تتواصل متاعب الدولي الجزائري سفيان فيغولي مع فريقه التركي غالاتسراي الذي يسعى بكل قوته "للتخلص" منه قبل انتهاء فترة سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيثُ واصل المدير الفني للفريق، فاتح تيريم، تهميشه وتجاهله للاعب العربي حيث بقي حبيس دكة الاحتياط للمباراة الثالثة على التوالي في الدوري التركي الممتاز، في خطوة جديدة لدفعه نحو باب الخروج من الفريق. وكشفت تقارير صحافية تركية عن أن إدارة غالاتسراي والجهاز الفني للفريق أعدا خطة جديدة بهدف إجبار فيغولي على مغادرة الفريق قبل نهاية "الميركاتو" الصيفي، وفي هذا الإطار، أعلن الموقع الرياضي التركي "فوتوسبور" أن غلطة سراي عرض اللاعب الجزائري على عدة أندية أوروبية، بعدما رفض الرحيل في وقت سابق للدوريين الصيني والسعودي. وصرح الفريق التركي في بيان آنذاك:"لا يزال شاباً ولا يمكنه اللعب في السعودية أو الصين"، يُضاف إلى ذلك أنه يريد المشاركة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، في موقف كان بمثابة رسالة تحد لإدارة فريقه، التي قامت، بحسب المصدر ذاته، بعرض اللاعب على نوادي دينامو كييف الأوكراني، رين الفرنسي وأولمبياكوس اليوناني، مبدية استعدادها لبيع اللاعب بسعر مناسب حتى يتم تسهيل عملية رحيله. والتحق فيغولي بفريق غالاتسراي صيف العام الماضي قادما من نادي ويستهام يونايتد الانكليزي بمبلغ 8 ملايين يورو، ووقع عقدا ينتهي في صيف العام 2022، وتبلغ قيمة اللاعب في سوق التحويلات حاليا 7.5 ملايين يورو. ويعد فيغولي أعلى اللاعبين أجرا في العملاق التركي بأجر سنوي يبلغ 3 ملايين و785 ألف يورو، وهو ما جعل إدارة النادي تسعى للتخلص منه ومن أجره المرتفع، فضلا عن تراجع مستواه وكذا معاناته من الوزن الزائد. وكشف المصدر نفسه أن اجتماعا طارئا انعقد بمقر النادي حضره كل من الرئيس مصطفى جينجيز ومسؤولون آخرون على غرار عبد الرحيم ألبيراك وسوكرو هانيدار، حيث تم التباحث بمسألة بقاء اللاعب سفيان فيغولي وزميله الدولي المغربي يونس بلهندة، في الفريق، الذي يريد غالاتسراي أيضا رحيله عن الفريق. وازداد وضع فيغولي سوءا في النادي التركي، حيث تحول إلى لاعب احتياطي، ولم يشارك سوى في 6 دقائق فقط منذ انطلاق الموسم، ويلعب مكانه حالياً كل من النيجيري هنري أونيكورو، والألماني – التركي سينان غوموس.
