الشواطئ الصخرية الوجهة المفضلة للشباب

رغم المخاطر و منع السباحة

تشهد الشواطئ الصخرية الغير محروسة اقبالا كبيرا من طرف الشباب العنابي المولع بالسباحة في مثل هكذا اماكن معزولة و خالية من حراس الشواطئ ،كما انها باتت الملجأ الوحيد لهم في ظل غلق الشواطئ ومنع السباحة بسبب جائحة كورونا،حيث تجدهم يتنافسون ويتفنون في القفز من علو يفوق ستة أمتار دون أن يأبهوا بمدى المخاطر التي قد تنجر عن المخاطرة في مثل هكذا أماكن ،ورغم الإجراءات الإحترازية التي يقوم بها الشباب المولع بالقفز من الصخور من خلال تفقد المكان الذي سيقفزون فيه و مدى عمقه وبعدها يقوم الأفضل والأشجع فيهم بالقفزة الأولى لإزالة الخوف التي ينتاب البقية،إلى أن الخطر يبقى كبيرا و الخطأ يكون ممنوع لأن ثمنه سيكون وخيما فإما الاعاقة أو فقدان حياتهم ،وعن سبب اختيار هؤلاء الشباب لمثل هكذا شواطئ خطرة فقد أكد البعض انه بسبب غلق الشواطئ بسبب فيروس كورونا والبعض الآخر أنهم يفضلون العزلة و الإبتعاد عن الإزدحام والضجيج ،فيما يبحث البعض الآخر عن أماكن أخرى أكثر سحرا وجمالا، يستحيل الوصول إليها إلا باستعمال زورق بحري،والتي تكون بها المجازفة أكثر خاصة مع غياب حراس الشواطئ أين تكون المغامرة أروع حسبهم ،ورغم نصائح وارشادات مصالح الحماية عن خطورة السباحة في هذه الشواطئ إلا أنه لا حياة لمن تنادي .