باشرت أمس اللجنة الوزارية الوطنية المتعددة القطاعات المكلفة بالتحضير ومتابعة موسم الإصطياف لسنة2019 مهمتها الرسمية على مستوى الشواطئ المسموحة بالسباحة لولاية عنابة، حيث كانت شواطئ دائرة شطايبي المحطة الأولى لمعاينة اللجنة الوزارية، حيث تضم هذه اللجنة ممثلين من مختلف القطاعات ،كما تهدف إلى مراقبة مدى إحترام التعليمات لاسيما فيما يخص مبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ، وكذلك معاينة توفر مختلف المرافق الضرورية لراحة المصطافين ووسائل النقل، إضافة إلى التأكد من إحترام النظافة على مستوى الشواطئ لتدارك النقائص وإتخاذ الإجراءات العملية الملائمة. وقد سجلت اللجنة حسب مصادرنا عدة نقائص في المرافق العمومية حيث سيتم رفعها للوزارة الوصية لتداركها في السنة المقبلة. ورغم رفع رؤساء البلديات الساحلية عنابة، سرايدي، البوني، شطايبي التحدي من أجل محاولة تجنب رفع أكبر قدر من التحفظات،غير أن التحد صعب بالنسبة لبلدية شطايبي لكونها تتوفر على سبعة شواطئ صالحة للسباحة (واد الغنم، لا فونتان، الردمة، الخليج الغربي، الرمال الذهبية 01، 02 و03) وهو عدد كبير يصعب عليها توفير جل الشروط التي حددتها وزارة الداخلية وذلك بالنظر لكونها بلدية ضعيفة من الناحية المالية مقارنة بالبلديات الكبرى في الولاية التي ما تزال تنتظر التفاتة حقيقية من السلطات المركزية لبعث المشاريع السياحية التي تم الحديث عنها لسنوات دون أن تظهر على أرض الواقع، هذا وتسعى البلدية المذكورة إلى تهيئة مدخل شاطئ «واد الغنم» والأمر الذي تعيشه بلدية شطايبي ينطبق على بلدية سرايدي التي تحتاج هي الأخرى إلى مخطط تنمية سياحية حقيقي يضمن توفير كافة الخدمات في الشواطئ والأماكن التي يقصدها المصطافين، من جانب آخر تهدف هذه الفرق المشتركة و المشكلة من كل الوزارات المعنية بموسم الإصطياف، إلى متابعة مدى تنفيذ التعليمات والتدابير ،التي أعطيت للولاة في هذا الشأن،وقد قامت هذه اللجنة بزيارات ميدانية على مستوى ولايات الجزائر العاصمة، تيبازة وبومرداس، وأخطرت الولاة ببعض التجاوزات المسجلة بالشواطئ لتداركها. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المؤسسات المخالفة، حيث سيتم تعزيز عمل هذه اللجنة بإجراءات وقائية وتدعيمية لمكاتب الصحة على مستوى البلديات، وإشراكها للقيام بتحليلات دورية لمياه الشواطئ، للتأكد من عدم وجود أي أمراض تهدد صحة المصطافين.