كشفت مصادر آخر ساعة أن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببابار جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة ، قد توصلت إلى كشف ملابسات عملية السطو التي استهدفت منزلا بقرية عين لحمة وسرقة ما يقارب 01 كلغ من الذهب ومبلغ مالي يفوق 50 مليون سنتيم ، حيث أن الغريب في القضية أن المتهم سلفي له لحية كبيرة ويرتدي لباس أفغاني وقد يكون المتهم قد لجأ إلى اللحية لإخفاء حقيقته عن الناس والتحايل عليهم باسم الدين وحسب مصدر آخر ساعة فإن تفاصيل القضية تعود إلى الأسبوع الماضي أين تقدم موال يقطن بقرية عين لحمة ببلدية بابار بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني مفادها تعرض منزله العائلي بالقرية إلى عملية سطو استهدفت كمية معتبرة من المجوهرات تقدر بحوالي 01 كلغ ومبلغ مالي ، وبعد التحقيق في القضية وبعد الاستماع لبعض النسوة التي كن تتخفى في زاوية بالمنزل عند دخول اللص وبعد التحريات تم توقيف شاب من المنطقة وهو بمظهر السلفيين ، حيث وجهت له التهمة في انتظار استكمال التحقيقات الجارية في هذا الشأن ، في المقابل تم استرجاع كمية من المسروقات لكن أقل بكثير من تلك المعلن عنها من قبل الضحية أثناء تقديمه للشكوى أمام عناصر الدرك الوطني ..