في إطار التّوقّي من جائحة كورونا ، انتهجت تّونس سياسة صحّيّة معتمدة على النّجاعة و الاستباق والسّلامة حيث سجّلت تونس معدّل شفاء مرتفع، وذلك بفضل الرّعاية الفعّالة للأشخاص الذين تم إيواؤهم بالمستشفيات و بمراكز الحجر الصّحّي والتّدابير الصّحّية الصّارمة التي وجدت تجاوبا ملحوظا من طرف المواطن التّونسي ومن بين التّدابير المتّخذة والإنجازات الصّحّية يمكن ذكر بالخصوص: تنفيذ استراتيجيّة لعزل الوافدين على بلادنا والتّقصّي الممنهج في الحالات المشتبهة والتي مكّنت من اجتناب ما يقارب 25 ألف إصابة تكثيف البحوث الوراثيّة الى جانب تعيين فريق مختصّ للبحث في اللّقاحات و وضع تقنيات حديثة لضمان سلامة المواطن ونتيجة لهذه السّياسة الوقائيّة النّاجعة،أصبحت الوجهة التّونسيّة على استعداد لاستقبال زائريها بكلّ أمان و في ذات السّياق، و لطمأنة أشقائنا الجزائريّين الرّاغبين في قضاء عطلهم بمختلف جهات البلاد التّونسيّة و استعدادا لإنجاح الموسم الصّيفي 2020 ، أنشأت وزارة السّياحة و الصّناعات التّقليديّة « Ready and Safe » العلامة هذه العلامة إلزاميّة على جميع الفاعلين في القطاع السّياحي في تونس و يتطلّب الحصول عليها الالتزام بتطبيق بروتوكول صحّي داخلي يتماشى وتوصيات منظّمة الصّحة العالميّة –Protocole Sanitaire du Tourisme Tunisien- و يضمن هذ ا البروتوكو ل الصّحيّ السّيطرة على كوفيد 19 وضمان صحّة وسلامة الحرفاء والمصطافين هذا، و أمام ثقتنا الكبيرة في التزام المهنيّين التّونسيين و الفاعلين في القطاع السّياحي ببنود البروتوكول الصّحّي الذي تمّ انجازه في الغرض، فإننا نطمئن كافّة اخواننا الجزائريين أنّ مناطقنا السّياحيّة على استعداد لاستقبالهم خلال هذه الصّائفة حيث أّنهم مدعوّون للاستمتاع بالطّقس المميّز وبجمال الشّواطئ و خدمات الفنادق والمطاعم السّياحيّة التي تتفنّن في تقديم أرقى المأكولات والأطباق التّونسيّة والعالميّة.