شباب بلوزداد: المدرب البلجيكي سيفين فاندبروك مدربا جديدا لشباب بلوزداد

كشف رئيس فريق شباب بلوزداد مهدي رابحي عن اتفاقه الرسمي مع المدرب البلجيكي سيفين فاندبروك لقيادة الفريق خلال الموسم المقبل، وأكد مهدي رابحي خطوته في تصريحات صحفية عقب مباراة شبيبة القبائل التي جرت مساء اول أمس لحساب الجولة 30 و الأخيرة من بطولة المحترف الأول، حيث قال: "اتفقنا مع المدرب سيفين فاندبروك البلجيكي"، وأضاف: "العقد لمدة عام، على حسب العمل، و البنود بيد الإدارة وليست بيد المدرب"، وتابع: "المدرب قبل الشروط و أضن انه مادام قد قبل، ننتظر منه الكثير"، وواصل مهدي رابحي: "لا مدرب ولد بالألقاب، حتى المدربين الذي فازوا بكأس إفريقيا لم يلدوا من أجلها، يملك خبرة كبيرة و درب فريق الجار إلى جانب سيمبا"، وأردف رابحي: "فاندبروك حقق ألقاب محلية، ووصل إلى النهائي وأضن حسبما تكلمت معه، شعرت أنه مرتاح من هذا الجانب".
رابحي يبدي غضبه من دراوي والانصار احتفلوا بدرع البطولة وبعيد ميلاد الفريق
من جهة أخرى، تطرق مهدي رابحي رئيس فريق شباب بلوزداد الى قضية لاعب لعقيبة دراوي التي قال في شأنها: "دراوي أعطاني كلمة، ثم غدر بنا"، وأضاف: "الأنصار غضبوا في اخر المطاف، و لا يوجد لاعب فوق شباب بلوزداد، اللاعبين واعون بأنهم يحملون قميص فريق كبير"، من جهة أخرى، تسلم لاعبو شباب بلوزداد درع البطولة الوطنية مباشرة عقب مباراة شبيبة القبائل، وعرفت خطوة تسليم درع البطولة أجواء احتفالية خيالية في "الكوزينة" في حضور عدد من المسؤولين، أبرزهم رئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار إلى جانب رئيس الفريق مهدي رابحي، و عدد من أساطير النادي البلوزدادي، وحدث هذا، بعد ساعات فقط، من إطلاق احتفالات في كل احياء الجزائر العاصمة، بعيد ميلاد تأسيس الفريق البلوزدادي، وصنع أنصار فريق شباب بلوزداد أجواء خيالية وخرافية في الجزائر العاصمة احتفالا بعيد ميلاد تأسيس النادي العريق، وألهب أنصار شباب بلوزداد الجزائر العاصمة لاسيما معاقل الفريق مثل بلكور و المدنية و1 ماي وبئر مراد رايس وحتى البعض من المناطق التي يتواجد فيها الأنصار مثل الأبيار وشارع ديدوش مراد وبئر خادم، كما أشعل الأنصار خاصة المعروفين بالمتعصبين ومجموعة "فاناتيك" سهرة اول امس عددا من الألعاب النارية، احتفالا بعيد ميلاد فريق القلب، واستعمل لأول في تاريخ الاحتفالات طائرات "درون" الامر زاد من جمالية الاحتفالات التي كانت رائعة ومبهرة باعتراف الجميع.