضا لتدريب المنتخب الكاميروني قبل التعاقد مع هوغو بروس، بالإضافة الى عرضين آخرين من قطر ورومانيا إلا أنه رفضها جميعا بسبب ارتباطه بالفريق البلجيكي.