درجة الحرارة تجاوزت المعدل بكثير سكان جيجل يدشنون موسم الاصطياف باكرا تعرف ولاية جيجل وعلى غرار باقي ولايات الشمال خصوصا ارتفاعا مذهلا لدرجة الحرارة التي لم تنزل منذ نهاية الأسبوع الماضي عن 32 درجة. وتشير المعطيات المقدمة من طرف مصالح الأرصاد الجوية بمطار فرحات عباس بالأشواط إلى أن درجة الحرارة في الأيام الأخيرة تجاوزت المعدل المتوسط بكثير حيث أن الأرقام المتوفرة تؤكد بأن درجة الحرارة القصوى خلال شهر ماي محددة ب23 درجة تقريبا فقط، في حين الحرارة وصلت خلال الاثنتين والسبعين ساعة الأخيرة إلى أزيد من 32 درجة، وهو ما يبين الارتفاع المذهل لها، الأمر الذي أثر سلبا على اليوميات لاسيما بالنسبة لشريحة المسنين الذين يعانون من الأمراض المزمنة وفي مقدمتهم مرضى الربو. واستنادا إلى مصلحة الأرصاد الجوية فإن آخر ارتفاع لدرجة الحرارة في شهر ماي يعود إلى العام 2006 أين وصلت إلى أزيد من 35 درجة، لكن من حيث مدة الارتفاع فإن موجة الحر التي تشهدها الولاية تعد الأولى من نوعها منذ العام 1987. حيث تستمر لليوم الرابع على التوالي، فمنذ يوم الأربعاء الماضي والذي ارتفعت فيه موجة الحرارة إلى أزيد من 32 لم تنزل الموجة المذكورة بدليل أنها فاقت يومي الخميس والجمعة الماضيين ال35 درجة، لتقارب قي حدود منتصف النهار من أمس السبت 35 درجة وهو الرقم القياسي الذي أكدت عليه مصالح الأرصاد الجوية بالأشواط ومقابل هذه الموجة من درجة الحرارة المرتفعة جدا فإن موسم الاصطياف بجيجل انطلق مبكرا رغم الاعتياد على الذهاب إلى الشواطئ المرتفعة على 120 كلم من الساحل، إلا أ، تحطيم الرقم القياسي من حيث التواجد في هذا الشهر جاء مباشرة بعد استمرار درجة الحرارة، حيث لم يجد السكان من حل لمقاومة هذه الحرارة سوى التجمع بمياه البحر الأزرق بالشواطئ ورماله الذهبية في ديكور جميل قبل تدشين موسم الاصطياف بصفة رسمية مع بداية شهر جوان القادم ولحسن الحظ فإن درجة الحرارة المرتفعة جدا لم تخلف لحد الساعة حوادث تذكر. ع/ع