عمال شركة «جي تي أش» يحتجون أمام الولاية

في إطار التصعيد خلال اليوم الثالث من إضرابهم

صعد صبيحة أمس عمال شركة «جي تي أش» من لهجتهم الاحتجاجية في اليوم الثالث على التوالي حيث قاموا بمسيرة من مقر المؤسسة الوطنية للانجاز العام للأشغال والري والمقابلة لمقر الحماية المدنية بالقرب من محور الدوران المؤدي إلى حي الصفصاف مشيا على الأقدام إلى غاية مقر الولاية أين قاموا بالاعتصام أمام مقر الولاية مطالبين بتدخل الوالي بصفته المسؤول الأول بالولاية وحل قضيتهم وتجسيد مطالبهم الاجتماعية والمهنية وذلك بسبب التأخر في صرف رواتبهم العالقة لمدة 5 أشهر وخاصة أمام غلق أبواب الحوار مع المسؤولين وعدم التكفل بإنشغالاتهم وبالأخص أنهم يعيشون حياة قاسية وظروفا اجتماعية مزرية بسبب عدم تقاضيهم أجورهم لعدة أشهر وقد قرروا التصعيد في حال عدم الوصول إلى اتفاق مع إدارة المؤسسة إلى جانب ضرورة منحهم راتب شهر أو شهرين لتبقى باقي الأجور عالقة ومتأخرة وهذا ما رفضهم العمال وأثار غضبهم مؤكدين بأنهم قد سئموا الانتظار وأن التكاليف قد أثقلت كاهلهم إلى جانب مصاريف التنقل إلى مناصب عملهم وأغلبهم يعملون في الورشات التابعة للشركة المتواجدة عبر مختلف البلديات كما أن هذا المورد الوحيد لرزقهم ورزق عائلاتهم إلا أن تأخر صب الأجور إلى جانب بعض المطالب المهنية قد أرهقتهم وأخرجتهم إلى الشارع والقيام بالاحتجاجات للمطالبة بتسوية وضعيتهم ومنحهم أجورهم المتأخرة كاملة ولخمسة أشهر. حورية فارح